1 من 4
فَاخِتَةُ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ
(ب د ع) فَاخِتَةُ بنتُ أبي طَالِب بن عبد المطلب، أخت علي بن أبي طالب لأبويه، وهي أم هانئ. اختلف في اسمها فقيل: فاختة. وقيل: هند. والأول أكثر. وهي بكنيتها أشهر، وترد في الكنى أكثر من هذا.
أخرجها الثلاثة.
ومن حديثها: أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم صلى ثماني ركعات غداة الفتح في بيتها.
(< جـ7/ص 209>)
2 من 4
فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ
فَاطِمَةُ بنتُ أبي طالب، أم هانئ. اختلفوا في اسمها فقيل: فاختة ـــ وقد تقدمت ـــ وقيل: فاطمة. وقيل: هند. ونذكرها في الكنى أتمَّ من هذا إن شاء الله تعالى.
(< جـ7/ص 223>)
3 من 4
هِنْدُ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ
(ب س) هِنْدُ بنتُ أبي طالب، أم هانئ القرشية الهاشمية. اختلف في اسمها فقيل: هند. وقيل: فاختة.
وحجة من يقول هند ما أخبرنا به أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: "وأما هُبيرة بن أبي وَهَب المخزومي، وهو زوج أم هانئ، فإنه أقام بنجران حتى مات مشركًا، وقال: حين بلغه إسلام أم هانئ بنت أبي طالب، وكانت تحته، واسم أم هانئ هند: [الطويل]
أَشَاقَتْكَ هِنْدٌ
أَمْ أَتَاكَ سُؤَالُهَا كَذَاكَ الْنَّوَى أَسْبَابُهَا وَانْفِتَالُهَا
وَقَدْ أَرَّقَتْ فِي رَأْسِ حِصْنٍ مُمَرَّدٍ بِنَجْرَانَ يَسْرِي بَعْدَ لَيْلٍ خَيَالُهَا
وهي أكثر من هذا.
أخرجها أبو عمر وأبو موسى.
(< جـ7/ص 280>)
4 من 4
أُمُّ هَانِئ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ
(ب د ع) أُم هَانِئ بنتُ أبي طالب بن عبد مناف القرشية الهاشمية، بنت عم النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وأخت علي بن أبي طالب، أمها فاطمة بنت أسد. واختلف في اسمها، فقيل: هند. وقيل: فاطمة، وقيل: فاختة. كانت تحت هُبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم المخزومي.
أسلمت عام الفتح. فلما أسلمَتْ وفتح رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مكة، هرب هُبَيرة إلى نجران، وقال حين فر معتذرًا من فراره: [الطويل]
لَعَمْرُكَ مَا وَلَّيْتُ ظَهْرِي مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ جُبْنًا، وَلاَ خِيـفَةَ القَتْلِ
وَلَكنَّني قَلَّبْتُ أَمْرِي فَلَمْ
أَجِــــدْ لِـسَيْـفي غَنَاءَ إن ضَرَبْتُ وَلاَ نَبْلِي
وَقَفْتُ فَلَمَّا خِفْتُ ضِيقَةَ مَوْقفـي
رَجَعْتُ لِـعَودٍ كَالـْهِزَبْر أَبِي الْشِّبْـــــلِ
قال خلف الأحمر: أبيات هُبَيرة في الاعتذار خير من قول الحارث بن هشام، يعني قوله: [الكامل]
[[اللهُ]] يَعْلَمُ مَا تَرَكْتُ قِتَالَـهُمْ حَتَّـى عَلَوا فَرَسِي بِأَشْقَرَ مُزْبِدِ
وقال الأصمعي: أحسن ما قيل في الاعتذار من الفرار قول الحارث بن هشام.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق: أن هُبَيرة أَقام بنجران فلما بلغه إسلام أم هانئ وكانت تحته قال أبياتًا منها: [الطويل]
وَعَاذَلَـةٌ
هَبَّـتْ بِلَيْـلٍ تَلُومُنِـي وَتَعْذُلُنِي بِالْلَّيْلِ، ضَلَّ ضَلَالُهَـا
وَتَزْعُمُ أَنِّي إِنْ أَطَعْـتُ عَشِيرَتِـي سَأرْدَى، وَهَلْ يُرْدِينَ إِلاَّ زَوَالُهَا؟
ومنها يخاطب أُم هانئٍ: [الطويل]
فَإِنْ كُنْتِ قَدْ تَابَعْتِ دِيـْنَ مُحَمَّـدٍ وَقَطَّعَتِ الْأَرْحَامَ مِنْكِ حِبَالُهَا
فَكُونِي عَلَى أَعْلَى سَحِيقٍ بِهَضْبَةٍ مُلْمَلَمَةٍ غَبْرَاءَ
يُبْـسٍ بِلَالُهَـا
وهي أكثر من هذا.
وولدت أم هانئ لهبيرة عمرًا، وبه كان يكنى هُبَيرة، وهانئًا ويوسف وجعدة.
أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا أبو موسى، حدثنا محمد ابن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مُرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: ما أخبرني أحد أنه رأى النبي صَلَّى الله عليه وسلم يصلي الضحى إلا أم هانئ، فإنها حَدَّثت أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل، فسبح ثماني ركعات، ما رأيته صَلَّى صلاة أخف منها، غير أنه كان يتم الركوع والسجود.
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 393>)