1 من 2
حَبِيْبَةُ بِنْتُ جَحْشٍ
(ب) حَبِيبَة بنتُ جَحْش، قاله قوم وزعموا أنها تكنى أم حبيب. والأشهر أنها أم حبيبة مشهورة بكنيتها، وسنذكرها في الكنى أتم من هذا ـــ إن شاء الله تعالى.
أخرجها أبو عمر مختصرًا.
(< جـ7/ص 61>)
2 من 2
أُمُّ حَبِيْبَةَ بِنْتُ جَحْشٍ
(ع ب س) أُمّ حَبِيبة. وقيل: أم حَبِيب. والأول أكثر. وهي بنتُ جَحش بن رئاب الأسدية، أخت زينب بنت جحش أم المؤمنين.
وكانت تُستَحاضُ، وأهل السير يقولون: إن المستحاضة حَمْنَة. قال أبو عمر: والصحيح أنهما كانتا تُستَحاضان.
أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا محمد بن سلمة الحراني، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عُرَوة، عن أم حبيبة بنت جحش: أنها استُحِيضت، فسألت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأمرها بالغسل عند كل صلاة، فإن كانت لتخرج من المِرْكَنِ وقد علمت حُمرة الدم على الماء فتصلي أخرجه أحمد في المسند 6/ 434..
وقد اختلف على الزهري في إسناده، فرواه ابن عيينة، عن الزهري، عن عمرة، عن عائشة: أن أم حبيب أو أم حبيبة...
أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بإسنادهما عن أبي الحسين مسلم بن الحجاج: حدثنا محمد بن سَلَمة المرادي، حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن الزهري عن عُروة بن الزبير، وعَمْرَة بنت عبد الرحمن، عن عائشة زوج النبي صَلَّى الله عليه وسلم أن أم حبيب بنت جحش خَتَنَةَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وتحت عبد الرحمن بن عوف، استحيضت سبع سنين، واستفتَت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 263 كتاب الحيض (3) باب المستحاضة وغسلها وصلاتها (14) حديث رقم (63/ 334).... الحديث.
وقال معمر: عن الزهري، عن عَمْرة، عن أم حبيب. ورواه يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أم حبيبة، نحوه.
أخرجها أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
(< جـ7/ص 302>)