1 من 3
أبو مَعْن: هو يزيد بن الأخنس السلمي. تقدم.
(< جـ7/ص 315>)
2 من 3
يزيد بن الأخنس السّلميّ.
تقدم ذكره في ترجمة والده [[روى البغوي في ترجمة مَعْن مِنْ طريق يزيد بن أبي حبيب ـــ أن معن بن يزيد بن الأخنس السلمي شهد هو وأبوه وجدّه بدْرًا. قال: ولا نعلم أحدًا شهد هو وابنه وابن ابنه مسلمين إلا الأخنس.
وروى ابْنُ حبَّانَ في صحيحه من طريق صفوان بن عَمْرو، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة الباهلي ـــ أن يزيدَ بن الأخنس السلمي سأل رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلم (*)ـــ فذكر قصة.
وروى البُخَارِيُّ من طريق أبي الجويرية عن معْن بن يزيد، قال: بايعتُ النبي صَلَّى الله عليه وسَلم أنا وأبي وجدي.(*)]] <<من ترجمة الأخنس السلمي "الإصابة في تمييز الصحابة".>>، وله ذكر في ترجمة أبي الأعور السّلمي في الكُنَى [[قال محمد بن حبيب: كتب عُمر بن الخطاب إلى أُمَراء الآفاق أَن يبعثوا إليه من كل عَمَلٍ رجلًا مِنْ صالحيها؛ فبعثوا إليه أربعةً من البصرة والكوفة والشام ومصر، فاتفق أنَّ الأربعةَ من بني سليم؛ وهم الحجاج بن عِلَاط، وزيد بن الأخنس، ومجاشع بن مسعود، وأبو الأعور.]] <<من ترجمة أبو الأعور السلمي "الإصابة في تمييز الصحابة".>>. وأخرج الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طريق بقية، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جُبير بن نُفير، عن يزيد بن الأخنس أنه لما أسلم أسلَمَ معه جميعُ أهله إلا امرأةً واحدة، فأنزل الله تعالى على رسوله: {وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ} [الممتحنة: 10].
وله ذكر في حديث أبي أمامة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قال: "إِنَّ اللهَ وَعَدَنِي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّة مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ". فقال يزيد بن الأخنس: والله ما أولئك يا رسول الله في أمتك إلا كالذباب الأصهب في الذباب وفي لفظ: كالذباب الأزرق،(*) وأخرجه أحمد، وسنَده صحيح.
(< جـ6/ص 506>)
3 من 3
يزيد: والد مَعْن.
فرّق الْبَغَوِي،ُّ وابْنُ شَاهِين، بينه وبين يزيد بن الأخنس.
(< جـ6/ص 532>)