تسجيل الدخول


خولة بنت قيس الأنصارية

هي امرأة حمزة بن عبد المطّلب.‏ تُكْنَى أم محمد. وقيل: أم حبيبة. أمّها الفُرَيْعة بنت زُرَارَة بن عُدُس، أخت أسعد بن زرارة. تزوّجت خَولة حمزة بن عبد المطّلب بن هاشم فولدت له يعلى، وعمارة، وابنتين له لم تدركا، ثمّ خلف عليها بعد حمزة حنظلة بن النعمان بن عمرو فولدت له محمدًا، ويقال: قتل عنها حمزة يوم أحد، فخلف عليها النعمان بن العجلان الأنصاري الزَّرَقي. أسلمت خولة وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. روي عنها أنها قالت: دخل النبي صَلَّى الله عليه وسلم على عمه ــ يعني حمزة ــ فصنعت شيئًا فأَكلوه، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِكفَّارَات الْخَطَايَا؟" قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "إِسْبَاغُ الوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِه، وَكَثْرَةُ الخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ" . وتقول رضي الله عنها: دخل عليّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فصنَعْت له حَرِيرة، فلما قدمتها إليه وضع يده فيها فوجد حرَّها فقبضها، ثم قال: "يَا خَوْلَةُ لَا نصْبِرُ عَلَىَ حَرٍّ وَلَا نَصْبِرُ عَلَى بَرْدٍ". وروي عنها تقول: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "الْدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، مَنْ أَخَذَ مَالًا بِحِلِّهِ يُبَارَكُ لَهُ فِيْهِ، وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِي مَالِ الله عَزَّ وَجَلَّ، وَمَالِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم فِيْمَا شَاءَتْ نَفْسَهُ لَهُ الْنَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". وروى عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن سعيد: أن أبا الوليد عبيدًا أخبره: أنه دخل مع أبي عبيدة الزرقي على خولة ابنة قيس، قالت: ذُكِر المال عند رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "إِنَّ الْمَالَ حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، مَنْ أَصَابَهُ بِحَقِّهِ بُورِكَ لَهُ فِيْهِ، وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِيْمَا اشْتَهَتْ نَفْسُهُ فِي مَالِ الله وَرَسُولِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْنَّارِ".
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال