1 من 4
فاختة بنت أبي طالب بن عبد المطّلب بن هاشم الهاشميّة، أم هانئ، أخت علي، وهي بكنيتها أشهر. وقيل اسمها هند. والأول أشهر.
(< جـ8/ص 256>)
2 من 4
فاطمة بنت أبي طالب: قيل: هي أم هانئ. وستأتي في الكُنَى ـــ ذكرها أبُو نُعَيْمٍ.
(< جـ8/ص 274>)
3 من 4
هند بنت أبي طالب بن عبد المطّلب، يقال: إنه اسم أم هانئ؛ وهي مشهورة بكنيتها. وقيل: اسمها عاتكة، والمشهور فاختة؛ قاله ابن إسحاق في رواية يونس بن بكير وغيره عنه في قصة فَتْح مكَّة. وأما هبيرة بن أبي هبيرة بن أبي وهب المخزومي ـــ وكان زوج أم هانئ فإنه تزوج بنَجْرَان مُشْرِكًا، وقال، لما بلغه إسلام أم هانئ:
أَشَاقَتْكَ هِنْدٌ أَمْ
أَتَاكَ
سُؤَالُهَا كَذَاكَ النَّوَى أسْبَابُهَا وَانْفِتَالُهَا
وَقَدْ أَرَّقَتْ فِي رَأسِ حِصْنِ مُمُرَّدِ بِنَجْرَانَ يَسْرِي بَعْدَ يَوْمٍ خَيَالُهَا
[الطويل]
(< جـ8/ص 346>)
4 من 4
أم هانئ بنت أبي طالب بن عبد المطَّلب بن هاشم الهاشمية، ابنة عم النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم.
قيل: اسمها فاختة، وقيل اسمها فاطمة، وقيل هند، والأول أشهر.
وكانت زوج هبيرة بن عمرو بن عائذ بن عمر بن عمران بن مخزوم المخزوميّ.
فذكر ابْنُ الكَلْبِيِّ، عن أبيه، عن أبي صالح، عن ابن عبَّاس، قال: خطب النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم إلى أبي طالب أم هانئ وخطبها منه هُبيرة، فزوَّج هُبيرة، فعاتبه النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، فقال أبو طالب: يا ابن أخي، إنا قد صاهرنا إليهم والكريمُ يكافئ الكريم، ثم فرق الإسلامُ بين أم هانئ وبين هبيرة، فخطبها النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم؛ فقالت: والله إني كنْتُ لأحبّك في الجاهلية، فكيف في الإسلام! ولكني امرأة مُصْبِيَة، فأكره أن يؤذوك. فقال: "خَيْرُ نِسَاءٍ رَكبْنَ الإِبلَ نِسَاءُ قُرَيْشٍ أحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ..." الحديث.(*)
وأخرج ابْنُ سَعْدٍ بسندٍ صحيح عن الشَّعبي؛ قال: خطب النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أم هانئ، فقالت: يا رسولَ الله، لأنت أحبُّ إليَّ من سمعي وبصري وحقّ الزوج عظيم، وأنا أخشى أن أضيع حقّ الزوج، فقال...... فذكر الحديث.
ومن طريق أبي نوفل بن أبي عقرب؛ قال: خطبها، فقال لولدين بين يديها: "كفى بهذا رضيعًا، وبهذا ضَجِيعًا"، فذكر الحديث. وهذان مرسلان.
ومن طريق السدي، عن أبي صالح مولى أم هانئ؛ قال: خطب النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أم هانئ؛ فقالت: إني مُؤْيمة، فلما أدرك بنوها عرضت نَفْسَها عليه؛ فقال: "أَمَّا الآنَ فلَا"؛(*) لأن الله أنزل عليه في قوله: {وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ} [الأحزاب: 50]، ولم تكن من المهاجرات.
وقال أَبُو عُمَرَ: هرب هبيرة لما فتحت مكة إلى نجران، وقال في ذلك شعرًا يعتذر فيه عن فراره، ولما بلغه أن أم هانئ أسلمت قال فيها شعرًا وكان له منها عمرو، وبه كان يكنى، وهبيرة وغيرهما.
روت أم هانئ عن النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أحاديث في الكتب الستّة وغيرها، روى عنها ابنها جعدة، وابنه يحيى، وحفيدها هارون ومولياها أبو مرة، وأبو صالح، وابن عمها عبد الله بن عبَّاس، وعبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشميِّ، وولده عبد الله، وعبد الرَّحمن بن أبي ليلى، ومجاهد، وعروة، وآخرون.
وقال التِّرْمِذِيُّ وغيره: عاشت بعد عليّ.
(< جـ8/ص 485>)