تسجيل الدخول


خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن...

خَوْلة، ويقال: خُويلة بنت حكيم بن أمية، وقيل: أم حكيم بنت أبي أمية بن حارثة السلمية، امرأة عثمان بن مظعون.
وذكر أبو نعيم أن الصواب: بنت حكيم. كُنيتها أم شريك، وقال ابْنِ مَنْدَه: أم حكيم.
أمّها ضعيفة بنت العاص بن أُميّة، ومن آبائها: مرّة بن هلال قدم مكّة فحالف عَبْد مَنَاف بن قصيّ نفسه وتزوّج عبد مناف ابنته عاتكة بنت مرّة، فهي أمّ هاشم وعبد شمس والمطّلب بني عبد مناف.
أخرج ابْنُ مَنْدَه، من طريق الزهري: كانت عائشةُ تحدث أن خَوْلة بنت حكيم زوج عثمان بن مظعون دخلت عليها وهي بذة الهيئة؛ فقالت: إن عثمان لا يريد النساء... الحديث، وأخرج أحمد، عن عائشة؛ قالت: دخلت علي خويلة بنت حكيم بن أمية السلمية؛ فقال النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم: "مَا أَبَذ هَيْئَةَ خُوَيْلَةَ! " أخرجه أحمد في المسند 6/268 عن عائشة فقلت: امرأة لا زوج لها، تصوم النهار وتقوم الليل، فهي طُمْرور لا زوج لها(*) الحديث في إنكاره على عثمان.
أخرج أحمد عن ابن عمر؛ قال: توفي عثمان بن مظعون، وترك ابنةً له من خويلة السلمية، وأوْصى إلى أخيه قدامة بن مظعون، قال عبد الله: وهما ـــ يعني عثمان وقدامة ـــ خالَاي، فمضيت إلى قُدَامة أخطب إليه ابنة عثمان بن مظعون، فأجابني، ودخل المغيرة بن شعبة على أمها فأرغبها في المال، فكان رأي الجارية مع أمها، فبعث رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى قُدامة فسأله، فقال: يا رسول الله، هي ابنةُ أخي، ولم آل أنْ أختار لها؛ فقال: "هي يتيمة ولا تنكح إلا بإذنها" فانتزعها مني وزوَّجها المغيرة، وأخرجه الدارقُطْني أيضًا.
قال هشام بن الكلبي: كانت ممن وهبت نَفْسَها للنبي صَلَّى الله عليه وسلم، وكانت تخدم النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وتزوّجها عثمان بن مظعون فمات عنها. قال أبو عمر: كانت صالحة فاضلة، وهي التي قالت لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إن فتح الله عليك الطائف فأعطني حلي بادية بنت غيلان أبي سلامة أو حلي الفارعة بنت عقيل، وكانت من أحلى نساء ثقيف؛ فقال: "وإِنْ كَانَ لَمْ يُؤْذَنْ لِي فِي ثَقِيف يَا خُوَيْلَةَ"، فذكرت ذلك لعمر؛ فقال: يا رسول الله، أما أُذِن لك في ثقيف؟ قال: "لَا".
روى عنها سعد بن أبي وقاص في النزول في السفر، فقال: عن خولة بنت حكيم السُّلَمية قالت: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله الْتَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ"(*) أخرجه أحمد في المسند 6/ 317 من طريق الليث.، وروى عنها محمد بن يحيى بن حبّان، وبشر بن سعيد، وعروة، وأرسل عنها عمر بن عبد العزيز، فأخرج الحُميدَي في مسنده عن عمر بن عبد العزيز، زعمت المرأةُ الصالحة خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون... فذكر حديثًا، وروى عنها سعيد بن المُسَيَّب عن خولة بنت حكيم أنّها سألت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في المنام ما يرى الرجل فذكر الحديث(*).
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال