تسجيل الدخول


بشر بن عقربة الجهني

1 من 2
بِشْرُ بْنُ عَقْرَبَةَ الجُهَنِيُّ

(ب د) بِشْر بن عَقْرَبَة الجَهني وقيل: بشير، عداده في أهل فلسطين، يكنى أبا اليمان، روى عنه عبد الله بن عوف أنه سمع النبي صَلَّى الله عليه وسلم أنه قال: "مَنْ قَامَ مَقَامًا يُرِائي فِيهِ النَّاسَ أَقَامَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ القِيْامَةِ مَقَامِ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ"(*) أخرجه الطبراني في الكبير 18 / 56. وأورده الهيثمي في الزوائد 10 / 223.. أخرجه ابن منده وأبو عمر: وأما أبو نعيم فأخرجه في بشر بن راعي العير، وقال: صوابه بشير، بزيادة ياء، ونذكره هناك إن شاء الله تعالى.
(< جـ1/ص 288>)
2 من 2
بَشِيرُ بْنُ عَقْرَبَةَ الجُهَنِيُّ

(ب د ع) بَشِير بن عَقْرَبة الجُهَني، ويقال: الكناني، وقيل: اسمه بشر، يكنى: أبا اليمان.

قال أبو عمر: وبشير، يعني بالياء أكثر، نزل فلسطين، وقتل أبوه عقربة مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في بعض غزواته.

روى عبد الله بن عوف الكناني قال: شهدت يزيد بن عبد الملك قال لبشير بن عقربة يوم قتل عَمْرو بن سعيد بن العاص: أبا اليمان، قد احتجت إلى كلامك؛ فقم فتكلم، فقال: إني سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ قَامَ بِخُطْبَةٍ لَا يَلْتَمِسُ بِهَا إِلَّا رِيَاءً وَسُمْعَةً وَقَفَهُ الله مَوْقِفَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ".(*)

قلت: روى أبو نعيم هذا الحديث فقال: يزيد بن عبد الملك؛ وإنما هوعبد الملك بن مروان؛ لأنه هو الذي قتل عمرو بن سعيد بن العاص، وقد عاد أورده هو وأبو عمر من طريق آخر على الصواب.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا سعيد بن منصور قال عبد الله: حدثنا به أبي عنه وهو حي قال: حدثنا حجر بن الحارث الغساني من أهل الرملة، عن عبد الله بن عوف الكناني، وكان عاملًا لعمر بن عبد العزيز على الرملة، أنه شهد عبد الملك بن مروان قال لبشير بن عقربة يوم قتل عمرو ابن سعيد: يا أبا اليمان، قد احتجت اليوم إلى كلامك؛ فقم فتكلم، فقال: إني سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ قَامَ بِخُطْبَةٍ لَايَلْتَمِسُ بِهَا إِلَّا رِيَاءً وَسُمْعَةً وَقَفَهُ الله يَوْمَ القِيَامَةِ مَوْقِفَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ"(*) أخرجه أحمد في المسند 3 / 500. والطبراني في الكبير 2 / 29. والبخاري في التاريخ الصغير 1 / 159. وذكره الهيثمي في الزوائد 2 / 194..

أخرجه الثلاثة.
(< جـ1/ص 401>)