1 من 2
فَضَالَةُ بن عُبَيْد بن نَافِذ بن قيس
ابن صُهَبْيَةَ بن الأَصْرَم بن جَحْجَبا بن كُلْفَة بن عوف بن عَمْرو بن عوف من الأنصار، شهد أُحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثمّ خرج إلى الشأم فنزل دمشق وبنى بها دارًا، وكان قاضيًا بها في زمن معاوية بن أبي سفيان، ومات بدمشق في خلافة معاوية بن أبي سفيان، وله عقب.
(< جـ9/ص 405>)
2 من 2
فَضَالَةُ بنُ عُبَيْد
ابن نَافِذ بن قيس بن صُهَيبَةَ بن الأصرم بن جَحْجَبَا، وأمه عَفرَةُ بنت محمد بن عقبة ابن أحيحة بن الجلاح بن الحَرِيش بن جَحْجَبا، فَوَلَدَ فضالةُ بن عُبيد: حُميدًا، وأمه أم صفوان بنت خِدَاش بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد وُدّ بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، ومحمدًا وأمُّه أمامة بنت ثابت من بني أُنَيف مِنْ بَلي بن عَمرو بن الحاف بن قُضاعة، وعَبدَ الله وعُبيدَ الله وأمَّ جَمِيل وأمهم مريم بنت عَوف بن قيس بن حارثة بن سِنان بن أبي حارثة بن مُرّة بن نَجبَةَ بن غَيْظ بن مُرّة بن عوف، وعَمرًا وعائشة لأم ولد. وكان عُبيدُ بن نافذٍ شاعرًا.
أخبرنا محمد بن عُمر، قال: حدّثنا أفلح بن سعيد المزني، عن سهل بن يَزيد بن أبي جُندَب، عن فَضالة بن عُبيد بن نافذ، قال: لما كان اليوم الذى قَدِمَ فيه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قُباء لقيناه بقُرَين ضَرطَه ونحن غلمان نحتَطِب، فأرسلَنا إلى أهلِنا وقال: "قولوا: قد جاء صاحبُكم الذي تَنْتَظِرون"، قال: فخرجنا إلى أهلنا فأخبرناهم وأقبَل القومُ(*).
قال محمد بن عُمر: وشهد فَضالةُ بنُ عُبيد بعد ذلك أُحدًا والخندق والمشاهدَ كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثم خرج إلى الشام فلم يزل بها حتى مات هناك.
أخبرنا عفان بن مُسلم، قال: حدّثنا عُمر بن علي المُقدّمي، قال: سمعت الحجاج بن أرطاة، عن مكحول، عن عبد الرحمن بن مُحَيرِيز، قال: سألت فَضالة بن عُبَيد وكان ممن بايع تحت الشجرة.
قال محمد بن عُمر: وكان فَضالةُ بن عُبيد قاضيا بالشام في زمن معاوية، ونزل دمشق وبنى بها دارًا، ومات بها في خلافة معاوية بن أبي سفيان، وله عَقِبٌ.
(< جـ4/ص 307>)