1 من 1
فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس العبشمية، أخت هند أم معاوية.
روتْ عنها أم محمد بن عجلان، وهي مولاتها، قاله أبو عمر.
قلت: أسنده ابْنُ مَنْدَه، من طريق أبي بكر بن عياش، عن محمد بن عجلان، عن أمه، عن فاطمة، قالت: قلت: يا رسول الله، ما كان على ظهر الأرض خباء أحب إلي أن يذلهم الله من أهل خبائك... الحديث. قال: ورواه ابن أبي أويس، عن أبيه، عن ابن عجلان، وزاد شيئًا فيه، والطبراني من طريق يعقوب بن محمد، عن أبي بكر بن أويس، عن أبي أيوب مولى القاسم، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن فاطمة بنت عتبة ـــ أن أبا حذيفة بن عتبة ذهب بها وبأختها فبايعتا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلما اشترط قالت له هند: هل تعلم في نساء قومك من هذه المنهيات شيئًا؟ فقال: بايعيه، فهكذا الشرط.
قال ابْنُ سَعْدٍ: تزوجها قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف، فولدت له الوليد، وهشامًا، ومسلمًا، وعتبة، وأبي بن قرظة، وآمنه بنت قرظة، وفاختة التي تزوجها معاوية. ثم أسلمت وبايعت، فتزوجها أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة.
وأخرج ابْنُ سَعْدٍ بسند صحيح، عن ابن أبي مليكة، قال: تزوَّج عقيل بن أبي طالب فاطمة بنت عُتبة بن ربيعة، فكانت تقول له إذا دخل: أين عتبة بن ربيعة؟ فقال لها يومًا، وقد أضجرته: عن يسارك إذا دخلت النار، فقالت: لا يجمع رأسي ورأسك بيتٌ، وأتت عثمان فبعث معها ابن عباس ومعاوية فوعداها، فلما حضر وجداهما مصطلحين.
وأخرجه موصولًا عن ابن عباس باختصار، وفي سنده الواقدي.
(< جـ8/ص 275>)