1 من 3
سَعْد بن عبيد
ابن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أُميّة بن زيد، وهو الذي يقال له سعد القَارِئ، ويكنى أبا زيد، ويروي الكوفيّون أنّه فيمن جمع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكذلك كان محمّد بن إسحاق وأبو معشر ينسبانه: سعد بن عبيد ابن النعمان بن قيس. وشهد بدرًا وأُحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وابنه عُمير بن سعد والي عمر بن الخطّاب على بعض الشأم، وقتل سعد ابن عبيد شهيدًا يوم القادسيّة سنة ستّ عشرة وهو ابن أربَعٍ وستّين سنة وليس له عقب.
أخبرنا حجّاج بن محمّد عن شعبة عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال عمر بن الخطّاب لسعد بن عبيد، قال وكان رجلًا من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان انهزم يوم أُصيب أبو عُبيدة، وكان يسمّى القارئ ولم يكن أحد من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يُسمّى القارئ غيره، قال: فقال له عمر بن الخطّاب: هل لك في الشأم؟ فإنّ المسلمين قد نُزفوا به وإنّ العدوّ قد ذَئِرُوا عليهم ولعلّك تغسل عنك الهُنيهة، قال: لا إلاّ الأرض التي فررت منها والعدوّ الذين صنعوا بي ما صنعوا. قال فجاء إلى القادسيّة فقتل.
أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسديّ قال: أخبرنا سفيان عن قيس بن مُسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن سعد بن عبيد أنّه خطبهم فقال: إنّا لاقو العدوّ وإنّا مستشهدون غدًا فلا تغسلوا عنّا دمًا ولا نكفَن إلاّ في ثوب كان علينا.
(< جـ3/ص 423>)
2 من 3
قيس بن السَّكَن
ابن قيس بن زَعُوراء بن حَرَام بن جُنْدَب بن عامر بن غَنْم بن عديّ بن النجّار، ويكنى أبا زيد. ويذكرون أنّه فيمن جمع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. وكان لقيس بن السّكَن من الولد زيد وإسحاق وخَوْلة وأمّهم أمّ خَوْلة بنت سفيان بن قيس ابن زعوراء بن حرام بن جُنْدَب بن عامر بن غَنْم بن عديّ بن النجّار. وشهد قيس بن السّكَن بدرًا وأُحُدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقتل يوم جِسْر أبي عُبيد شهيدًا، وليس له عقب.
(< جـ3/ص 476>)
3 من 3
ثابت بن زَيد
ابن مالك بن عبد بن كعب بن عبد الأشْهل، وأمه عَمرةُ بنت مسعود بن قيس بن عَمْرو ابن زَيد مناةَ بن عدي بن عُمْرو بن مالك بن النجار، وهو أخو سعد بن زيد الذي شهد بدرًا، فَولَد ثابتُ بنُ زيد: أمَّ نِيار وهي من المبايعات، وأمّ عبد الله.
(< جـ4/ص 238>)