1 من 4
العالية بنت ظبيان:
العالية بنت ظبيان بن عمرو بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب الكلابية. تزوّجها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم. فبلغه أن بها برصًا فطلقها ولم يدخل بها، وقيل إنها التي تزوّجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فتعوّذت منه حين أدخلت عليه فقال لها: "لَقَدْ عُذْتِ بمعاذٍ" فطلّقها وأمر أسامة بن زيد فمتعها بثلاثة أثواب،(*) هكذا روى عبيد بن القاسم عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وقال أبو عبيدة: إنما ذلك لأسماء بنت النّعمان بن الجون، وقال قتادة: إنما قال ذلك من امرأة من بني سليم، والاختلاف فيها كثير على ما ذكرناه في باب اسمها وغيره، وكانت عنده ما شاء الله ثم طلّقها، وقلَّ من ذكرها.
(< جـ4/ص 435>)
2 من 4
عمرة بنت يزيد الكلابية:
عمرة بنت يزيد بن الجون الكلابية. وقيل: عمرة بنت يزيد بن عبيد بن رواس بن كلاب الكلابية، وهذا أصح. تزوّجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فبلغه أنّ بها برصًا فطلَّقها ولم يدخل بها.(*) وقيل: إنها التي تزوُّجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فتعوّذت منه حين أُدخلت عليه، فقال لها: "لَقَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ"، فطلّقها(*)أخرجه ابن ماجه في السنن حديث رقم 2037، وأحمد في المسند 3/ 498، والطبراني في الكبير 19/ 162، وذكره الهيثمي في الزوائد 4/ 342.، وأمر أُسامة بن زيد فمتّعها بثلاثة أثواب. هكذا روى عبد الله ابن القاسم عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة. وقال أبو عبيدة: إنما ذلك لأسماء بنت النّعمان بن الجون. وقال قتادة: إنما قال ذلك في امرأة من بني سليم؛ فالاختلاف فيها كثير على ما ذكرناه في باب أسماء وغيره.
(< جـ4/ص 442>)
3 من 4
فاطمة بنت الضحاك الكلابي:
فاطمة بنت الضّحاك بن سفيان الكلابي. قال ابن إِسحاق: تزوّجها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بعد وفاة ابنته زينب وخيَّرها حين نزلت آية التخيير، فاختارت الدّنيا، ففارقها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فكانت بعد ذلك تلقط البَعْر، وتقول: أنا الشقيّة التي اخترت الدّنيا. هكذا قال، وهذا عندنا غير صحيح؛ لأنّ ابن شهاب يَرْوِي عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن وعروة عن عائشة ــ أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حين خَيَّرَ أزواجه بَدَأَ بها، فاختارت الله ورسولَه. قالت: وتتابع أزواجُ النّبي صَلَّى الله عليه وسلم كلّهن على ذلك.(*) وقال قتادة وعكرمة: كان عنده حين خَيَّرَهُنَّ تسع نسوة، وهن اللّاتي تُوفّي عنهن.
وقد قال جماعة: إنَّ التي كانت تقول أنا الشّقيّة هي التي استعاذت من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. واختلف في المستعيذة من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم اختلافًا كثيرًا، ولا يصحُّ فيها شيء.
وقد قيل: إنّ الضّحّاك بن سفيان عرَضَ عليه فاطمة ابنته، وقال: إنها لم تصدع قط. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لَا حَاجَةَ لِي بِهَا".(*) قيل: إنه تزوّجها سنة ثمان، والله أعلم.
(< جـ4/ص 453>)
4 من 4
هند بنت يزيد:
هند بنت يزيد ابن البَرْصاء: من بني أبي بكر بن كلاب، هكذا ذكرها أبو عبيدة في أزواج النّبي صَلَّى الله عليه وسلم وقال أحمد بن صالح المصريّ: هي عمرة بنت يزيد، وفيها نظر، لأنَّ الاضطرابَ فيها كثير جدًا.
(< جـ4/ص 475>)