1 من 3
جَمِيْلَةُ امْرَأَةُ أَوْسِ بْنِ الْصَّامِتِ
(د ع) جَميلَةُ، ويقال: خولة، وقيل: خُوَيلة، امرأة أوس بن الصامت.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بإسناده عن أبي داود: حدثنا هارون بن عبد الله، أخبرنا محمد بن الفضل، أخبرنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أن جميلة امرأة أوس بن الصامت كان به لَمَمٌ فإذا اشتد به ظاهر من امرأته، فأنزل الله ـــ عز وجل ـــ كفارة اليمين أخرجه أبو داود في السنن 1/ 673 كتاب الطلاق باب في الظهار حديث رقم 2219، 2220..
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: كذا قال ـــ يعني ابن منده ـــ: جميلة، وإنما هي خويلة: فأوصل الواو بالياء فقال: "جميلة".
(< جـ7/ص 53>)
2 من 3
خَوْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ
(ب د ع) خَوْلَةُ بنتُ ثَعلبة. وقيل: خويلة. والأول أكثر. وقيل: خولة بنت حَكيم. وقيل: خولة بنت مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فِهْر بن ثعلبة بن غَنْم بن عوف.
رُوِي عن يوسف بن عبد الله بن سلام خولة، ورُوِي عنه خُوَيْلة.
أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا سعد ويعقوب ابنا إبراهيم قالا: حدثنا أبي، حدثنا محمد بن إسحاق، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام: حدثتني خويلة امرأة أوس بن الصامت، أخي عبادة بن الصامت قالت: فيَّ والله وفي أوس بن الصامت أنزل الله عز وجل صدر سورة "المجادلة"، قالت: كنت عنده، وكان شيخًا كبيرًا قد ساء خلقه وضَجر، قالت: فدخل عَليَّ يومًا فراجعته في شيء، فغضب وقال: "أنت عليّ كظهر أمي". ثم خرج فجلس في نادي قومه ساعة، ثم دخل عليَّ فإذا هو يريدني على نفسي، قالت: فقلت: كلا، والذي نفس خويلة بيده لا تَخلُص إليَّ وقد قلت ما قلت حتى يحكم الله ورسوله فينا!. قالت: فواثبني وامتنعت منه، فغلبته بما تغلب به المرأة الشيخ الضعيف، فألقيته عني. قالت: ثم خَرَجْت إلى بعض جارتي فاستعرت منها ثيابها، ثم خرجت حتى جئت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فجلست بين يديه، فذكرت له ما لقيت منه، وجعلت أشكو إليه ما أُلقى من سوء خُلُقه. قالت: فجعل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "يَا خُوَيْلَةُ، ابْنُ عُمَِكِ شَيْخٌ كَبِيْرٌ، فَاتَّقِي الله فِيْهِ". قالت: فوالله ما بَرِحت حتى نزل فيَّ القرآن، فتغشَّى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ما كان يتغشاه، ثم سُري عنه فقال: "يَا خُوَيْلَةُ، قَدْ أَنْزَلَ الله فِيْكَ وَفِي صَاحِبِكِ". ثم قرأ عليّ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ}... الآيات، إلى قوله: {وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} قالت: فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مُريه فليعتق رقبة". قالت: فقلت: والله يا رسول الله ما عنده ما يعتق! قال: "فَلْيَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعِينِ". قالت: فقلت: والله إنه شيخ كبير، ما به من صيام. قال: "فَلْيُطْعِمْ سِتِّيْنَ مَسْكِيْنًا وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ". قالت: فقلت: يا رسول الله، ما ذاك عنده! قالت: فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "فَإِنَّا سَنُعِيْنُهُ بِعَرَقٍ من تمر". قالت: فقلت: يا رسول الله، وأنا سأعينه بعرق آخر. قال: "فَقَدْ أَصَبْتِ وَأَحْسَنْتِ، فَاذْهَبِي فَتَصَدَّقِي بِهِ عَنْهُ، ثُمَّ اسْتَوْصِي بِابْنِ عَمِّكَ خَيْرًا" قالت: ففعلت(*)أخرجه أحمد في المسند 6/ 410 ـــ 411..
ورواه يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق بإسناده، وقال: خولة بنت ثعلبة. ورواه جعفر ابن الحارث، عن ابن إسحاق، بإسناده فقال: خولة بنت مالك. ورواه محمد بن أبي حرملة عن عطاء بن يسار: أن خولة بنت ثعلبة كانت تحت أوس بن الصامت، وذكر نحوه. ورواه أبو إسحاق السبيعي، عن يزيد بن زيد، عن خولة بنت الصامت... وذكر نحوه. وأخرج ابن منده حديثها وترجم عليه: "خولة بنت الصامت". ويرد ذكره إن شاء الله تعالى.
وروى محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس: أن خولة بنت ثعلبة ابن مالك بن الدُخْشُم الأنصارية كانت تحت أوس بن الصامت... وذكر نحوه.
وقيل: جميلة. وقيل خويلة بنت دُلَيج. ولا يثبت، والأول أصح.
رُوِي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه خرج ومعه الناس، فمر بعجوز، فجعل يحدثها وتحدثه، فقال رجل: يا أمير المؤمنين، حبستَ الناس على هذه العجوز؟! قال: ويلك! تدري من هذه؟ هي امرأة سمع الله عز وجل شكواها من فوق سبع سموات، هذه خولة بنت ثعلبة التي أنزل الله فيها: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}. والله لو أنها وَقَفَت إلى الليل ما فارقتها إلا للصلاة، ثم أرجع.(*)
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 92>)
3 من 3
خَوْلَةُ بِنْتُ دُلَيْجٍ
(د) خَوْلَةُ بنتُ دُلَيْج. وقيل: خويلة. روت قصة الظهار. وقد ذكرناها في خولة بنت ثعلبة.
أخرجها ابن منده.
(< جـ7/ص 94>)