تسجيل الدخول


خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن...

((خَوْلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذَكْوَان بن ثعلبة بن بُهثة بن سليم السلمية، امرأة عثمان بن مظعون. يقال: كُنيتها أم شريك، ويقال لها خُويلة بالتصغير؛ قاله أبو عمر.)) ((أم حكيم بنت أبي أمية بن حارثة السلمية، زوج عثمان بن مظعون. نسبها ابْنُ الكَلْبِيِّ، عن أبي صالح، عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: {يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَآ أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ} [المائدة: 87]. ووقع عند ابْنِ مَنْدَه أم حكيم امرأة عثمان بن مظعون كانت تعتكف مع عمر. رواه من طريق عمر بن ذر، عن مجاهد مرسلًا، وتعقبه أبو نعيم بأن الصواب بنت حكيم، وهي خولة، وهي كما قال؛ لكن أم حكيم هذه خولة بنت حكيم كما ذكرته من تفسير ابن الكلبي.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخرجها ابن منده وأبو نعيم)) أسد الغابة.
((خَوْلَة بنت حَكِيم بن أُمَيَّة بن حارِثة بن الأَوْقَص بن مُرَّة بن هِلال بن فالج بن ثعلبة بن ذَكْوَان ابن امرئ القيس بن بُهْثَة بن سُلَيم، وأمّها ضعيفة بنت العاص بن أُميّة بن عبد شمس، وكان مرّة بن هلال قدم مكّة فحالف عَبْد مَنَاف بن قصيّ نفسه وتزوّج عبد مناف ابنته عاتكة بنت مرّة، فهي أمّ هاشم وعبد شمس والمطّلب بني عبد مناف.)) الطبقات الكبير.
((أخرج ابْنُ مَنْدَه، من طريق الزهري: كانت عائشةُ تحدث أن خَوْلة بنت حكيم زوج عثمان بن مظعون دخلت عليها وهي بذة الهيئة؛ فقالت: إن عثمان لا يريد النساء... الحديث. هذه رواية أبي اليمان عن شعيب، ووصله غيره عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، ولا يثبت؛ ولكن أخرجه أحمد من طريق ابن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة؛ قالت: دخلت علي خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمية؛ فقال النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم: "مَا أَبَذ هَيْئَةَ خُوَيْلَةَ! " أخرجه أحمد في المسند 6/268 عن عائشة فقلت: امرأة لا زوج لها، تصوم النهار وتقوم الليل، فهي طُمْرور لا زوج لها. الحديث.(*) في إنكاره على عثمان. ولخولة امرأة عثمان بن مظعون ذِكْر في ترجمة قدامة بن مظعون [[أخرج أحمد من طريق محمد بن إسحاق: حدثني عمر بن حسين مولى آل حاطب، عن نافع. عن ابن عمر؛ قال: توفي عثمان بن مظعون، وترك ابنةً له من خويلة بنت حكيم ابن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمية، وأوْصى إلى أخيه قدامة بن مظعون قال عبد الله: وهما ـــ يعني عثمان وقدامة ـــ خالَاي، فمضيت إلى قُدَامة أخطب إليه ابنة عثمان بن مظعون، فأجابني، ودخل المغيرة بن شعبة على أمها فأرغبها في المال، فكان رأي الجارية مع أمها، فبعث رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى قُدامة فسأله، فقال: يا رسول الله، هي ابنةُ أخي، ولم آل أنْ أختار لها؛ فقال: "هي يتيمة ولا تنكح إلا بإذنها" فانتزعها مني وزوَّجها المغيرة. وأخرجه الدارقُطْني مِنْ هذا الوجه، وأخرجه أيضًا من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد؛ فقال: عن عبد العزيز بن المطلب، عن عمر بن حسين؛ وأخرجه أيضًا مِن طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك، عن عمر بن حسين؛ ومِنْ هذا الوجه أخرجه الحاكم، وأخرجه ابن منده مِنْ رواية ابن إسحاق عن عُمر؛ فقال ابن علي بن حسين؛ وزيادة علي بين عمر وحسين خطأ؛ وأخرجه يونس بن بكير في زيادات المغازي، عن ابن إسحاق، فلم يذكر بينه وبين نافع أحدًا ـــ فكأنه سواه لمحمد بن إسحاق؛ وهو عند الحسن بن سفيان في مسنده عن عبيد بن يعيش، عن يونس بن بكير، والصوابُ إثباتُ عمر بن حسين في السند.]] <<من ترجمة قُدامة بن مظعون "الإصابة في تمييز الصحابة".>> وقال هشام بن الكلبي: كانت ممن وهبت نَفْسَها للنبي صَلَّى الله عليه وسلم، وكان عثمان بن مظعون مات عنها.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخبرنا هشام بن محمّد عن أبيه قال: كانت خولة بنت حكيم من اللاتي وهبن أنفسهنّ للنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فأرجأها. وكانت تخدم النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وتزوّجها عثمان بن مظعون فمات عنها. أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا ابن أبي الزناد وأبو الخصيب عن هشام بن عروة عن أبيه، وحدّثنا أُسامة بن زيد عن الزهري عن عروة قال: خولة بنت حكيم ممّن وهبت نفسها للنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم.)) الطبقات الكبير.
((يقال لها خُويلة بالتصغير؛ قاله أبو عمر. قال: وكانت صالحة فاضلة)) ((قال أَبُو عُمَرَ: هي التي قالت لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إن فتح الله عليك الطائف فأعطني حلي بادية بنت غيلان أبي سلامة أو حلي الفارعة بنت عقيل، وكانت من أحلى نساء ثقيف؛ فقال: "وإِنْ كَانَ لَمْ يُؤْذَنْ لِي فِي ثَقِيف يَا خُوَيْلَةَ". فذكرت ذلك لعمر؛ فقال: يا رسول الله، أما أُذِن لك في ثقيف؟ قال: "لَا".)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنها سعد بن أبي وقاص في النزول في السفر. أخبرنا عبد الله بن أحمد الخطيب، أخبرنا أبو بكر بن بدران الحلواني، حدثنا أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى، أخبرنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، أخبرنا إبراهيم بن هانئ، حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الحارث بن يعقوب بن عبد الله، عن بُسْر بن سعيد عن سعد ـــ هو ابن أبي وقاص ـــ، عن خولة بنت حكيم السُّلَمية قالت: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله الْتَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ"(*) أخرجه أحمد في المسند 6/ 317 من طريق الليث..)) أسد الغابة. ((روى عنها سعد بن أبي وقّاص، عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، في التعوّذ بكلماتِ الله عند النزول في السَّفَر.‏ وروى عنها سعيد بن المسيّب، ومحمد بن يحيى بن حبّان وعمر بن عبد العزيز.‏‏ وحديثُ سَعْدٍ عنها من حديث سعيد بن المسيّب عنه، ومن حديث بُسْر بن سعيد عنه ـــ اختلف فيه ابن عجلان، والحارث بن يعقوب)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخبرنا وكيع بن الجرّاح عن سفيان عن عليّ بن زيد بن جُدْعان عن سعيد بن المُسَيَّب عن خولة بنت حكيم أنّها سألت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عن المرأة ترى في المنام ما يرى الرجل فذكر الحديث.(*))) الطبقات الكبير. ((روت عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. روى عنها سعد بن أبي وقاص، وسعيد بن المسيب، وبشر بن سعيد، وعروة، وأرسل عنها عمر بن عبد العزيز، فأخرج الحُميدَي في مسنده عن عمر بن عبد العزيز، زعمت المرأةُ الصالحة خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون... فذكر حديثًا. وأخرج السِّرَاجُ في تاريخه من طريق حجاج بن أرطأة عن الربيع بن مالك عن خَوْلة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال