1 من 5
العَالِيَةُ بِنْتُ ظَبْيَانَ
(ب د ع) العَالِيَةُ بنتُ ظَبْيَان بن عمرو بن عَوف بن عبد بن أبي بكر بن كِلاَب الكِلاَبية.
تزوجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فكانت عنده ما شاء الله، ثم طلقها. وقليل من العلماء يذكرها قاله أبو عمر.
وقال ابن منده، وأبو نعيم: إنه طلقها ولم يدخل بها، وإنها تزوجت ـــ قبل أن يحرّم الله عز وجل نساءه ـــ ابن عم لها من قومها، فولدت فيهم. وقيل: إنها هي التي رأى بها بياضًا فطلقها.
روى أبو نعيم هذا من حديث سعيد بن أبي عَرُوبة، وروي عن الزهري: أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم طلق العالية بنت ظبيان، فتزوجها ابن عم لها، وذلك قبل أن يُحَرِّم الله على الناس نكاحهنّ.
وقال يحيى بن أبي كثير: تزوج رسو ل الله صَلَّى الله عليه وسلم امرأة من ربيعة، يقال لها العالية بنت ظبيان، فطلقها حين أُدخلت عليه.
وقال عبد الله بن محمد بن عقيل: تزوج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم امرأة من بني عمر بن كلاب، وفارقها.
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 185>)
2 من 5
عَمَرَةُ بِنْتُ يَزِيْدَ الْكِلَابِيَّةُ
(ب) عَمَرَةُ بنتُ يزيدَ بن الجَون الكِلابية. وقيل: عمرة بنت يزيد بن عبيد بن رُوَاس بن كِلاَب الكلابية، قاله أبو عمر، وقال: هذا أصح.
تزوجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فبلغه أن بها بَرَصًا، فطلقها ولم يدخل بها.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن أبي إسحاق قال: وتزوج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عَمرة بنت يزيد إحدى نساءَ بني كلاب، ثم من بني الوحيد.
وكانت قبله عند الفضل بن العباس بن عبد المطلب، فطلقها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قبل أن يدخل بها، وقيل: إنها التي تزوجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فاستعاذت منه حين دخلت عليه، فقال: "لَقَدْ عُذْتِ بِمَعَاذٍ". فطلقها، وأمر أسامة بن زيد فَمَتَّعها ثلاثة أثواب(*). رواه هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
وقال أبو عبيد: إنما قال ذلك لأسماء بنت النعمان بن الجون.
وقال قتادة: إنما قال ذلك في امرأة من بني سليم. والاختلاف فيها كثير، على ما ذكرناه في اسمها.
أخرجها أبو عمر.
(< جـ7/ص 201>)
3 من 5
عَمْرَةُ بِنْتُ الْجَوْنِ
(د) عَمْرَةُ بنتُ الجَون الكَلابية. لها ذكر في حديث عالية. وقد ذكرناها في عمرة بنت يزيد[[عَمَرَةُ بنتُ يزيدَ بن الجَون الكِلابية. وقيل: عمرة بنت يزيد بن عبيد بن رُوَاس بن كِلاَب الكلابية، قاله أبو عمر، وقال: هذا أصح.]] <<من ترجمة عمرة بنت يزيد الكلابية"أسد الغابة".>>. أخرجها ابن منده.
(< جـ7/ص 197>)
4 من 5
فَاطِمَةُ بِنْتُ الْضَّحَّاكِ
(ب) فَاطِمَةُ بنتُ الضَّحَّاك الكَلابية.
قال ابن إسحاق: "تزوجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعد وفاة ابنته زينب، وخيرها حين نزلت آية التخيير، فاختارت الدنيا، ففارقها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فكانت بعد ذلك تلتقط البعر وتقول: أنا الشقية، اخترتُ الدنيا". هكذا قال، وهذا باطل، لأن الحديث الصحيح عن عائشة أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حين خَيَّر أزواجه بدأ بها، فاختارت الله ورسوله، وتتابع أزواج النبي صَلَّى الله عليه وسلم كُلُّهن على ذلك.
وقال قتادة وعكرمة: كان عنده تسعُ نسوة حين خيرهن، وهن اللآتي توفي عنهن. وروى جماعة أن التي قالت: أنا الشقية هي التي استعاذت منه. وقد اختلفوا فيها اختلافًا كثيرًا. وقد قيل: إن الضحاك بن سفيان عرض ابنته على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، واسمها فاطمة، وقال: إنها لم تصدع قط. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لاَ حَاجَةَ لِي فِيْهَا".(*) وقيل: تزوجها سنة ثمان.
أخرجها أبو عمر.
(< جـ7/ص 222>)
5 من 5
هِنْدُ بِنْتُ يَزِيْدَ
(ب) هِنْدُ بنتُ يَزيد بن البرصاء، من بني أبي بكر بن كلاب.
هكذا ذكرها أبو عبيدة في أزواج النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وقال أحمد بن صالح المصري: هي عمرة بنت يزيد. وفيها اضطراب كثير جدًا.
أخرجها أبو عمر.
(< جـ7/ص 283>)