تسجيل الدخول


أسماء بنت يزيد الأنصارية

((فُكَيْهَة بنت السَّكّن بن زَيـْد بن أميّة بن سِنان بن كَعْب بن غَنْم بن كعب بن سَلِمة)) الطبقات الكبير. ((فُكَيهة بنتُ السُّكَن بن يَزيد الأنصارية، من بني سواد.)) ((أسماء، مغنية عائشة)) ((أُم عَامر بنتُ يَزيد بن السَّكَن الأنصارية الأشهلية. قال أبو عمر: إن صح هذا فهي أسماء بنت يزيد بن السَّكن. وقد تقدم ذكرها في اسمها، والاختلاف في كنيتها، أو هي أخت أسماء. وقيل: أم عامر بنت سعيد بن السَّكن اسمها فُكيهة. هذا قول الأكثر في أم عامر بنت سعيد بن السكن، لا بنت يزيد ابن السكن، فعلى هذا هي بنت عم أسماء بنت يزيد بن السكن. وكانت من المبايعات، قاله أبو عمر. وكذلك سماها ابن منده، فقال: أم عامر بنت سعيد بن السكن. قال أبو نعيم: وهم ـــ يعني ابن منده ـــ إنما هي بنت يزيد بن السَّكن. وقول أبي عمر يُؤَيِّد قول ابن منده ويُصَحِّحه.)) ((أخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]. وقال أبو نُعيم: أفردها المتأخر عن المتقدمة، وهي عندي المتقدمة يعني أسماء بنت يزيد بن السكن. قلت: قد جعل ابن منده وأبو نُعيم أسماء بنت يزيد الأشهلية غير أسماء بنت يزيد بن السكن، وذكرا حديث رسالة النساء للأشهلية. وأما أبو عمر فإنه جعل أسماء بنت يزيد ابن السكن هي الأشهلية، وهي رسول النساء، فجعل المرأتين واحدة، ووافقه أبو نُعيم، فإنه جعل ترجمتين مثل ابن منده، وأنكر على ابن منده، وقال: أفردها المتأخر، وهي المتقدمة. وقد جعل أحمد بن حنبل أسماء بنت يزيد بن السكن هي الأشهلية. أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هِبَةِ الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثني عبد الله بن أبي حسين، عن شهر بن حوشب: أن أسماء بنت يزيد بن السكن ـــ إحدى نساء بني عبد الأشهل ـــ قالت: إني قَيَّنتُ عائشة لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم... وذكر الحديث أخرجه أحمد في المسند 6 /458.. ولم ينسبها واحد منهم، وهي: أسماء بنت يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جُشَم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأَوس.)) ((أخرجها أبو موسى)) أسد الغابة.
((أمّها أمّ سعد بنت خُزيم بن مسعود بن قَلع بن حَريش بن عبد الأشهل.)) ((أمّها الزهرة بنت أوس بن القين بن كعب.))
((تزوّجها عامر بن نَابِئ بن زيد بن حَرَام من بني سَلِمة.)) الطبقات الكبير.
((تقدَّم لها ذكر في جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح [[وقال ابْنُ سَعْدٍ: في باب ما بايع النبي صَلَّى الله عليه وسلم من النساء أول كتاب طبقات النساء: أخبرنا محمد بن عمر، حدثني ابن أبي حبيبة، عن عاصم بن عمر، عن قتادة؛ قال: أول من بايع النبي صَلَّى الله عليه وسلم أمّ سعد بن معاذ، وهي كبشة بنت رافع بن عبيد، وأم عامر بنت يزيد بن السكن، ومن بني ظفر ليلى بنت الخطيم، ومن بني عمرو بن عوف ليلى ومريم وتميمة بنات أبي سفيان الذي يقال له أبو البنات، وقُتل بأحد، والشموس بنت أبي عامر الراهب، وابنتها جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح، وظبية بنت النعمان بن ثابت بن أبي الأفلح.(*)]] <<من ترجمة جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح "الإصابة في تمييز الصحابة.">>. وتقدَّم ذكر حواء بنت يزيد بن السَّكن أيضًا)) ((ذكرها ابْنُ حَبِيبٍ في المبَايعَاتِ)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أسلمت أمّ عامر وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وروت عنه أحاديث، وشهدت معه بعض المشاهد.)) الطبقات الكبير. ((قال الوَاقِدِيُّ: شهدت أم عمارة الأشهلية خَيْبَر.)) ((قال عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: أم سلمة الأنصارية هي أسماء بنت يزيد بن السكن، شهدت اليرموك، وقتَلتْ يومئذ تسعة من الروم بعمود فُسطاطها، وعاشت بعد ذلك دهرًا.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((مدنية‏.‏ كانت من ذوات العقل والدين.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال أَبُو عَلِيِّ بْن السَّكَنِ: هي بنْتُ عم معاذ بن جبل، وكانت تكنى أم سلمة؛ وكانت يقال له خطيبة النساء.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((دخلت على النبي صَلَّى الله عليه وسلم.)) ((رسول النساء إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم.))
((روى عنها أبو سفيان مولى ابن أبي أحمد من حديث الواقدي.)) ((أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره بإسنادهم عن أبي عيسى: حدثنا عبد بن حميد، عن أبي نُعيم ــ هو الفضل بن دُكين ــ عن يزيد بن عبد الله الشيباني قال: سمعت شهر بن حَوشب، عن أم سلمة الأنصارية قالت: قالت امرأة من النسوة: ما هذا المعروف الذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه؟ قال: "لا تَنُحنَ". قلت: يا نبي الله، إن بني فلان قد أسعدوني على عمي، ولا بد لي من قضائهن. فأبى عليّ فعاتبته مرارًا، فأذن لي في قضائهن فلم أنح بعد قضائهن ولا على غيره حتى الساعة، ولم تبق امرأة إلا قد ناحت غيري.(*) أخرجها أبو موسى وقال: قال أبو عيسى: قال عبد بن حميد: أم سلمة هي أسماء بنت يزيد بن السَّكَن.)) ((روى عنها شَهْرُ بن حوشب، ومجاهد، وإسحاق بن راشد، ومحمود بن عمرو، وغيرهم. أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الصوفي بإسناده عن أبي داود: حدثنا أبو تَوبة، أخبرنا محمد بن مُهَاجر، عن أبيه، عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "لاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ سَرًّا، فَإنَّ الْغَيْلَ يُدْرِكُ الْفَارِسَ فَيُدَعْثِرُهُ عَنْ فَرَسِهِ"(*) أخرجه أبو داود 2/ 402، كتاب الطب، باب في الغيل (3881). وروى يحيى بن أبي كثير، عن محمود بن عمرو، عن أسماء بنت يزيد، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "مَنْ بَنَى لله مَسْجِدًا بَنَى الله لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ"(*) أخرجه أحمد في المسند 1/ 20، وذكره الهيثمي في المجمع 2/ 10، 11، 12. وذكره المتقي الهندي في كنز العمال 140، 640، 20728..)) ((روى الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن كلاب بن تلاد، عن أسماء مقينة عائشة قالت: لما أقعدنا عائشة لِنُجَلِّيها برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إذ جاءنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقرب إلينا لبنًا وتمرًا، فقال: "كلن واشربن". فقلن: يا رسول الله، إنا صُوَّم. فقال: "كُلْنَ وَاشْرَبْنَ، وَلاَ تَجْمَعْنَ جُوْعًا وَكَذِبًا". قالت: فأكلنا وشربنا(*) أخرجه ابن ماجة 2/ 1097 كتاب الأطعمة باب عرض الطعام (3298)، وأحمد في المسند 6/ 438، 452، 453، 458، 459، وذكره الهيثمي في المجمع 4/ 51..)) أسد الغابة. ((روي عنها أنها أَتت النّبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم فقالت: إني رسولُ مَنْ ورائي من جماعة نساء المسلمين، كلّهن يقُلْنَ بقولي، وعلى مثل رأيي، إن الله تعالى بعثك إلى الرّجال والنّساء، فآمنّا بك واتبعناك، ونحن معشر النّساء مقصورات مخدرات، قواعد بيوت ومواضع شهوات الرّجال، وحاملات أولادهم، وإن الرّجال فُضّلُوا بالجمعات وشهود الجنائز والجهاد، وإذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم أموالَهم ورَبَّيْنَا أَولادهم، أَفَنُشَاركهم في الأجر يا رسول الله؟ فالتفت رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بوجهه إلى أصحابه، فقال:‏ ‏"‏هَلْ سَمِعْتُمْ مَقَالَةَ امْرَأَةٍ أَحْسَنَ سُؤَالًا عَنْ دِينِهَا مِنْ هَذِهِ‏"‏‏؟‏ فقالوا:‏ بلى والله يا رسول الله فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم‏: ‏ ‏"‏انْصَرِفِي يَا أَسْمَاءُ، وَأَعْلمِي مَنْ وَرَائَكِ مِنَ النِّسَاءِ أَنَّ حُسْنَ تبعُّل إِحْدَاكُنَّ لِزَوْجِهَا، وَطَلَبِهَا لِمَرْضَاتِهِ، وَاتِّبَاعِهَا لَمُوافَقَتِهِ، يَعْدِل كُلَّ مَا ذكَرْتِ لِلرَّجَالِ‏" ‏‏ذكرة السيوطي في الدر المنثور2/153. فانصرفت أسماءُ وهي تهلّل وتكبر استبشارًا بما قال لها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.‏(*) روى عنها محمود بن محمد، وشَهْر بن حَوْشب، وإسحاق بن راشد، وغيرهم‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخبرنا الفَضْل بن دُكَيْن، حدّثنا سفيان بن عُيَيْنة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن شَهْر بن حَوْشَب عن أسماء بنت يزيد قالت: مرَّ بي النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وأنا في نسوة فسلّم علينا فرددنا عليه السلام.(*))) ((أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أَبِي أُوَيْس، حدّثني إبراهيم بن إسماعيل بن أَبِي حَبِيبَة، عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت بن صامت الأنصاري عن أمّ عامر بنت يزيد بن السكن، قال: وكانت من المبايعات، أنّها أتت النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، بعَرْق فتعرّقه وهو في مسجد بني عبد الأشهل ثمّ قام فصلّى ولم يتوضّأ.(*) أخبرنا محمد بن عمر، حدّثني إبراهيم بن إسماعيل بن أَبِي حَبِيبة عن عبد الله بن أبي سفيان عن أبيه قال: سمعتُ أمّ عامر الأشهليّة، وكانت قد بايعت، تقول: كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إذا أشرف على بيوتنا يقول: "ماذا في هذه الدور من الخير! هذه خير دور الأنصار".(*) أخبرنا محمد بن عمر، حدّثني إبراهيم بن إسماعيل بن أَبِي حَبِيبَة، عن داود بن الحُصَين، عن أبي سفيان، عن أمّ عامر أسماء بنت يزيد بن السَّكن، قالت: رأيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، صلّى في مسجدنا المغرب، فجئت منزلي فجئته بعرق وأرغفة فقلت: بأبي وأمّي تعشّ. فقال لأصحابه: "كلوا بسم الله". فأكل هو وأصحابه الذين جاءُوا معه ومَن كان حاضرًا من أهل الدار، فوالذي نفسي بيده لرأيت بعض العرق لم تعرّقه وعامّة الخبز وإنّ القوم أربعون رجلًا، ثمّ شرب من ماء عندي في شَجْب ثمّ انصرف، فأخذت ذلك الشجب فدهنته وطويته، فكنّا نسقي منه المريض ونشرب منه في الحين رجاء البركة.(*) قال محمد بن عمر: والشَّجْب القِرْبة تُخْرز من أسفلها ويقطع رأسها إذا خلقت، شبه الدلو العظيم.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال