طلحة بن عبيد الله التيمي
دعا أَبو بكر الصديق طلحةَ بنَ عبيد الله إِلى الإِسلام، فأَخذه ودخل به على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلما أَسلم هو وأَبو بكر أَخذهما نوفل بن خُوَيلد بن العَدَوِية فشدهما في حبل واحد، ولم يمنعهما بنو تيم، وكان نوفل أَشدَّ قريش، فلذلك كان أَبو بكر، وطلحةُ يُسَميان "القَرينين"، وقيل: إِن الذي قرنهما عثمان بن عُبَيد اللّه أَخو طلحة، فشدهما ليمنعهما عن الصلاة، وعن دينهما، فلم يجيباه، فلم يَرُعْهما إِلا وهما مطلقان يصليان.