1 من 3
زِيْدُ بْنُ الأَخْنَسِ
(د ع) زَيْدُ بْنُ الأَخْنَسِ.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقالا: هو وَهْم، والصواب: يزيد.
(< جـ2/ص 342>)
2 من 3
يَزِيْدُ بْنُ الْأَخْنَسِ
(ب د ع) يَزِيدُ بن الأَخْنَس بن حَبِيب بن جُرَّة بن زِعْب بن مالك بن خُفَاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سُلَيم بن منصور السُّلَمي، يكنى أَبا معن، قاله الكلبي.
وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي: في نسبه مثله، وقال: سكن الكوفة.
وقال غيره: هو شامي. يقال: إِنه شهد بدرًا، هو وأَبوه وابنه معن.
قال أَبو عمر: لا أَعرفهم في البدريين، وإِنما هم فيمن بايع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
روى عنه كَثِير بن مُرَّة وجُبَير بن نُفَير.
أَخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإِسناده عن عبد اللّه بن أَحمد قال: وجدت في كتاب أَبي بخط يدِهِ قال: كتب إِليّ أَبو تَوْبَة الربيع في كتابه: حدَّثنا الهيثم بن حُمَيد، عن زيد بن واقد، عن سليمان بن موسى، عن كَثِير بن مُرَّة، عن يزيد بن الأَخنس أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "لاَ تَنَافُسَ بَيْنَكُمْ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٍ آتَاهُ الله الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ الْلَّيْلِ وَآنَاءَ الْنَّهَارِ، وَيَتَّبعُ مَا فِيْهِ، فَيَقُولُ رَجُلٌ: لَوْ أَنَّ الله أَعْطَانِي كَمَا أَعْطَى فُلَانًا، فَأَقُومَ بِهِ كَمَا يَقُومُ بِهِ؟ وَرَجُلٍ آتَاهُ الله مَالًا، فَهُوَ يُنْفِقُ وَيَتَصَدَّقُ بِهِ، فَيَقُولُ رَجُلٌ: لَوْ أَنَّ الله أَعْطَانِي كَمَا أَعْطَى فُلَانًا فَأَتَّصَدَّقَ كَمَا يَتَصَدَّقُ"(*) أحمد في المسند 4/ 104.
أَخرجه الثلاثة.
جرة: بضم الجيم، وبالراء المشددة، وآخره هاء.
(< جـ5/ص 440>)
3 من 3
يَزِيدُ أَبُو مَعْنٍ
(د ع) يَزِيدُ أَبو مَعْن الجَرْمِيّ، وقيل: السلمي.
بايع النبي صَلَّى الله عليه وسلم. له ولأَبيه ولابنه صحبة، صحب الثلاثة النَّبي صَلَّى الله عليه وسلم. يعد في أَهل الكوفة. روى عنه ابنه معن.
حُدِّثَ عن إِسرائيل، عن أَبي الجُوَيرية، عن معن بن يزيد قال: بايعتُ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم أَنا وأَبي وجَدِّي، وخُطب عليّ فأَنكحني (*)أخرجه أحمد في المسند 3 / 470..
أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم. وقال أَبو نعيم: قيل: هو يزيد بن الأَخنس.
قلت: هذا يزيد أَبو معن، هو يزيد بن الأَخنس، وهو سُلَميّ. وقد تقدم ذكره، وهو أَبو معن. وبايع هو وأَبوه وابنه النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، ولهذا لم يخرجه أَبو عمر، لعلمه أَنهما واحد، فلا اعتبار بقول من يقول: الجَرْمي.
(< جـ5/ص 473>)