تسجيل الدخول


خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن...

1 من 2
خَوْلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال ابن فالج بن ذَكْوَان ابن ثعلبة بن بُهثة بن سليم السلمية، امرأة عثمان بن مظعون.

يقال: كُنيتها أم شريك، ويقال لها خُويلة بالتصغير؛ قاله أبو عمر. قال: وكانت صالحة فاضلة، روت عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. روى عنها سعد بن أبي وقاص، وسعيد ابن المسيب، وبشر بن سعيد، وعروة، وأرسل عنها عمر بن عبد العزيز، فأخرج الحُميدَي في مسنده عن عمر بن عبد العزيز، زعمت المرأةُ الصالحة خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون... فذكر حديثًا.

وأخرج السِّرَاجُ في تاريخه من طريق حجاج بن أرطأة عن الربيع بن مالك عن خَوْلة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون.

وقال هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عن أبيه: [[كانت]] خَوْلة بنت حكيم من اللاتي وهبن أنفسهنّ للنبي صَلَّى الله عليه وسلم، علّقه البخاري، ووصله أبو نعيم من طريق أبي سعيد مولى بني هشام، عن أبيه، عن عائشة.

وأخرجه الطَّبَرَانِيُّ من طريق يعقوب، عن محمد، عن هشام، عن أبيه، عن خَوْلة بنت حكيم ـــ أنها كانت من اللاتي وهبْنَ أنفسهن لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.

قال أَبُو عُمَرَ: هي التي قالت لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إن فتح الله عليك الطائف فأعطني حلي بادية بنت غيلان أبي سلامة أو حلي الفارعة بنت عقيل، وكانت من أحلى نساء ثقيف؛ فقال: "وإِنْ كَانَ لَمْ يُؤْذَنْ لِي فِي ثَقِيف يَا خُوَيْلَةَ". فذكرت ذلك لعمر؛ فقال: يا رسول الله، أما أُذِن لك في ثقيف؟ قال: "لَا".

وأخرج ابْنُ مَنْدَه، من طريق الزهري: كانت عائشةُ تحدث أن خَوْلة بنت حكيم زوج عثمان بن مظعون دخلت عليها وهي بذة الهيئة؛ فقالت: إن عثمان لا يريد النساء... الحديث. هذه رواية أبي اليمان عن شعيب، ووصله غيره عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، ولا يثبت؛ ولكن أخرجه أحمد من طريق ابن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة؛ قالت: دخلت علي خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمية؛ فقال النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم: "مَا أَبَذ هَيْئَةَ خُوَيْلَةَ! " أخرجه أحمد في المسند 6/268 عن عائشة فقلت: امرأة لا زوج لها، تصوم النهار وتقوم الليل، فهي طُمْرور لا زوج لها. الحديث.(*) في إنكاره على عثمان.

ولخولة امرأة عثمان بن مظعون ذِكْر في ترجمة قدامة بن مظعون [[أخرج أحمد من طريق محمد بن إسحاق: حدثني عمر بن حسين مولى آل حاطب، عن نافع. عن ابن عمر؛ قال: توفي عثمان بن مظعون، وترك ابنةً له من خويلة بنت حكيم ابن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمية، وأوْصى إلى أخيه قدامة بن مظعون قال عبد الله: وهما ـــ يعني عثمان وقدامة ـــ خالَاي، فمضيت إلى قُدَامة أخطب إليه ابنة عثمان بن مظعون، فأجابني، ودخل المغيرة بن شعبة على أمها فأرغبها في المال، فكان رأي الجارية مع أمها، فبعث رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى قُدامة فسأله، فقال: يا رسول الله، هي ابنةُ أخي، ولم آل أنْ أختار لها؛ فقال: "هي يتيمة ولا تنكح إلا بإذنها" فانتزعها مني وزوَّجها المغيرة.

وأخرجه الدارقُطْني مِنْ هذا الوجه، وأخرجه أيضًا من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد؛ فقال: عن عبد العزيز بن المطلب، عن عمر بن حسين؛ وأخرجه أيضًا مِن طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك، عن عمر بن حسين؛ ومِنْ هذا الوجه أخرجه الحاكم، وأخرجه ابن منده مِنْ رواية ابن إسحاق عن عُمر؛ فقال ابن علي بن حسين؛ وزيادة علي بين عمر وحسين خطأ؛ وأخرجه يونس بن بكير في زيادات المغازي، عن ابن إسحاق، فلم يذكر بينه وبين نافع أحدًا ـــ فكأنه سواه لمحمد بن إسحاق؛ وهو عند الحسن بن سفيان في مسنده عن عبيد بن يعيش، عن يونس بن بكير، والصوابُ إثباتُ عمر بن حسين في السند.]] <<من ترجمة قُدامة بن مظعون "الإصابة في تمييز الصحابة".>> وقال هشام بن الكلبي: كانت ممن وهبت نَفْسَها للنبي صَلَّى الله عليه وسلم، وكان عثمان بن مظعون مات عنها.
(< جـ8/ص 116>)
2 من 2
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال