تسجيل الدخول


عم البراء بن عازب

((هانئ بن نيَار بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غَنْمَ بن ذبيان بن هشيم بن كاهل بن ذهل بن بليّ بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، حليف للأنصار)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أبو بُرْدة بن نِيار بن عَمرو بن عُبيد بن عمرو بن كلاب بن دُهْمان بن غَنْم بن ذُهْل بن هُمَيم بن ذُهْل ابن بَلِيّ بن عَمرو بن الحاف بن قضاعة، واسم أبي بردة هانئ)) الطبقات الكبير. ((عَبْدُ الرَّحْمنِ بن نِيَار الأَسلمي. وقيل: هانئ بن نيار. وهو أَصح، سماه يحيى ابن خِذَام، عن عبد اللّه بن يزيد المُقْري. قاله ابن منده، وروى بإِسناده عن أَبي يحيى بن أَبي مَيْسرة، عن عبد اللّه بن يزيد المُقْرِي، عن سعيد بن أَبي أَيوب، عن يزيد بن أَبي حبيب، عن بُكَير بن الأَشَجّ، عن سليمان بن يَسَار، عن ابن نيار: أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "لاَ يُضْرَبُ أَحَدٌ فَوْقَ عَشْرَةِ أَسْوَاطٍ، إِلاَّ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُوْدِ الله عَزَّ وَجَلَّ".(*) ومثله قال أَبو نعيم، فسمياه "عبد الرحمن"، ورويا الحديث، ولم يسمياه، إنما قالا: "ابن نيار". فأَما ابن منده فقد ذكرناه، وأَما أَبو نعيم فرواه بإِسناده عن بشر بن موسى، عن عبد اللّه، مثله. وقال: هو أَبو برْزة الأَسلمي واسمه نضلة بن عُبَيد، ومن قال: أَبو بردة الأَسلمي فاسمه هانئ، وعبد الرحمن وهم. وقد رواه غير المُقْرِي، ولم يسمه أَيضًا. أَخبرنا إِسماعيل بن علي وغير واحد بإِسنادهم عن أَبي عيسى الترمذي: حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن يزيد بن أَبي حبيب، عن بُكَير بن عبد اللّه بن الأَشَج، عن سليمان، عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد اللّه، عن أَبي بُرْدة بن نِيار قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لاَ جَلْدَ فَوْقَ عَشْرٍ جَلَداتٍ إِلاَّ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُوْدِ الله عَزَّ وَجَلَّ"(*) أخرجه الترمذي في السنن 4/ 51 كتاب الحدود (15) باب (30) حديث رقم 1463.. وأَبو بردة بن نِيار اسمه هانئ، ومن قال: "عبد الرحمن" فقد أَخطأَ. أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم. قلت: كذا ذكره ابن منده وأَبو نعيم فقالا: عبد الرحمن ـــ وقيل: هانئ بن نِيار الأَسلمي، وهو أَصح. وهذا القول عندي مردود، فإِنهما قد نسبا هانئ بن نِيَار أَبا بُرْدة إِلى بَلِي، وهو [[خال]] البراءِ بن عازب. وروى له أَبو نعيم الحديث الذي ذكره في هذه الترجمة: "لا جلد فوق عشرة جلدات"، فبان بهذا السياق أَن عبد الرحمن بن نيار الذي في هذه الترجمة، وقالا: هانئ بن نيار أَصح، وجعلاه أَسلميًا ـــ ليس بشيءٍ؛ فإِن الذي نقلاه هما وغيرهما في هانئ بن نيار أَنه بَلَوِيّ، ولم يقل أَحد: إِن اسمه عبد الرحمن، والله أَعلم.)) أسد الغابة. ((هاني بن نيار. هذا قول أهل الحديث.وقيل هانئ بن عمرو‏. ‏ هذا قولُ ابن إسحاق‏. وقيل: بل اسمه الحارث بن عمرو، وذكره هشيم، عن الأشعث، عن عديّ بن ثابت، عن البراء، قال‏:‏ مَرْ بي خالي، وهو الحارث بن عمرو، وهو أبو بردة ابن نيار‏.‏ وقيل‏:‏ مالك بن هبيرة ـــ قاله إبراهيم بن عبد الله الخزاعيّ. ولم يختلفوا أنه من بَليّ، وينسبونه‏:‏ هاني بن عمرو بن نيار، والأكثر يقولون‏:‏ هاني بن نيار بن عبيد بن كلاب ابن غنم بن هُبيرة بن ذهل بن هاني بن بليّ بن عمرو بن حلوان بن الحاف بن قضاعة البلويّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((الحارث بن عَمْرو الأنصاريُّ، خال البرَاء بن عازب. ويقال: عمّ البراء. حدّثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدّثنا قاسم بن أصْبَغ، حدّثنا أحمد بن زهير، حدّثنا عبد الله بن مطيع، حدّثنا هُشَيم عن أشعث، عن عديّ بن ثابت، عن البَرَاء بن عازب، قال: مَرَّ بي عمِّي الحارث بن عَمْرو، ومعه رايةٌ، فقلت: أين تريدُ؟ فقال: بعثني رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى رجلٍ نكح امرأةَ أبيه، فأمرني أنْ أضرِبَ عنقَه، وآخذَ ماله.(*) وقال أحمد بن زهير: هكذا قال هُشَيم عن أشعث عن عديّ عن البراء: مرَّ بي عَمِّي... وقال زيد بن أبي أنيسة عن عديّ بن ثابت، عن زيد بن البَراء، عن البراء قال: لقيتُ عَمِّي، ولم ينسبْه. قال أبو عمر رضي الله عنه غيرهما: يقولُ في هذا الحديث: عن عديِّ عن البَرَاء؛ لقيْتُ خالي، كذلك قال حفص بن غياث عن أَشْعث عن عديّ عن البراء وقاله الحسن البجليّ، عن عديَّ بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد، عن البراء، وفيه اضطرابٌ يطولُ ذكره؛ فإنْ كان الحارث بن عمرو هذا هو الحارث بن عمرو بن غزِيّة كما زعم بعضُهم فعمرو بن غزيَّة ممَّن شهد العقَبة، وكان له فيما يقول أهلُ النّسب أربعةٌ من الولد كلُّهم صحب النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، وهم: الحارث، وعبد الرّحمن، وزيد، وسعيد، وبنو عمرو بن غزيَّة، وليس لواحدٍ منهم روايةٌ إلَّا الحارث، هكذا زعم بعضُ مَنْ ألّف في الصّحابة وفيما قال مِنْ ذلك نَظَر. وقد رَوَى عن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، الحجَّاج بن عمرو بن غزيَّة لا يختلفون في ذلك، وما أظنُّ الحارث هذا هو ابن عمرو بن غزيَّة، والله أعلم. وقد روى الشّعبي عن البراء بن عازب قال: كان اسمُ خالي قليلًا، فسمَّاه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كثيرًا،(*) وقد يمكن أَنْ يكونَ له أخوال وأعمام.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أَخرجه أَبو موسى.)) أسد الغابة.
((أبو بردة بن نيار، غلبَتْ عليه كنْيَتُه)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((كان سبب من سماه الحارث بن عمرو قول البراء: لقيت خالي الحارث بن عمرو، ولكن يحتمل أن يكون له خال آخر، وهو الأشبه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((له عقب)) الطبقات الكبير. ((لا عقب له.))
((كان رضي الله عنه عقيبًا بَدْرِيًّا‏. وشهد أبو بردة بن نيار العقَبَة الثانية مع السبّعين في قول موسى بن عقبة وابن إسحاق والواقديّ وقال أبو معشر‏:‏ شهد بَدْرًا وأحُدًا وسائرَ المشاهد، وكانت معه رايةُ بني حارثة في غَزْوَةِ الفتح‏. قال الواقديّ: توفِّي في أول خلافة معاوية بعد شهوده مع عليّ حروبَه كلّها. قال الواقديّ: انخذل عبد الله بن أبيّ ابن سلول عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في حين خروجه إلى أُحد بثلاثمائة، وبقي رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم في سبعمائة، وكان المشركون ثلاثة آلاف، والخيل مائتا فارس، والظّعن خمس عشرة امرأة، وكان في المشركين سبعمائة دارع، وكان في المسلمين مائة دارع؛ ولم يكن معهم من الخيل إلّا فَرَسان:‏ فرس لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وفرس لأبي بُرْدة بن نيار الحارثي ـــ يعني حليفًا لهم‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، روى عنه البراءُ بن عازب، وجماعة من التابعين.)) أسد الغابة. ((روى عنه البراء بن عازب، وجابر بن عبد الله، وابنه عبد الرحمن بن جابر، وكعب بن عمير بن عقبة بن نيار، ونصر بن يسار)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((من حديثه، عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم‏: "‏إِنَّما نَسَكْنَا بَعْدَ صَلَاتِنَا‏".(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال أبو عمر: مات في أول خلافة معاوية بعد أن شهد مع علي رضي الله عنه حروبه كلها، ثم قيل: إنه مات سنة إحدى، وقيل اثنتين، وقيل خمس وأربعين.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال