الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي
1 من 1
الْوَلِيْدُ بْنُ الْوَلِيْدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ
(ب د ع) الوَلِيدُ بن الوَلِيد بن المُغيرة المخزومي، أَخو خالد بن الوليد.
شهد بدرًا مشركًا، فأَسره عبد اللّه بن جَحش، وقيل: أَسره سُلَيك المازني الأَنصاري، فقدِم في فدائه أَخواه خالد وهشام، وكان هشام أَخا الوليد لأَبيه وأُمه، فتمنع عبد اللّه بن جحش حتى افتكاه بأَربعة آلاف درهم، فجعل خالد لا يبلغ ذلك، فقال له هشام: ليس بابن أُمك! والله لو أَبى فيه إِلا كذا وكذا لفعلتُ. ويقال: إِن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال لعبد اللّه بن جحش:
"لاَ تُقْبَلُ فِي فِدَائِهِ إِلاَّ شِكَّةُ أَبِيهِ الْوَلِيْدِ"
ــ وكان الشِّكَّة: دِرْعًا فضفاضة، وسيفًا وبَيْضَةً. فأَبى ذلك خالد وأَجاب هشام، فأُقيمت الشِّكة بمائة دينار، فسلماها إِلى عبد اللّه بن جَحش. فلما افتدى أَسلم، فقيل له: هلا أَسلمت قبل أَن تفتدي؟ قال: كرهت أَن تظنوا بي أَني جَزِعت من الإِسار. فحبسوه بمكة
(*)
.
وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يدعو له فيمن دعا لهم من المستضعفين المؤمنين بمكة، ثم أَفلت من إِسارهم ولحق برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وشهد مع النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم عُمْرَة القَضِيَّة. وقيل: إِن الوليد لما أَفلت من مكة وسار على رجليه ماشيًا، فطلبوه فلم يدركوه، فنَكِبَتْ إِصبعه، فمات عند بئر أَبي عِنَبَة ــ على ميل من المدينة.
قال مصعب: والصحيح أَنه شهد عُمْرَة القَضِيّة.
ولما شهد العُمْرة مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم خرج خالد بن الوليد من مكة فارًا، لئلا يرى رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم وأَصحابَه بمكة. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم للوليد:
"لَوْ أَتَانَا خَالِدٌ لَأَكْرَمْنَاهُ"
، وما مثله سَقَط عليه الإِسلام؛ في عقله. فكتب الوليد بذلك إِلى خالد، فوقع الإِسلام في قلبه، وكان سبب هجرته
(*)
.
ولما توفي الوليد قالت أُم سلمة تبكيه، وهي ابنة عمه: [الكامل]
يَا عَيَنُ فَابْكِي لِلْوَلِيدِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ المُغْيَرَهْ
قَدْ كَانَ غَيْثًا فِي الْسِّنِين وَرَحْمَةً فِينًا وَمِيرَهْ
ضَخْمَ الْدَّسِيعَةِ مَاجِدًا يَسْمُو إِلَى طَلَبِ الوَتَيْرَهْ
مِثْلُ الْوَلِيدَ بْنِ الْوَلِيدِ أَبِي الْوَلِيْدِ كَفَى العَشَيْرَهْ
أَخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإِسناده عن عبد اللّه بن أَحمد: حدّثني أَبي، حدّثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حَبَّان، عن الوليد بن الوليد أَنه قال: يا رسول الله، إِني أَجد وَحْشَةً في منامي؟ فقال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم:
"إِذَا اضْطَجَعْتَ لِلْنَّوْمِ فَقُلْ: بِسْمِ الله، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الْشَّيَاطِيْنِ، وَأَنْ يَحْضُرونَ؛ فَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّكَ، وَبِالْحَرَى أَنْ لاَ يَقْرُبَكَ"
. فقالها، فَذَهب ذلك عنه
(*)
أخرجه أحمد 4 / 57، 6 / 6، وانظر كنز العمال (41276).
.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ5/ص 423>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال