1 من 2
ثَوبان مَولَى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم
ويكنى أبا عبد الله، وهو من أهل السراة، قال: يذكرون أنّه من حمير أصابه سِبَاء فاشتراه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأعتقه فلم يزل مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، حتّى قُبض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فتحول إلى الشأم فنزل حمص وله بها دار صدقة، ومات بها سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية.
(< جـ9/ص 404>)
2 من 2
ثوبان مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم
ويكنى أبا عبد الله وهو من أهل السّراة، ويذكرون أنّه مِنْ حِمْيَر، أصابَهُ سباء فاشتراه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأعتقه، فلم يزل مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، حتى قُبض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فتحول إلى الشام فنزل حمص وله بها دارُ صدقة، ومات بها سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن العباس بن عبد الرحمن بن مِينَا، عن عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية، عن ثوْبان مولى رسول الله، قال: وأخبرنا مَعْن بن عيسى، قال: حدّثنا ابن أبي ذِئب، عن محمد بن قيس، عن عبد الرحمن ابن يزيد بن معاوية عن ثوبان، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "من يضمن لي خُلَّةً وأضمن له الجنة؟" قال ثوبان فقلتُ: أنا يا رسول الله، فقال: "لا تسأل أحدًا شيئًا"، قال: فلربما سَقطَ سَوْطُ ثَوْبَان فيذهب الرجل فيناولهُ إيَّاه فما يأخذه منه حتى يُنِيخَ بَعِيرَهُ فينزل فيأخذه(*).
(< جـ5/ص 98>)