تسجيل الدخول


معاذ بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم

((معاذ ابن عفراء)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((معاذ بن الحارث: بن رفاعة بن الحارث بن سَواد بن مالك بن غَنْم بن مالك بن النجار الأنصاريّ الخزرجيّ، المعروف بابن عَفْرَاء. وقيل بحذف الحارث الثاني في نسبه، وعَفْرَاء أمه عُرف بها.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال ابن هشام: معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد. وقال ابن إِسحاق: معاذ بن الحارث بن رفاعة بن سَوَاد. والأَوّل أَكثر وأَصح.)) أسد الغابة. ((قال ابن هشام: هو معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غَنْم بن مالك بن النجّار. وقال موسى بن عقبة: معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((معاذ بن الحارث بن سواد بن مالك بن غَنْم. ذكره الْبَغَوِيُّ، عن يحيى بن سعيد الأمويّ، عن أبيه، عن ابن إسحاق ـــ أنه ذكره فيمن شهد بَدْرًا؛ واستدركه ابن فتحون؛ وهو وَهْم نشأ عن سقط، وهو معاذ بن رفاعة بن الحارث بن سواد؛ فسقط من النسب رجلان. وقد تقدم على الصواب في الأول)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((نسب إلى أمّه عفْراء بنت عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غَنْم بن مالك بن النّجّار)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أَنبأَنا أَبو جعفر بإِسناده عن يونس بن بُكَير، عن ابن إِسحاق، في تسميه من شهد بدرًا من الأَنصار، من بني سَوَاد بن مالك: عوف ومُعاذ ومُعَوِّذ ورِفَاعة بنو الحارث بن رفاعة بن سَوَاد، وهم بنو عَفْراء.)) أسد الغابة.
((كان لمعاذ بن الحارث من الولد عبيد الله وأمّه حبيبة بنت قيس بن زيد بن عامر بن سواد بن ظَفَر، واسم ظَفَر كعب بن الخزرج بن عمرو، وهو النّبيت، ابن مالك بن الأوس، والحارث وعوف وسلمى، وهي أمّ عبد الله، ورَمْلة وأمّهم أمّ الحارث بنت سَبرة بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غَنْم بن مالك بن النجّار، وإبراهيم وعائشة وأمّهما أمّ عبد الله بنتُ نُمير بن عمرو بن عليّ من جُهينة، وسارة وأمّها أمّ ثابت، وهي رملة بنت الحارث بن ثعلبة بن الحارث بن ثعلبة بن غَنْم بن مالك بن النجّار.)) ((له عقب اليوم.))
((قال محمّد بن عمر: ويُروى أن معاذ بن الحارث ورافع بن مالك الزّرَقي أول من أسلم من الأنصار بمكّة ويُجعل في الثمانية النفر الذين أسلموا أوّل من أسلم من الأنصار بمكّة، ويجعل في الستّة النفر الذين يروى أنّهم أوّل من لقي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، من الأنصار بمكّة فأسلموا لم يتقدّمهم أحدٌ. قال محمّد بن عمر: وأمر الستّة أثبت الأقاويل عندنا.))
((شهد معاذ بن الحارث العَقَبتين جميعًا في روايتهم جميعًا.)) الطبقات الكبير. ((شهد العقبة الأولى مع الستة الذين هم أول مَنْ لقي النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم من الأوس والخزرج)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((هو الذي شارك في قتل أَبي جهل. روى ابن أَبي خيثمة، عن يوسف بن بهلول، عن ابن إِدريس، عن ابن إِسحاق، عن عبد اللّه بن أَبي بكر وَرجل آخر، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن معاذ [[ابن]] عفراء قال: سمعت القوم وهم في مثل الحَرَجة، وأَبو جهل فيهم، وهم يقولون: أَبو الحكم، يعني أَبا جهل لا يُخْلَص إِليه. فلمّا سمعتها جعلته من شأْني، فقصدت نحوه، فلمّا أَمكنني حملت عليه، فضربته ضربة عظيمة، فَطَنَّت قَدَمُه بنِصف ساقه. وضربني ابنه عكرمة على عاتقي فطرح يدي، فَتَعَلَّقَت بجلدة من جنبي. وأَجهضني القتال عنه. ولقد قاتلت عامة يومي وإِني لأَسحبها خلفي، فلمّا آذتني وضعت قدمي عليها وتَمَطَّيت حتى طرحتها. ثمّ عاش حتى كان زمن عثمان. قال أَبو عمر: هكذا روى ابن أَبي خيثمة، عن ابن إِسحاق. وذكره عبد الملك بن هشام، عن زياد، عن ابن إِسحاق لمعاذ بن عمرو بن الجموح. وأَصح من هذا كله ما أَخبرنا به أَبو الفرج محمد بن عبد الرحمن بن أَبي العِزَّ، والحسين بن أَبي صالح بن فَنَّا خِسْرُو، وغير واحد، بإِسنادهم عن محمد بن إِسماعيل قال: حدَّثنا يعقوب بن إِبراهيم الدَّورَقي، حدَّثنا ابن عُلَيَّة، حدَّثنا سليمان التيمي، عن أَنس قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم بدر: "مَنْ يَنْظُرْ مَا صَنَعَ أَبُو جَهْلٍ"؟ فانطلق ابنُ مسعود فوجَدَه قد ضَرَبه ابنا عَفْرَاء حتى بَرَد، فقال: آنتَ أَبا جهل قال ابن عُلَيَّة: قال سليمان: هكذا قالها أَنس، قال: أَنت أَبا جهل! قال: وهل فَوقَ رَجُلٍ قتلتموه؟ قال سليمان: أَو قال: قتله قومه؟ قال: وقال ابن مِجْلَز: قال أَبو جهل: فلو غيرُ أَكَّارٍ قَتَلَني(*). أخرجه البخاري 5 / 95 ومسلم في الجهاد (118) والبيهقي في الدلائل 3 / 86 وفي السنن 9 / 92 وأحمد 3 / 115، 129، 236 وانظر التلخيص 3 /105 والكنز (30022)..)) أسد الغابة. ((قال موسى بن عقبة: معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث، شهدَ بَدْرًا هو وأخوه عوف ومعوّذ بنو عفراء، وهم بنو الحارث بن رفاعة. وقُتل عوف ومعوّذ ببَدْرٍ شهيدَيْن، وشهد معاذ بعد بَدْرٍ أُحدًا، والخندق والمشاهد كلّها في قول بعضهم.))
((قال الواقديّ: يُرْوَى أنّ معاذ بن الحارث، ورافع بن مالك الزّرقي أول من أسلم من الأنصار بمكّة، ويجعل معاذ هذا في الثمانية الذين أسلموا أول من أسلم من الأنصار بمكّة، ويجعل في النفر الستّة الذين يروى أنهم أول من لقي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من الأنصار فأسلموا لم يتقدّمَهُم أحد. وقال الواقديّ: وأمْرُ السّتَةِ أثبت الأقاويل عندنا. قال: وآخَى رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بين معاذ بن الحارث ـــ ابن عفراء ـــ ومعمر بن الحارث.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أَنبأَنا يحيى بن أَبي الرجاء الثقفي بإِسناده عن ابن أَبي عاصم قال: حدَّثنا أَبو بكر بن أَبي شيبة، حدَّثنا غُندَر، عن شُعبة، عن سعد بن إِبراهيم، عن نصر بن عبد الرحمن، عن جدّه معاذ القُرَشي: أَنه طاف مع معاذ بن عَفْرَاء بعد العصر وبعد الصبح، فلم يصل، فسأَله فقال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لاَ صَلَاةَ بَعْدَ صَلَاتَيْنِ: بَعْدَ الْغَدَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الْشَّمْسُ، وَبَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الْشَّمْسُ"(*) أخرجه أحمد 3 / 52، 4 / 219..)) أسد الغابة. ((عند البغويّ من طريق أبي نصر سليمان بن زياد، عن معاذ [[ابن]] عفراء، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: "رَأيْتُ ربي..." الحديث.(*))) الإصابة في تمييز الصحابة.
((بعضُهم يقول: إنه جُرح يوم بَدْرٍ، جرحه ابن ماعض أحد بني زريق، فمات من جراحته بالمدينة، كذا ذكره خليفة. وذكر ابن إدريس عن ابن إسحاق أنه عاش إلى زمن عثمان. وقال خليفة بن خياط: مات معاذ ابن عفراء في خلافة عليّ بن أبي طالب.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال ابن منده: معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث الزُّرَقي، وعفراء أُمه. وكان هو ورافع بن مالك أَوّل أَنصاريين أَسلما من الخزرج، قتل يوم بدر. ثمّ روى بإِسناده عن ابن إِسحاق فقال: معاذ ومعوذ وعوف بنو الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سَوَاد بن غَنْم بن مالك بن النجار. وأُمهم عفراء بنت عُبَيد قتلوا يوم بدر. ثمّ روى بإِسناده في هذه الترجمة أَيضًا عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ: أَن عمها معاذ بن عفراء بعث معها بِقِنَاع من رطب، فوهبها النبي صَلَّى الله عليه وسلم حِليةً أَهداها له صاحب البحرين(*). أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]. قلت: قولُ ابن منده "إِنه زُرَقي" وهم منه، وما تقدم من نسبه يردّ هذا القول، وما رواه هو أَيضًا في هذه الترجمة عن ابن إِسحاق يَنقُض عليه قوله إِنه زرقي. وقوله: "إِنه قتل يوم بدر" وهم ثان، وهو وقد ردَّ على نفسه بما رواه عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ أَن عَمَّها معاذًا أَهدى للنبي، فوهبها حِلْيَةً جاءَته من صاحب البحرين، وإِنما أَهدى له صاحبُ البحرين وغيره من الملوك لمّا اتَّسع الإِسلام وكاتَب الملوك، وأَهدى لهم، فكاتبوه وأَهدوا إِليه. وهذا إِنما كان بعد بدر بعدة سنين. والله أَعلم.)) أسد الغابة. ((قال الواقديّ: وتُوفِّي معاذ بن الحارث بعد قتل عثمان أيام حرب علي ومعاوية.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال