1 من 1
فاطمة
بنت عتبة بن ربيعة بن عَبْد شَمْس بن عَبْد مَنَاف، وأمّها صفيّة بنت أميّة بن حارثة ابن الأوقص بن مُرّة بن هِلاَل بن فالج بن ذَكْوَان بن ثعلبة بن بُهْثَة بن سُلَيم بن منصور. تزوّجها قَرظة بن عَبْد عَمرو بن نَوْفل بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ، فولدت له الوليد وهشامًا وأُبيًّا وآمنة وعتبة ومسلمًا قتل يوم الجمل، وفاختة ولدت لمعاوية بن أبي سفيان، ثمّ خلف عليها عبد الله بن عامر بن كُرَيْز. قالوا: ثمّ زوّج أبو حُذَيْفة بن عتبة بن ربيعة فاطمة بنت عتبة من سالم مولى أبي حذيفة. أسلمت وبايعت.
أخبرنا الضحّاك بن مَخْلَد أبو عاصم النَّبِيل عن ابن جُرَيْج عن ابن أَبِي مُلَيْكَة قال: تزوّج عقيل بن أبي طالب فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، وكانت كبيرة المال فقالت: أتزوّج بك على أن تضمن لي وأنفق عليك. قال: فتزوّجها فكان إذا دخل عليها قالت: أين عتبة ابن ربيعة أين شيبة بن ربيعة؟ قال: فدخل يومًا وهو برم فقالت: أين عتبة بن ربيعة أين شيبة بن ربيعة؟ قال: على يسارك إذا دخلت النار. قال: فشدّت عليها ثيابها وقالت: لا يجمع رأسي ورأسك شيء. فأتت عثمان فبعث معاوية وابن عباس، فقال ابن عبّاس: والله لأفرقنّ بينهما. وقال معاوية: ما كنت لأفرق بين شيخين من بني عبد مناف قال: فأتيا وقد شدّا عليهما أثوابهما فأصلحا أمرهما.
أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا مَعْمَر، أخبرنا ابن طاوس، عن عِكْرِمَة عن ابن عبّاس، ومعاوية قال: بعثهما لا أعلمه إلا قال عثمان فقال: إن رأيتما أن تجمعا فاجمعا وأن تفرّقا ففرّقا. قال: وذلك في فاطمة بنت عتبة بن ربيعة وعقيل بن أبي طالب. قال وكانت قد نشزت على عقيل.
(< جـ10/ص 226>)