1 من 2
حبيبة بنت جَحْش.
ذكرها ابْنُ سَعْدٍ، وقال: هي أم حبيب. وهي شقيقة زينب أيضًا، وهي المستحاضة، قال بعض المحدثين: يقلب اسمها فيقول أم حبيبة. ثم أخرج من طريق ابن أبي ذئب، عن الزُّهَرِيِّ، عن عروة، عن عائشة ـــ أن أم حبيبة بنت جحش استحُيضت سبع سنين، وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف. قال الواقدي كذا.. وذكرها ابن عبد البر، وقال: قاله قوم، وأن كنيتها أم حبيب، يعني بلا هاء؛ قال: والأشهر أنها أم حبيبة؛ كذا قال. واستدركها في الكنى.
(< جـ8/ص 79>)
2 من 2
أم حبيبة: بزيادة هاء في آخرها، بنت جحش، أخت زينب زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
كانت تحت عبد الرحمن بن عوف فاستحيضت؛ فأخرج مسلم من طريق عمرو بن الحارث، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ـــ أن أم حبيبة بنت جحش خَتنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتحت عبد الرحمن بن عوف ـــ أنها استُحيضت سبع سنين، فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال... الحديث.
ورواه مُعَمرُ عن الزُّهرِيِّ؛ فقال: أم حبيب بغير هاء. وقال يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أم حبيبة. وقال ابن قتيبة، عن الزهري: إن أم حبيب أو أم حبيبة ـــ على الشك. وقال محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن أم حبيبة بنت جحش ـــ أنها استحيضت، فسألت رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأمرها بالغسل عند كل صلاة، فإن كانت لتخرج من المركن وقد غلبت حمرة الدم على الماء أخرجه مسلم 1/263، في كتاب الحيض (63/334) (64/334). فتصلي. وقد تقدمت رواية ابن أبي ذؤيب في الأسماء في حبيبة.
(< جـ8/ص 373>)