الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف
فاطمة بنت عتبة بن ربيعة القرشية العبشمية:
أخت هند بنت عتبة، وخالة معاوية بن أبي سفيان، وأمّها صفيّة بنت أميّة بن حارثة. وقال ابْنُ سَعْدٍ: تزوجها قرظة بن عبد عمرو بن نوفل؛ فولدت له الوليد، وهشامًا، وأُبيًّا، ومسلمًا قُتِل يوم الجمل، وعتبة، وأبي بن قرظة، وآمنة بنت قرظة، وفاختة التي تزوجها معاوية بن أبي سفيان، وولدت له، ثمّ خلف عبدُ الله بن عامر بن كُرَيْز عَلَى فاطمةَ بنتِ عتبة؛ وقال ابن سعد أيضًا: ثم أسلمت فاطمة وبايعت، فتزوجها أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وقيل: زوّج أبو حُذَيْفة بن عتبة بن ربيعة فاطمة بنت عتبة من سالم مولى أبي حذيفة، وروى ابن أَبِي مُلَيْكَة؛ قال: تزوّج عقيل بن أبي طالب فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، وكانت كبيرة المال، فقالت: أتزوّج بك على أن تضمن لي وأنفق عليك. قال: فتزوّجها فكان إذا دخل عليها قالت: أين عتبة بن ربيعة أين شيبة بن ربيعة؟ قال: فدخل يومًا وهو برم فقالت: أين عتبة بن ربيعة أين شيبة بن ربيعة؟ قال: على يسارك إذا دخلت النار. قال: فشدّت عليها ثيابها وقالت: لا يجمع رأسي ورأسك شيء. فأتت عثمان فبعث معاوية وابن عباس، فقال ابن عبّاس: والله لأفرقنّ بينهما. وقال معاوية: ما كنت لأفرق بين شيخين من بني عبد مناف قال: فأتيا وقد شدّا عليهما أثوابهما فأصلحا أمرهما. روى ابن طاوس، عن عِكْرِمَة عن ابن عبّاس، ومعاوية قال: بعثهما لا أعلمه إلا قال عثمان فقال: إن رأيتما أن تجمعا فاجمعا وأن تفرّقا ففرّقا. قال: وذلك في فاطمة بنت عتبة بن ربيعة وعقيل بن أبي طالب. قال وكانت قد نشزت على عقيل.
قال أبو عمر: روتْ عنها أم محمد بن عجلان، وهي مولاتها. روى محمد بن العجلان، عن أبيه، عن فاطمة بنت عتبة بن ربيعة: أن أخاها أبا حُذيفة بن عتبة ذهب بها وبأختها هند يبايعان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وذلك يوم الفتح، فلما اشترط علينا قالت هند: أو تعلم في نساءِ قومك هذه الْهَنَّات والعَاهَات؟ فقال: بايعيه فهكذا يشترط. وروى محمد بن عجلان، عن أبيه، عن فاطمة: أنها جاءت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقالت: يارسول الله، قد كنت وما في الأرض قُبَّة أحب إليّ أن تهدم من قبتك، وإني اليوم وما في الأرض قبة أحب إليّ بقاءً من قبتك. فقال:
"أَمَا إِنَّ أَحَدَكُمْ لَنْ يُؤْمِنَ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ"
(*)
أخرجه البخاري في الصحيح 8/ 163، كتاب الإيمان ومسلم في الصحيح 3/ 1338 كتاب الأقضية (30) باب قضية هند حديث رقم (7/ 1714، 8/ 1714، 9/ 1714)، وأحمد في المسند 6/ 225.
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال