تسجيل الدخول


أبو الأعور السلمي

((عَمْرو بن سفيان بن عبد شمس بن سَعْد بن قائف بن الأوقص بن مُرَّة بن هلال بن فالج بن ذَكْوَان بن ثعلبة بن سليم، أبو الأعور، السلمي. مشهور بكنيته.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عَمْرو بن سُفْيان بن عَبْدِ شَمْسِ بن سَعْدِ بن قَائِف بن الأَوقص بن مُرَّة بن هلال بن فالج بن ذَكْوان بن ثعلبة بنُ بُهْثَة بن سُلَيم، أَبو الأَعور السُّلَمي.)) أسد الغابة. ((وقال بعضهم فيه‏:‏ سفيان بن عمرو، والأول أكثر. وقد قيل فيه: الثّقفيّ، وليس بشيء‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال ابْنُ مَنْدَه: رَوَى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. روى عنه قَيْسُ بن حازم، وأبو عبد الرحمن الحُبْلي، وعمرو البكالي، قال: وحدثنا أبو سعيد بن يونس أنه قدم مِصْرَ مع مروان سنة خمس وستين، وذكره فيمن اسمه الحارث؛ فقال: الحارث بن ظالم بن علس أبو الأعور السلمي مختلفٌ في اسمه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أُمه قريبة بنت قيس بن عبد شمس، من بني عمرو بن هُصَيص)) أسد الغابة.
((قال مُسْلِمٌ، وأَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمِ في الكنى: له صحبة. وذكره البغوي، وابن قانع، وابن سُميع، وابن منده وغيرهم في الصحابة. وقال عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ في تاريخ يحيى بن معين: سمعْتُ يحيى يقول: أبو الأعور السلمي رجلٌ من أصحاب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وكان مع معاوية؛ قال يحيى: وأرى اسْمَه عمرو بن سفيان. وقال ابْنُ البَرْقِيِّ: كان حليفَ أبي سفيان بن حَرْب، وقال: وأمُّه قريبة بنت قَيْس بن عبد الله بن سَعْد بن سهم القرشية. وقال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عن أبيه: أدرك الجاهليةَ، ولا صحبةَ له، وحديثهُ مرسل. وتبعه أبو أحمد العسكري. وذكره البُخَارِيُّ فيمن اسمه عَمْرو، ولكن لم يذكره في الصحابة. قال أَبُو عُمَرَ: شهد حُنينًا وهو مشرك مع مالك بن عوف، ثم أسلم. وقال ابْنُ حِبَّانَ في ثقات التابعين: يقال إن له صحبة. وقال محمد بن حبيب: كتب عُمر بن الخطاب إلى أُمَراء الآفاق أَن يبعثوا إليه من كل عَمَلٍ رجلًا مِنْ صالحيها؛ فبعثوا إليه أربعةً من البصرة والكوفة والشام ومصر، فاتفق أنَّ الأربعةَ من بني سليم؛ وهم الحجاج بن عِلَاط، وزيد بن الأخنس، ومجاشع بن مسعود، وأبو الأعور.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قيل: شهد حنينًا كافرًا ثم أَسلم بعدُ هو ومالك بن عوف النصري، وحدث بقصة هَزِيمة هَوَاِزن بحُنَين، ثم صارمن أَصحاب معاوية وخاصّته، وشهد معه صفين، وكان أَشد من عنده عَلَى عليّ بن أَبي طالب ـــ رضي الله عنه ـــ وكان علي يدعو عليه في القُنُوت.)) أسد الغابة.
((قال أبو حاتم الرّازيّ:‏ لا تصحُّ له صحبة ولا رواية)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((حديثه عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم مرسل: "إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي شُحًّا مُطَاعًا، وَهَوًى مُتَّبَعًا، وَإِمَامًا ضَالًا"(*)أخرجه الترمذي في السنن 5 / 240 كتاب تفسير القرآن (48) باب ومن سورة المائدة (6) حديث رقم 3058.، وكان من أَصحاب معاوية. قال أَبو عمر: كذا ذكره ابن أَبي حاتم، وهو الصَّواب، روى عنه عمرو البِكالي.)) أسد الغابة.
((قال يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ في تاريخه: حدثنا ابن بُكير، حدثني الليث بن سعد، قال: ثم كانَتْ غزوةَ عمّورية سنة ثلاث وعشرين، وأَمِير جيش مصر وَهْب بن عمير الجُمَحي، وأمير جيش الشام أبو الأعور السلمي.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال