تسجيل الدخول


أميمة بنت رقيقة

((أُمَيْمَةُ بنتُ رُقَيْقَة)) ((أميمة [[بنت]] عبد بِجَاد بن عُمَير بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تَيم بن مرة.)) أسد الغابة. ((أُميمة بنت عبد بن بجاد بن عمير بن الحارث بن حارثة ابن سعد بن تيم بن مُرّة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أميمة بنت بِجاد بن عبد الله بن عُمير بن حارثة بن سعد بن تَيْم بن مرة القرشية التيمية. ويقال أميمة بنت عبد الله بن نجاد)) ((أميمة بنت عبد الله بن بجاد بن عمير بن الحارث بن خارجة بن سعد بن تميم بن مرة)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أُميمة بنت عبد الله بن بجاد بن عمير بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرّة))
((أمّها رقيقة بنت خُوَيْلد بن أسد بن عَبْد العُزَّى بن قُصَيّ)) الطبقات الكبير. ((أمها رقيقة بنت خويلد بن أسد أخت خديجة. روت عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ روى عنها محمد بن المنكدر، وبنتها حكيمة بالتصغير بنت رقيقة. قال أبو عمر: كانت من المبايعات. وقال: هي خالة فاطمة الزهراء أورده ابن الأثير بأنها بنت خالتها، فإن خويلدًا والد خديجة هو والد رقيقة لا أميمة. قلت: هذا يصح على قول من قال إنها رقيقة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى؛ قال ابن سعد. وقال مصعب الزبيري: إنها رقيقة بنت أسد بن عبدالعزى، ومن ثم قال المستغفري: هي عمة خديجة بنت خُويلد.)) ((قال مصعب الزبيري: هي عمة محمد بن المنكدر، كأنه عني أنها من رهطه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((اغتربت أُميمة وتزوّجها حبيب بن كُعيب بن عُتَير الثقفي، فولدت له النهديّة وابنتها وأمّ عُبيس وَزِنــِّيرَة أسلمن بمكّة قديمًا، وكنّ ممّن يعذَّب في الله فاشتراهنّ أبو بكر الصّدّيق فأعتقهنّ، فقال له أَبُوُه أَبُو قحافة: يا بنيّ انقطعت إلى هذا الرجل وفارقتَ قَوْمَك وتشتري هؤلاء الضعفاء؟ فقال له: يا أبه أنا أعلم بما أصنع. وكان مع النهديّة يوم اشتراها طحين لسيّدتها تطحنه أو تدقّ لها نوى، فقال لها أبو بكر: ردّي إليها طحينها أو نواها، فقالت لا حتى أعمله لها وذلك بعد أن باعتها. وأعتقها أبو بكر، وأصيبت زِنِّيرَة في بصرها فعميت فقيل لها: أصابتك اللاَّت والعُزَّى، فقالت: لا والله ما أصابتني وهذا من الله. فكشف الله عن بصرها وردّه إليها فقالت قريش: هذا بعض سحر محمّد.)) الطبقات الكبير.
((قال أبو أحمد العسال: لا أعلم روى عنها إلا ابن المنكدر. قال مصعب الزبيري: هي عمة محمد بن المنكدر، كأنه عني أنها من رهطه. قال: ونقلها معاوية إلى الشام، وبني لها دارًا، وكذا قال الزبير بن بكار، وزاد: كان لها بدمشق دار وموالي، ثم أسند من طريق ثابت بن عبد الله بن الزبير أن ابنة رقيقة دخلت على معاوية في مرضه الذي مات فيه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن حكيمة بنت أميمة، عن أمها أميمة بنت رقيقة قالت: كان للنبي صَلَّى الله عليه وسلم قدح من عَيْدَان يبول فيه، يضعه تحت السرير أخرجه أبو داود 1/ 53 كتاب الطهارة، باب في الرجل يبول بالليل في الإناء ثم يضعه عنده (24)، والنسائي 1/ 31 كتاب الطهارة، باب البول في الإناء.. فجاءت امرأة اسمها بركة فشربته فطلبه فلم يجده فقيل شربته بركة فقال: "لَقَدْ احْتَظَرَتْ مِنَ الْنَّارِ بِحَظَارٍ" ذكره الهيثمي في المجمع 8/ 273، 274.. أخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]] إلا أن ابن منده أخرج حديث شرب البول في هذه الترجمة وأخرجه أبو نُعيم في ترجمة أميمة بنت أبي صيفي بعد هذه الترجمة.)) أسد الغابة. ((حديثها في التِّرْمِذِيِّ وغيره، من طريق بن عيينة، عن محمد بن المنكدر ـــ أنه سمع أميمة بنت رقيقة تقول: بايعت النبي صَلَّى الله عليه وسلم في نسوة، فقال لنا: "فِيمَا استطعن وأطقتن". قلنا: الله ورسوله أرحم منا بأنفسنا.(*) وأخرجه مَالِكٌ مطولًا، عن ابن المنكدر. وصححه ابْنُ حِبَّانَ من طريقه، ولفظه: أتيت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم في نسوة يبايعنه، فقلنا: نبايعكَ يا رسول الله على ألا نشرك بالله شيئًا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيك في معروف. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "فِيمَا اسْتَطْعَتُن وَأطْقتنَّ". فقلنا: الله ورسوله أرحمُ بنا من أنفسنا، هلم نبايعك يا رسول الله. فقال: "إنِّي لاَ أصَافحُ النِّساءَ، إنَّمَا قَوْلِي لِمَائَةِ امْرَأةٍ كَقَوْلِي لامْرَأةٍ وَاحِدَةٍ". وأخرجه الدَّارَ قُطْنِيُّ من وجه آخر، عن ابن المنكدر. وقال ابْنُ سَعْدٍ: اغتربت أميمة بزوجها حبيب بن كعب بن عتير الثقفي، فولدت له. قال أبو أحمد العسال: لا أعلم روى عنها إلا ابن المنكدر.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال