تسجيل الدخول


أم حبيبة بنت جحش

((حَبِيبَة وهي أمّ حبيب بنت جَحْش بن رِيَاب بن يَعْمَر بن صَبِرَة بن مُرَّة بن كَبِير بن غَنْم بن دُودَان بن أَسد)) الطبقات الكبير. ((أُمّ حَبِيبة. وقيل: أم حَبِيب. والأول أكثر. وهي بنتُ جَحش بن رئاب الأسدية، أخت زينب بنت جحش أم المؤمنين.)) ((أخرجها أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.)) أسد الغابة.
((أمّها أميمة بنت عبد المطَّلب بن هاشم بن عبد مناف.)) الطبقات الكبير. ((أخت زينب بنت جحش، وأخت حمنة بنت جحش)) ((أهل السّير يقولون: إن المستحاضة حَمْنَة. والصّحيح عند أهل الحديث أنهما كانت تستحاضان جميعًا. وقد قيل: إن زينب بنت جحش استحيضت ولا يصحّ. وفي الموطأ: وهْمٌ؛ أنّ زينب بنت جحش استحيضت، وأنها كانت تحت عبد الرّحمن بن عوف، وهذا غلط، إنما كانت تحت زيد ابن حارثة ولم تكن تحت عبد الرّحمن بن عوف، والغلَطُ لا يسلم منه أحد.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال محمد بن عمر: وبعضهم يغلط فيروي أنّ المستحاضة حَمْنَة بنت جحش ويظنّ أنّ كنيتها أمّ حَبِيبة، والأمر على ما ذكرنا هي حبيبة أمّ حبيب بنت جحش المستحاضة، ولَم تلد لعبد الرحمن بن عوف شيئًا.))
((هي المستحاضة وبعض أصحاب الحديث يقلب اسمها فيقول أمّ حبيبة وإنّما هي أمّ حبيب واسمها حبيبة. أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا بن أَبِي ذِئْب، عن الزُّهْرِي، عن عروة، عن عَمْرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة أنّ أمّ حبيبة بنت جحش استحيضت سبع سنين وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف فسألت رسول الله عن ذلك فقال رسول الله: "إنّما هذا عرق وليست بحيضة فاغتسلي وصلّي". قالت: فكانت تغتسل عند كلّ صلاة.(*) قال محمد بن عمر: وبعضهم يغلط فيروي أنّ المستحاضة حَمْنَة بنت جحش ويظنّ أنّ كنيتها أمّ حَبِيبة، والأمر على ما ذكرنا هي حبيبة أمّ حبيب بنت جحش المستحاضة)) الطبقات الكبير.
((أخرج مسلم من طريق عمرو بن الحارث، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ـــ أن أم حبيبة بنت جحش خَتنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتحت عبد الرحمن بن عوف ـــ أنها استُحيضت سبع سنين، فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال... الحديث. ورواه مُعَمرُ عن الزُّهرِيِّ؛ فقال: أم حبيب بغير هاء. وقال يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أم حبيبة. وقال ابن قتيبة، عن الزهري: إن أم حبيب أو أم حبيبة ـــ على الشك. وقال محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن أم حبيبة بنت جحش ـــ أنها استحيضت، فسألت رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأمرها بالغسل عند كل صلاة، فإن كانت لتخرج من المركن وقد غلبت حمرة الدم على الماء أخرجه مسلم 1/263، في كتاب الحيض (63/334) (64/334). فتصلي. وقد تقدمت رواية ابن أبي ذؤيب في الأسماء في حبيبة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال