تسجيل الدخول


عثمان بن طلحة العبدري

1 من 1
عُثْمَانُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ

(ب د ع) عُثْمَانُ بنُ طَلْحَة بنِ أَبي طَلحة، واسم أَبي طلحة عبد اللّه بن عبد العُزَّى ابن عثمان بن عبد الدار بن قُصَيّ بن كلاب بن مُرَّة القرشي العَبْدَرِي الحَجَبِي. أُمه أُم سعيد من بني عمرو بن عوف، قُتل أَبوه طلحة وعمه عثمان بن أَبي طلحة جميعًا يوم أُحد كافرين، قتل حمزةُ عثمان، وقتل عليٌّ طلحةَ مبارزة، وقتل يوم أُحد منهم أَيضًا مُسَافِع، والجُلاَس، والحارث، وكِلاَب بنو طلحة، كلهم إِخوة عثمان بن طلحة، قتلوا كفَّارًا. قَتَل عاصم بن ثابت بن أَبي الأَقلح: مسافعًا. والجلاس، وقتل الزُّبير: كلابًا، وقتل قُزْمان: الحارث.

وهاجر عثمان بن طلحة إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية مع خالد بن الوليد؛ فلقيا عمرو بن العاص قد أَتى من عند النجاشي يريد الهجرة، فاصطحبوا حتى قدموا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالمدينة، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حين رآهم: "أَلْقَتْ إِلَيْكُمْ مَكَّةُ أَفْلَاذَ كَبِدَهَا"(*) ـــ يعني أَنهم وجوه أَهل مكة ـــ وأَقام مع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بالمدينة، وشهد معه فتح مكة، ودفع إِليه مفتاح الكعبة يوم الفتح وإِلى ابن عمّه شَيْبَة بن عثمان بن أَبي طلحة، وقال: "خذوها خالدة تَالِدَة ولا ينزعها منكم إِلاَّ ظالم".

وأَقام عثمان بالمدينة، فلما توفي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم انتقل إِلى مكة، فأَقام بها حتى مات سنة اثنين وأَربعين، وقيل: إِنه استُشْهد يوم أَجنادين.

أَخبرنا أَبو ياسر بن أَبي حبة بإِسناده إِلى عبد اللّه بن أَحمد: حدثني أَبي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وحسن بن موسى قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أَبيه، عن عثمان بن طلحة: أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم صلى في البيت ركعتين ـــ وجاهك بين الساريتين أخرجه أحمد في المسند 3/ 410، 2/ 75، 6/ 12، 13، 14..

أَخرجه الثلاثة.
(< جـ3/ص 572>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال