1 من 2
بشر بن عقربة الجهني:
بشر بن عَقْربة الجهني، يُكْنَى أبا اليمان. ويقال: بَشير. وقد ذكرناه في باب بشير أيضًا.
(< جـ1/ص 252>)
2 من 2
بشير بن عقربة الجهني:
بَشير بن عَقْربة الجُهنيّ، ويقال: بشر، والأكثر بشير، ويقال: الكناني، يُكْنَى أبا اليمان، ويُعرف بالفلسطيني، له صُحْبَة، ولأبيه عقربة صُحْبَة، استشهد أبوه مع النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، ومات هو بَعْدَ سنة خمس وثمانين، حديثُه في الشّاميين. رواه إسماعيل ابن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد أنّ عبدَ الملك بن مروان قال لبشير ابن عقربة يوم قتل عمرو بن سَعيد بن العاص: يا أبا اليمان، قد احتجْنَا إلى كلامِك فقُمْ فتكلَّم. فقال: سمعْتُ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: "مَنْ قَامَ مَقَامَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ رَاءَى اللَّهُ بِهِ وَسَمَّعَ"(*)أخرجه الدارمي في السنن 2 / 309، والطبراني في الكبير 18 / 56، وذكره الهيثمي في الزوائد 10 / 226، والمنذري في الترغيب 1 / 65.
وروى عبد الله بن عوف عن بَشير بن عقربة عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم مثله. وروى عنه أيضًا عبد الله بن عوف قال: أُصيب أَبِي يوم أُحُد فمرَّ بي النبيُّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وأنا أَبْكي، فقال: "أمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ عَائِشَةُ أمَّكَ وَأَكُونُ أَنـَا أَبَاكَ؟".(*)
(< جـ1/ص 255>)