الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
خولة بنت قيس الأنصارية
خَوْلة بنت قيس بن قَهْد ويقال ابن فهد الأنصارية الخزرجية ثم النجارية، وهي خويلة، قال ابن عبد البر: "هي امرأة حمزة بن عبد المطّلب. وقد قيل: إن امرأة حمزة خولة بنت ثامر. وقد قيل: إن ثامرًا لقب لقيس بن قهد، والأول أصحّ إن شاء الله تعالى".
أخرجها ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم، وأبو موسى.
قال أبو نعيم: تُكْنَى أم محمد. وقيل: أم حبيبة. وقال ابن منده: تكنى أم صُبيَّة، وقيل: أم محمد. قال ابن الأثير: وهذا وهم منه، صحف حبيبة بصبية، فإن أم صبية جُهَنية وهذه أنصارية من أنفسهم.
أمّها الفُرَيْعة بنت زُرَارَة بن عُدُس، أخت أسعد بن زرارة.
تزوّجت خَولة حمزة بن عبد المطّلب بن هاشم فولدت له يعلى، وعمارة، وابنتين له لم تدركا، ثمّ خلف عليها بعد حمزة حنظلة بن النعمان بن عمرو فولدت له محمدًا، ويقال: قتل عنها حمزة يوم أحد، فخلف عليها النعمان بن العجلان الأنصاري الزَّرَقي.
أسلمت خولة وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
روى عنها عبيد أبو الوليد ــ سَنُوطي ــ ومحمود بن الربيع، ومعاذ بن رفاعة، ومحمد بن يحيى بن حَبَّان. قال مَحْمُودُ بْنُ لَبِيدٍ، عن خولة بنت قيس بن قَهد، وكانت تحت حمزة بن عبد المطلب: أنها قالت: دخل النبي صَلَّى الله عليه وسلم على عمه ــ يعني حمزة ــ فصنعت شيئًا فأَكلوه، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِكفَّارَات الْخَطَايَا؟"
قالوا: بلى يا رسول الله، قال:
"إِسْبَاغُ الوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِه، وَكَثْرَةُ الخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ"
(*)
أورده الهيثمي في الزوائد 1/241 وقال رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده محتمل
. وقال قيس بن النعمان بن رفاعة: سمعت معاذ بن رفاعة بن رافع، يحدث عن خَوْلة بنت قيس بن قَهْد؛ قالت: دخل عليّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فصنَعْت له حَرِيرة، فلما قدمتها إليه وضع يده فيها فوجد حرَّها فقبضها، ثم قال:
"يَا خَوْلَةُ لَا نصْبِرُ عَلَىَ حَرٍّ وَلَا نَصْبِرُ عَلَى بَرْدٍ"
(*)
أورده العجلوني في كشف الخفاء 2/514، وقال في الكبير للطبراني والبيهقي في شعب الإيمان عن خولة بنت قيس أنها جعلت للنبي صَلَّى الله عليه وسلم حريرة فقد منها إليه فوضع يده فيها فوجد حرها فقبضها وقال يا خولة لا نصبر على حر ولا على برد وفي لفظ أحمد بسند جيد فأحرقت أصابعه. والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 44139
. وروى سعيد المقبُري: عن عبيد ــ سَنُوطي ــ قال: دخلنا على خولة بنت قيس، وكانت تحت حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، فتزوجها بعده النعمان بن عجلان، فقلنا: يا أم محمد، حدثينا. فقال لها زوجها النعمان: انظري ماذا تحدثين فإن الحديث عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بغير ثَبَت شديد. فقالت: بئس ما لي! أحدثهم عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بما ينفعهم فأكذب على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"الْدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، مَنْ أَخَذَ مَالًا بِحِلِّهِ يُبَارَكُ لَهُ فِيْهِ، وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِي مَالِ الله عَزَّ وَجَلَّ، وَمَالِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم فِيْمَا شَاءَتْ نَفْسَهُ لَهُ الْنَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"
.
(*)
وروى عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن سعيد: أن أبا الوليد عبيدًا أخبره: أنه دخل مع أبي عبيدة الزرقي على خولة ابنة قيس، قالت: ذُكِر المال عند رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال:
"إِنَّ الْمَالَ حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، مَنْ أَصَابَهُ بِحَقِّهِ بُورِكَ لَهُ فِيْهِ، وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِيْمَا اشْتَهَتْ نَفْسُهُ فِي مَالِ الله وَرَسُولِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْنَّارِ"
.
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال