تسجيل الدخول


الربيع بنت النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام الأنصارية

1 من 4
الرُّبَيِّع بنت النضر بن ضمْضم بن زيد بن حَرام الأنصارية، أخت أنس بن النضر، وعمة أنس بن مالك خادم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.

تقدم نسبها عند ذكره [[أنس بن مالك بن النضر بن ضمضَم بن زيد بن حرام بن جُندب بن عامر بن غَنم بن عدي بن النجار، أبو حمزة الأنصاري الخزرجي]] <<من ترجمة أنس بن مالك بن النضر "الإصابة في تمييز الصحابة".>>، وهي من بني عدّي بن النجار، وهي والدة حارثة بن سراقة الماضي ذكره أيضًا.

وفيه قولها: أخبرني عن حارثة، فإن يكن في الجنة صبرت واحتسبْت، وإن كان غير ذلك اجتهدت في البكاء. فقال لها النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "إنَّهُ أَصَابَ الفِرْدَوْسَ... " الحديث.(*)

وفي صحيح الْبُخَارِيِّ، عن أنس ـــ أنَّ الربَيّع بنت النضر عمته لطمت إنسانًا فطلبوا العفو، فأبوا فطلبوا الأرْش فأبوا فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "كِتَابُ اللهِ القِصَاصُ". فقال أنس بن النضر: أيكسر سنّ الربيّع؟ لا، والذي بعثك بِالحقِ لا يكسِر سنها، فرضوا بالأرْش، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ، مِنْهُمْ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ"(*) أخرجه مسلم 3/1302 كتاب القسامة باب 5 إثبات القصاص في الأسنان وما في معناها حديث 24 ـــ 1675 وأحمد في المسند 3/128، 167، 584، والبيهقي في السنن الكبرى 8/25، 64، والبغوي في شرح السنة 1/147، والمتقي الهندي في كنز العمال 5932، 5952.

وأما ما وقع في صحيح مسلم من وجهٍ آخر عن أنس ــ أنَّ أخْتَ الربيّع جرَحت إنسانًا، فذكره؛ وفيه: فقالت أمُّ الربيع: يا رسول الله أيقتص من فلانة؟ فتلك قصة أخرى إن كان الراوي حفظ، وإلّا فهو وَهْم من بعض رواته، ويستفاد إن كان محفوظًا أنَّ لوالدة الربيع صحبة، ولأنس عنها رواية في صحيح مسلم في قصةِ قَتْل أخيها أنس بن النضر لما استشهد بأحُد. قال أنس: فقالت أخته الربَيّع عمتي بنت النضر: ما عرفت إلا [[أخي]] ببنَانِه، وهذا صريح من روايته عن عمته. وقد أخلَّ صاحبُ الأطراف فلم يترجم للربيع بنت النضر، وهو عند البخاري من وجه آخر عن أنس بلَفْظ: ما عرفته إلا أخته.
(< جـ8/ص 133>)
2 من 4
3 من 4
4 من 4
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال