1 من 6
أُنَيْسَةُ بِنْتُ كَعْبٍ
(س) أُنَيْسَةُ بنتُ كَعْب، أم عمارة.
قالت: ما لنا لانذكر بخير؟ فأنزل الله عزوجل: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ}... الآية.
هكذا ذكرها أبو الوفاء البغدادي في "الْتَّفْسِيْر"، عن مقاتل. وهو وهم، إنما هي نُسَيبة.
أخرجها أبو موسى.
(< جـ7/ص 32>)
2 من 6
لَسِيْبَةُ بِنْتُ كَعْبٍ
(ع س) لَسِيبة بنتُ كَعْب وقيل: بنت حرب، أم عمارة الأنصارية، من بني النجار.
ذكرها الطبراني في باب "اللام" وقيل: نَسِيبة بالنون. وهو الأشهر، وتذكر في النون إن شاء الله تعالى.
أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى.
(< جـ7/ص 248>)
3 من 6
نَسَيْبَةُ بِنْتُ كَعْبٍ
(ب د ع) نَسِيبة بنتُ كَعْب بن عَمْرو، أم عمارة الأنصارية. شهدت العقبة.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق فيمن شهد العقبة قال: "وكان من بني الخزرج اثنان وستون رجلًا وامرأتان، منهم تسعة نقباء، فيزعمون أن المرأتين قد بايعتا. كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لا يصافح النساء، وإنما كان يأخذ عليهن، فإذا أقررن قال: "اذْهَبْنَ فَقَدْ بَايَعْتُكُنَّ".(*) والمرأتان من بني مازن بن النجار: نسيبة وأختها ابنتا كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غَنْم بن مازن ابن النجار، كان معها زوجها وابناها، وزوجها زيد بن عاصم بن كعب، وابناها عبد الله وحَبيب ابنا زيد بن عاصم. وابنها حبيب هو الذي أخذه مسيلمة". تقدّمت قصته معه.
وقيل: إن المرأة الثانية: أسماء بنت عمرو بن عَدِيّ، أم مَنِيع، وقد تقدمت.
روت أم عُمَارة، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم في الصائم إذا أُكِلَ عنده أخرجه الترمذي في السنن 3/ 153 كتاب الصوم (6) باب ما جاء في فضل الصائم إذا أكل عنده (67) حديث رقم 785، وأخرجه ابن ماجة في السنن حديث رقم 1748..
أخرجها الثلاثة.
نَسِيبة هذه: بفتح النون، وكسر السين. قاله الأمير أبو نصر.
(< جـ7/ص 269>)
4 من 6
أُمُّ عَامِرِ بِنْتُ كَعْبٍ
(ب) أُم عَامر بنتُ كَعب الأنصارية.
روت عنها ليلى مولاة خُبيب بن عبد الرحمن أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال لها: "هَلُمِّي فَكُلِي". قالت: إني صائمة. قال: "إِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُصَلُّونَ عَلَى الْصَّائِمِ إِذَا أُكِلَ عِنْدَهُ".(*)
أخرجها أبو عمر.
(< جـ7/ص 346>)
5 من 6
أُمُّ عَمَارَةَ الْأَنْصَارِيَّةُ
(د ع) أُمُّ عَمَارَةَ الأنصارية.
أخبرنا إسماعيل بن علي وغير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سليمان بن كثير، عن عكرمة، عن أم عمارة: أنها أتت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقالت: ما أرى كلَّ شيء إلا للرجال! ما أرى النساء يُذْكَرْن بشيء! فنزلت: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} أخرجه الترمذي في السنن 5/ 330 كتاب تفسير القرآن (48) حديث رقم 3211.... [الأحزاب / 35] الآية.(*)
أخرجها ابن منده وأبو نعيم، وذكر هذا الحديث في هذه الترجمة، وأورده أبو عمر في ترجمة أم عمارة بنت كعب التي نذكرها بعد هذه إن شاء الله تعالى، كأنه رآهما واحدة.
(< جـ7/ص 359>)
6 من 6
أُمُّ عَمَارَةَ الْأَنْصَارِيَّةُ
(ب د ع) أُم عَمَارَة بنت كَعب بن عَمْرو بن عَوْف بن مَبْذُول بن عَمْرو بن غَنْم بن مَازن بن النَّجَّار. وهي أنصارية من بني مازن، واسمها نَسِيبة، وقد تقدمت في النون. وهي أم حبيب وعبد الله ابني زيد بن عاصم.
كانت قد شهدت بيعة العقبة، وشهدت أحدًا مع زوجها زيد بن عاصم ومع ابنها حَبيب وعبد الله، في قول ابن إسحاق. وشهدت بيعة الرضوان، وشهدت يوم اليمامة فقاتلت حتى أُصيبت يدها وجرحت يومئذ اثنتي عشرة جراحة.
روت عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "الْصَّائِمُ إِذَا أُكِلَ عِنْدَهُ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ".(*)
وروى عنها عكرمة مولى ابن عباس أنها قالت للنبي صَلَّى الله عليه وسلم: ما أرى كل شيء إلا للرجال... الحديث. قاله أبو عمر.
وأما ابن منده وأبو نعيم فلم ينسباها، بل قالا: أم عُمَارة بنت كعب الأنصارية، وروى لها أبو نعيم حديث "الْصَّائِمُ إِذَا أُكِلَ عِنْدَهُ".
وأما ابن منده فروى لها أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم نحر بُدْنَه قيامًا، وقال: "رحم الله [[المحلقين]]".
فابن منده وأبو نعيم جعلا هذه والتي قبلها [[يعني: أُمُّ عَمَارَةَ الأنصارية. التي قالت للنبي: ما أرى كلَّ شيء إلا للرجال]] ترجمتين، وأبو عمر جعلهما واحدة، فلو نسبها ابن منده وأبو نعيم لظهر هل هما واحد أم أثنتان؟ والله أعلم.
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 360>)