تسجيل الدخول


معاوية بن ثور بن عبادة بن البكاء العامري البكائي

((معاوية بن ثوْر: بن عِبَادة بن البكاء العامري البكائيّ.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((تقدّم نسبه عند ابنه بشر، فمسح النبي صَلَّى الله عليه وسلم رأَس ابنه بشر، وأَعطاه أَعنزًا سبعًا. وقد تقدّم أَتم من هذا [[بِشْر بن مُعَاوِيةَ بن ثَوْر البَكَّائِي، من بني كلاب بن عامر بن صعصعة، يعد في أهل الحجاز، روى عنه حفيده ماعز بن العلاء بن بشر، عن أبيه العلاء، عن أبيه بشر: أنه قدم هو وأبوه معاوية بن ثور وافدين على النبي صَلَّى الله عليه وسلم وكان معاوية قال لابنه بشر يوم قدم، وله ذؤابة: "إذا جئت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقل ثلاث كلمات لا تنقص منهن ولا تزد عليهن، قل: السلام عليك يا رسول الله، أتيتك يا رسول الله لأسلم عليك، ونسلم إليك، وتدعو لي بالبركة"، قال بشر: ففعلتهن، فمسح رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على رأسي ودعا لي بالبركة، وأعطاني أعنزا عفرًا،(*) فقال ابنه محمد ابن بشر في ذلك: [الكامل]

وَأَبِي الَّذِي مَسَحَ النَّبِيُّ بِرَأْسِهِ وَدَعَا
لَهُ
بِالخَير
وَالبرَكـاتِ

أَعْطَاهُ أَحْمدُ إِذَا أَتَاهُ
أَعْنُزَا عُفْرًا ثَوَاجلَ لَسْنَ باللّجَبَـاتِ

يَمْلأْنَ رَفْدَ الحَيِّ كُلَّ عَشِـيَّـةٍ وَيَعُودُ
ذَاكَ
المِلءُ بِالغَدَوَاتِ

بَورِكْنَ مِنْ مِنَحٍ وَبُورِكَ
مَانِحٌ وَعَليْهِ مِنِّي مَا حَيَيْتُ صَلَاتِي
قوله ثواجل: يعني عظام البطون. أخرجه هكذا مطولا ابن منده وأبو نعيم، وأما أبو عمر فإنه قال: بشر بن معاوية البكائي قدم علي النبي صَلَّى الله عليه وسلم مع أبيه وافدين. قلت: لم يرفع أحد منهم نسبه، وقد نسبه هشام وابن البرقي فقال: معاوية بن ثور بن معاوية بن عبادة بن البكاء، واسمه: ربيعة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. وقال خليفة: البكاء ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم وهو شيخ كبير، ومعه ابنه بشر، فدعا له النبي صَلَّى الله عليه وسلم ومسح رأسه. ولم يذكر واحد منهم في نسبه كلابًا، على ما قالوه، وقد جعل ابن منده وأبو نعيم كلابًا ابن عامر بن صعصعة، وإنما هو ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة؛ وأما أبو عمر فكثير الاعتماد على ما يذكره من النسب علي ابن الكلبي، وقد خالفه هاهنا فجعل بِشْرًا من كلاب، والله أعلم.]] <<من ترجمة بشْر بن مُعَاوِيةَ بن ثَوْر البَكَّائِي "أسد الغابة".>>.)) أسد الغابة.
((أمه ضُباعة بنت عَدِي من خَثْعم ثم من بني حَام)) الطبقات الكبير. ((أخوه عبد الله بن ثور))
((تقدم ذكره في ترجمة ابنه بشر بن معاوية [[روى البُخارِيُّ والبَغَوِيُّ وغيرهما من طريق عمران بن ماعز ـــ وفي كتاب ابن منده: صاعد بن العلاء بن بِشر حدثني أبي، عن أبيه، عن بشر بن معاوية أنه قدم مع أبيه معاوية بن ثَوْر على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فمسح رأْسَ بشر ودعا له...(*) الحديث. وفيه: فكانت في وجهه مسحة النبي صَلَّى الله عليه وسلم كالغِرَّة، وكان لا يمسح شيئًا إلا برأ. قال البَغَوِيُّ: عمران مجهول. وقال ابن منده: لا نعرفه إلا من هذا الوجه. قلت: بل له طريق أخرى رواها أبو نُعيم من طريق أبي الهيثم صاعد بن طالب البكائيّ: حدّثني أبي عن أبيه نواس بن رباط، عن أبيه، عن أبيه واصل بن كاهل، عن أبيه، عن أبيه مجالد بن ثَوْر، عن بشر بن معاوية بن ثَوْر، وهو جدّ صاعد لأمه ــــ أنهما وفدا على النبي صَلَّى الله عليه وسلم فعلمهما يس والفاتحة والمعوّذات، وعلّمهم الابتداء بالبسملة في الصلاة...(*) فذكر حديثًا طويلًا. وإسناده مجهول من صاعد فصاعدًا.]] <<من ترجمة بشر بن معاوية بن ثَور "الإصابة في تمييز الصحابة".>>؛ وله ذكر في ترجمة عبد عمرو بن كعب [[ذكر ابن شاهين من طريق عليّ بن محمد المدائنيّ، عن أبي معشر، عن يزيد بن رُومان، وعن خلاد بن عبيدة، عن عليَّ بن زيد، عن الحسن؛ وعن أسد بن القاسم، عن السُّدّيّ، عن أبي مالك، وعن رجال المدائني، قالوا: وفد من بني البكاء معاوية بن ثور بن عبادة، وابنه بشر بن معاوية، والفُجَيْع بن عبد الله بن جُنْدع ابن البكاء، والأصم ـــ في ناس من بني البكاء، وسيدهم معاوية بن ثور، وهو ابن مائة سنة، فأسلموا وأقاموا أيامًا في ضيافة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال: فلما حضر شُخوصهم، ودعوا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال له معاوية: إني أتبرَّك بمسِّك، وقد كبرت، وابنى بِشْرٌ يربي فامسح وجهه. قال: فمسحه وأعطاه أعنُزًا عفرًا، ودعا له بالبركة، فتصيب السَّنة بني البكاء ولا تصيب آل معاوية، وكتب للفُجَيع وانصرفوا.]] <<من ترجمة الأصمّ العامري، ثم البَكّائي "الإصابة في تمييز الصحابة".>>؛ وجده عِبَادة ضبطه العقيلي بكسر العين؛ قاله أبو عمرو؛ ذكره ابن منده بالسند الماضي في ترجمة بِشر؛ قال: وكتب النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم لمعاوية كتابًا؛ ووهب له من صَدَقة عامِه معونة له؛ ولما رجع معاوية إلى منزله قال: إنما أنا هامَةُ اليوم أو غد؛ ولي مال كثير؛ وإنما لي ابنان؛ فرجع؛ فقال: يا رسول الله خذها مني فضَمْها حيث ترى من مكايدة العدو؛ فإني مُوسِر؛ فقال: "أصَبْتَ يَا مُعَاوِيَةُ"؛ فقبلها منه. (*) قال ابن الكلبيّ: وقد فخر محمد بن بشر بن معاوية بما صنع جدُّه؛ فقال:

وَأبِي الَّذِي مَسَحَ النَّبِيُّ بِرَأسِهِ وَدَعَا لَهُ بِالخَيْرِ وَالبَرَكَـاتِ

أعْطَاهُ أحْمَدُ إذْ أتَاهُ أعْنَـزًَا غَفْرًا ثَوَاجِلَ لَسْنَ بِاللَّجبَـاتِ

يَمْلأنَ رِفْدَ الحَيِّ كُلِّ عَشِيَّـةٍ وَيَعودُ ذَاكَ المِلْءُ بِالغَـدَوَاتِ

بُورِكْنَ مِنْ مِنَحٍ وَبُورِكَ مَانِحٌ وَعَلَيهِ مِنِّي مَا بَقيتُ صَلاَتِي
[الكامل])) الإصابة في تمييز الصحابة.
((حديثُه عند الجعد بن عبد الله بن ماعز بن مجالد بن ثور بن عبادة بن البكاء.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال