الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري
((عَبْدُ اللّهِ بنُ أَبي طَلْحَة زَيْدِ بنِ سَهْل بن الأَسْوَد بن حَرَام. تقدّم نسبه عند ذكر أَبيه [[زَيْدُ بن سَهْل بن الأسْوَد بن حَرَام بن عُمَر بن زيد مَنَاة بن عدِيّ بن عَمْرو بن مالك بن النجار أبو طلحة الأنصاري الخزرجي النجاري]] <<من ترجمة زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ "أسد الغابة">>، وهو أَنصاري من الخزرج، ثم من بني مالك بن النجار)) أسد الغابة. ((عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سَهْل الأنصاري: أخو أنس بن مالك لأمّه. تقدم نسبه في ترجمة والده [[زيد بن سهل: بن الأسود بن حرام بن عَمْرو بن زَيْد مناة بن عمرو بن مالك بن عديّ ابن عمرو بن مالك بن النّجار الأنصاريّ الخزرجيّ، أبو طلحة. مشهور بكنيته، ووَهم مَنْ سَماه سهل بن زيد، وهو قول ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عُروة في تسمية مَنْ شهد العقبة. وقد قال ابْنُ سَعْد: أخبرنا معَن بن عيسى، أخبرنا أبو طلحة مِنْ ولد أبي طلحة، قال اسم أبي طلحة زيد؛ وهو القائل:
أَنَا أَبُــــو طَلْحَـة وَاسْمِـي زَيْـــدُ وَكُلَّ يَـــــــوْم فِي سِلَاحِي صَيْـــــدُ [الرجز]]] <<من ترجمة زيد بن سهل "الإصابة في تمييز الصحابة".>>)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((هو الذي جاءَ في الحديث ما أَخبرنا به يحيى بن محمود قال: أَخبرنا أَبو علي قراءَة عليه وأَنا حاضر أَسمع، أَخبرنا أَبو نعيم الأَصْفَهَاني، حدثنا محمد بن أَحمد بن يعقوب الوَرَّاق، حدثنا أَحمد بن عبد الرحمن السَّقَطِي، حدثنا يزيد بن هارون، عن ابن عَوْن، عن ابن سِيرِين، عن أَنس بن مالك قال: كان ابنٌ لأَبي طلحة يشتكي، فخرج في بعض حاجاته وقُبِضَ الصبيُّ، فلما رجع أَبو طلحة قال: ما فعل الصبي؟ فقالت أُم سُلَيْم: هو أَسكن مما كان. وقربت إِليه العَشَاء، فأَكل ثم أَصاب منها، فلما فرغ قالت: وَارُوا الصبيَّ. قال: فلما أَصبح أَبو طلحة أَتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فأَخبره فقال:
"أَعْرَسْتُمُ الْلَّيْلَةَ؟"
قَالَ: نَعَمْ. قَالَ:
"بَارَكَ الله لَكُمْ"
. فولدت غلامًا. فقال لي أَبو طلحة: احْمِله حتى تأْتيَ به رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم. قال: فأَتيت به رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأَرسلت معي أُمُّ سُلَيْم تمراتٍ، فأَخذها النبي صَلَّى الله عليه وسلم فمضغَها، وأَخذ من فِيه وجَعَله في فِي الصبي، وحَنَّكَه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وسماه عبدَ اللّهِ
(*)
أخرجه البخاري في الصحيح 7 / 109.
.)) ((يكنى أَبا يحيى.)) أسد الغابة. ((كانت أمّ سُليم حاملًا بعبد الله يوم حُنين وقد شهدت حُنينًا. ولم يزل عبد الله بالمدينة في دار أبي طلحة. أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا عبد الله بن عون، عن أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك قال: كان ابن أبي طلحة يشتكي فخرج أبو طلحة فقُبض الصبيّ، فلمّا رجع قال: ما فعل ابني؟ قالت أمّ سُليم: هو أسكنُ ما كان. فقرّبت إليه العشاء فتعشّى ثمّ أصاب منها فلمّا فرغ قالت: واروا الصبيّ. فلمّا أصبح أبو طلحة أتَى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأخبره فقال:
"أعْرستم الليلة؟"
قال: نعم، فقال:
"اللهمّ بارك لهما"
فولدت غلامًا فقال لي أبو طلحة: احْفَظْه حتى نأتي به رسول الله. فأتَى به النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وبعث معه تمرات فأخذه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وقال:
"أمعه شيء؟"
قالوا: نعم تمرات. فأخذها النبيّ فمضغها ثمّ أخذ من فيه فجعله في في الصبيّ وحنّكه وسمّاه عبد الله.
(*)
أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري وعبد الله بن بكر السّهْمي قالا: حدّثنا حُميد الطويل قال: قال أنس بن مالك: ثقل ابن لأمّ سُليم من أبي طلحة ومضى أبو طلحة إلى المسجد فتوفيّ الغلام فهيّأت أمّ سليم أمره وقالت: لا تخبروا أبا طلحة بموت ابنه. فرجع من المسجد وقد يسّرت له عشاءه كما كانت تفعل. قال: ما فعل الغلام، أو الصبيّ؟ قالت: خير ما كان. وقرّبت له عشاءه فتعشّى هو وأصحابه الذين معه، ثمّ قامت إلى ما تقوم إليه المرأة فأصاب من أهله، فلمّا كان من آخر الليل قالت: يا أبا طلحة ألم ترَ إلى آل فلان استعاروا عارية فتمتعّوا بها فلمّا طُلبت منهم شَقّ ذلك عليهم؟ قال: ما أنصفوا. قالت: فإنّ ابنك فلًانا كان عارية من الله فقبضه إليه. فاسترجع وحمد الله، فلمّا أصبح غدا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلمّا رآه قال:
"بارك الله لكما في ليلتكما"
. فحملت بعبد الله بن أبي طلحة فولدت ليلًا فكرهت أن تحنّكه حتى يحنّكه رسول الله، فأرسلت به مع أنَس فأخذتُ تمرات عجوة فانتهيتُ إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو يَهْنِىءُ أباعِرَ له أو يَسِمها فقلت: ولدت أمّ سليم الليلة فكرهتْ أن تحنّكه حتى تحنّكه أنت. قال:
"أمعك شيء؟"
قال قلتُ: تمرات عجوة. فأخذ بعضه فمضغه ثمّ جمعه بريقه فأوجره إيّاه فتلمّظ الصبيّ فقال:
"حُبّ الأنصار التمر"
. قال فقلت: سَمّه يا رسول الله، قال:
"هو عبد الله"
(*)
)) ((أمّه أمّ سُليم بنت مِلْحان بن خالد بن زيد بن حَرام بن جُنْدب بن عامر بن غَنْم بن عديّ بن النجّار، وهي أمّ أنس بن مالك.)) الطبقات الكبير. ((أخو أنس بن مالك لأمّه.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((الصبيُّ أَخُوه الذي توفي هو أَبُو عُمَيْر، الذي كان النبي صَلَّى الله عليه وسلم يمازحه ويقول:
"يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ الْنُّغَيْرُ"
(*)
أخرجه البخاري في الصحيح 8 / 37 وأحمد في المسند 3 / 115.
.)) أسد الغابة. ((وَلَدَ عبدُ الله بن أبي طلحة: القاسمَ، لأمّ ولد، وعُميًرا، وزيدًا، وإسماعيل، ويعقوبَ، وإسحاقَ، وعَبْدة، وأمَّ أبان وأمّهم ثُبيتة بنت رفاعة بن رافع بن مالك بن العَجْلان الزُّرَقي، ومحمدَ بن عبد الله وأمّه أمّ ولد، وعبدَ الله بن عبد الله وكلثم لأمّ ولد، وإبراهيمَ، ورُقَيّةَ، وأمَّ عمرو وأمّهم عائشة بنت جابر بن صَخْر بن أميّة بن خَنْساء من بني سَلمة، وعمرَ بن عبد الله، ومَعْمرًا، وعُمَارة وأمّهم أمّ كلثوم بنت عمرو بن حَزْم بن زيد من بني مالك بن النجّار.)) الطبقات الكبير. ((روى عنه ابناه: إسحاق، وعبد الله، وابن ابنه يحيى بن إسحاق)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال علي بن المديني: ولد لعبد اللّه بن أَبي طلحة عَشْرة من الذُّكورِ كُلُّهم قَرَأُوا القرآن، وروى أَكثرُهُم العلم.)) أسد الغابة. ((قال أبو عمر رحمه الله: أكثر العلم وأشهرهم به إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة شيخ مالك رحمة الله عليه)) ((شهد عبد الله بن أبي طلحة مع عليّ رضى الله عنه صِفِّين)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال أبو نعيم الأصبهاني: استشهد بفارس. وقال غيره: مات بالمدينة سنة أربع وثمانين.)) ((ثبت ذِكْره في حديث أنس في الصحيح أنه لما ولدته أمُّ سليم قالت: يا أنس، اذهب به إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فليحنّكه، فكان أوّل شيء دخل جَوْفَه رِيقُ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، وحنّكه بتمرة؛ فجعل يتلمَّظ؛ فقال:
"حَبَّ الأَنْصَارُ التَّمْرَ"
(*)
. قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: وُلد بعد غزوة حُنين، وأقام بالمدينة)) ((كان قليلَ الحديث؛ فروى عن أبيه وأخيه لأمه أنس. روى عنه ابناه: إسحاق، وعبد الله، وابن ابنه يحيى بن إسحاق، وأبو طُوَالة، وغيرهم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((شهد عبد الله بن أبي طلحة مع عليّ رضى الله عنه صِفِّين)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال أبو نعيم الأصبهاني: استشهد بفارس. وقال غيره: مات بالمدينة سنة أربع وثمانين.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((وقيل مات بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك)) أسد الغابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال