تسجيل الدخول


كرز بن جابر

1 من 1
كُرْزُ بنُ جَابِرِ

ابن حُسَيْل بن الأَحَبّ بن حَبِيب بن عَمْرو بن شَيْبان بن مُحَارِب بن فِهر. وأمّه أسماء بنتُ مالك بن وَهْب بن ثَعْلَبَةَ بن وَائِلة بن عَمْرو بن شَيْبَان بن مُحَارِب بن فِهْر.

وكان لِكُرْز بن جابر من الولد: عُبَيد الله، وأمه من بني فِهر. وعمروٌ لأمّ ولدٍ. وكان كرز بن جابر مشركًا لهُ غاراتٌ فأغار على سَرْح المدينةِ وكانت ترعى بالحِمَى فاستاقه، وبَلَغَ الخَبَرُ رسولَ [[الله]] صَلَّى الله عليه وسلم، فخرج فِي طَلَبه حتى بلغَ بَدْرًا، وكان لواؤُه في هذه الغزاةِ لواءً أبيضَ يحمله عَلِيٌّ بن أبي طالب، فلم يلحقهُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فرجع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى المدينة، وكانت هذه الغزوة في شهر ربيع الأول في السنة الثانية من الهجرة، ثم مَنَّ الله عليه بالإسلام فقدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأسلم فلما أغار العُرَنيُّون على لِقَاح رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بذي الجَدْر فذهبوا بها وقتلوا مولاهُ يَسَار، فبعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، كُرْزَ بن جابر في عشرين فارسًا سَرِيَّةً في طلبهم فأدركهم، فجاء بهم إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسَمَلَ أعينهم وصُلبوا هناك، وذلك في شوال سنة ست من الهجرة(*).

وشهد كُرْز بن جابر الحُدَيْبية وخَيْبَر وفتح مكة، وقُتل يومئذٍ شهيدًا، وذلك أنه أخطأ الطريق فسلك غير طريق رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلقيه المشركون فقتلوه.

قال: أخبرني عمّار بن نصر شيخٌ من أهل العلم قال: سمعت رجلًا من بني فهر ــ ابن تسعين سنة ــ يذكر أن كرز بن جابر كان يكني أبا عبد الرحمن.
(< جـ5/ص 97>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال