1 من 2
عَمْرو بن سفيان بن عبد شمس بن سَعْد بن قائف بن الأوقص بن مُرَّة بن هلال بن فالج بن ذَكْوَان بن ثعلبة بن سليم، أبو الأعور، السلمي. مشهور بكنيته.
قال مُسْلِمٌ، وأَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمِ في الكنى: له صحبة. وذكره البغوي، وابن قانع، وابن سُميع، وابن منده وغيرهم في الصحابة.
وقال عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ في تاريخ يحيى بن معين: سمعْتُ يحيى يقول: أبو الأعور السلمي رجلٌ من أصحاب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وكان مع معاوية؛ قال يحيى: وأرى اسْمَه عمرو بن سفيان.
وقال ابْنُ البَرْقِيِّ: كان حليفَ أبي سفيان بن حَرْب، وقال: وأمُّه قريبة بنت قَيْس ابن عبد الله بن سَعْد بن سهم القرشية.
وقال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عن أبيه: أدرك الجاهليةَ، ولا صحبةَ له، وحديثهُ مرسل. وتبعه أبو أحمد العسكري.
وذكره البُخَارِيُّ فيمن اسمه عَمْرو، ولكن لم يذكره في الصحابة.
وقال أَبُو عُمَرَ: شهد حُنينًا وهو مشرك مع مالك بن عوف، ثم أسلم.
وقال ابْنُ حِبَّانَ في ثقات التابعين: يقال إن له صحبة. وقال محمد بن حبيب: كتب عُمر بن الخطاب إلى أُمَراء الآفاق أَن يبعثوا إليه من كل عَمَلٍ رجلًا مِنْ صالحيها؛ فبعثوا إليه أربعةً من البصرة والكوفة والشام ومصر، فاتفق أنَّ الأربعةَ من بني سليم؛ وهم الحجاج بن عِلَاط، وزيد بن الأخنس، ومجاشع بن مسعود، وأبو الأعور.
وقال يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ في تاريخه: حدثنا ابن بُكير، حدثني الليث بن سعد، قال: ثم كانَتْ غزوةَ عمّورية سنة ثلاث وعشرين، وأَمِير جيش مصر وَهْب بن عمير الجُمَحي، وأمير جيش الشام أبو الأعور السلمي.
وروى أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ أَنّ أبا الأعور غزا قبرص سنةَ ستّ وعشرين، وكانت له مواقفُ بصِفّين مع معاوية.
وقال ابْنُ مَنْدَه: رَوَى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. روى عنه قَيْسُ بن حازم، وأبو عبد الرحمن الحُبْلي، وعمرو البكالي، قال: وحدثنا أبو سعيد بن يونس أنه قدم مِصْرَ مع مروان سنة خمس وستين، وذكره فيمن اسمه الحارث؛ فقال: الحارث بن ظالم بن علس أبو الأعور السلمي مختلفٌ في اسمه.
(< جـ4/ص 529>)
2 من 2
أبو الأعور السلمي: هو عمرو بن سفيان. تقدم. وقد قال أبو حاتم: لا صحبة له.
(< جـ7/ص 16>)