1 من 2
عمرو بن سفيان السلمي:
عمرو بن سفيان بن عبد شمس بن سعد بن قائف بن الأوقص السّلميّ هو أبو الأعور السّلميّ، غلبت عليه كنيته. كان مع معاوية بصِفِّين، وعليه كان مدار حروب معاوية يومئذ. قال ابن أبي حاتم: أبو الأعور عمرو بن سفيان أدرك الجاهليّة، ليست له صُحْبة، وحديثُه عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم مرسل: "إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي شُحًّا مُطَاعًا، وَهَوَى مُتَّبَعًا، وَإِمَامًا ضَالًّا"(*). وكان من أصحاب معاوية. كذا ذكره ابن أبي حاتم، لم يجعل له صحبة، وهو الصّواب، وذكره هناك كثير. روى عنه عمرو البِكَالي.
من حديثه عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي شُحًّا مُطَاعًا، وَهَوى مُتَّبعًا، وَإِمَامًا ضَالًّا"(*)، وسيأتي ذكره في الْكنى.
(< جـ3/ص 261>)
2 من 2
أبو الأعور السلمي:
أبو الأعور السّلمي. اسمه عمرو بن سفيان بن قائف بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم. وقال بعضهم فيه: سفيان بن عمرو، والأول أكثر. وقد قيل فيه الثّقفيّ، وليس بشيء. يُعَدُّ في الصّحابة. وقال أبو حاتم الرّازيّ: لا تصحُّ له صحبة ولا رواية، وشهد حُنينًا كافرًا ثم أسلم بَعْدُ هو ومالك بن عوف النصريّ، وحدَّث بقصة هَزِيمة هوازن بحنين، ثم كان هو وعمرو بن العاص مع معاوية بصِفّين، وكان من أشَدِّ مَنْ عنده عَلَى عَلِيّ، وكان علي يذكره في القنوت في صلاة الغداة يقول: اللهم عليك به ـــ مع قَوْمٍ يدعو عليهم في قُنُوته.
(< جـ4/ص 162>)