تسجيل الدخول

عمرو بن حريث المخزومي

((عمرو بن حُريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشيّ المخزوميّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((عَمْرو بن حُرَيث بن عمرو بن عثمان بن عبد اللّه بن عُمَر بن مخزوم القرشي المخزومي)) أسد الغابة. ((عمر بن حُرَيث.))
((أبو سعيد المخزومي))
((قال ابْنُ حِبَّانَ: ولد في أيام بَدْر. وقال غيره: قبل الهجرة بسنتين. وعند ابن أبي داود عنه: خَط لِي رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم دارًا بالمدينة.(*) وهذا يدل على أنه كان كبيًرا في زمانه.))
((له ولأبيه صحبة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أمُّه عَمْرَةُ بنتُ هشام بن حِذْيَمَ بن سُعَيْد رِئَاب بن سَهْم.)) الطبقات الكبير. ((يجتمع هو وخالد بن الوليد وأَبو جهل بن هشام في "عبد اللّه". سكن الكوفة وابتنى بها دارًا، وهو أَوّل قرشي اتخذ بالكوفة دارًا، وروى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم وَكَانَ عُمْرُهُ لَمَّا تُوُفِيَّ الْنَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسلم اثْنَتَيْ عَشَرَةَ سَنَةً، وَقِيْلَ: حَمَلَتْ بِهِ أُمُّهُ عَاَم بَدْرٍ)) أسد الغابة.
((ولد عمرو بن حريث: عَبْدَ الله، وجعفرًا، وأمَّ سلمة، وأروى، وأمَّ بكر، وأمُّهُم أَسَدَة بنْتُ عديّ بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحَشرَج بن امرئ القيس بن عدي بن أَخزَمَ بن أبي أخزم بن ربيعة بن جَرول بن ثُعَل بن عمرو بن الغوث بن طَيِّئ. ويحيى، وخالدًا، وأمَّ عبد الله، وأمَّ الوليد، وأمُّهُم هِنْدُ بنتُ هانئ بن قَبِيْصَة بن هانئ بن مسعود بن عامر بن عمرو بن أبي ربيعة بن ذُهَل بن شيْبان بن ثَعْلَبَةَ. وعَمْرًا، وأمَّ محمدٍ، وأمُّهُما أيّوبَةُ بنت الجُعَيْد بن أميّة بن خلف. وسَعِيْدًا، والمغيرةَ، وهِنْدًا، وأمُّهُم عمرةُ بنتُ أسماء بن خارجة بن حِصْن بن حُذَيْفة بن بَدْر الفِزَارِي. وعثمَان، وحُرَيْثًا، وأمَّ عمرٍو الكُبْرى، وأمُّهم حَفْصَةُ بنتُ جريرِ بن عبد الله بن الشُّلَيْل البَجَلِي. وأمَّ عمرٍو الصُغْرى، وأمَّ بَكْرٍ، وأُمُّهُما حفْصةُ بنت كُرَيْب بن سلمة بن يزيد بن مَشجَعَة بن المُجَمِّع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حَرِيْم بن جُعْفِي مِنْ مَذْحِج.)) الطبقات الكبير.
((شَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ، وَأَبْلَى فِيْهَا.))
((مَسَحَ الْنَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسلم رَأْسَهُ، وَدَعَا لَهُ بَالْبَرَكَةِ فِي صَفْقَتِهِ وَبَيْعِهِ، فَكَسَبَ مَالًا عَظِيْمًا، وكَانَ مِنْ أَغْنَى أَهْلِ الْكُوفَةِ)) أسد الغابة. ((قال: أخبرنا الفضل بن دُكَيْن، قال: حدثنا فِطرُ بن خليفة مولى عمرو بن حريث، عن أبيه، زعم أنه سمع عمرو بن حريث، قال: انطلق بي أبي إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم وأنا غلام شاب، فدعا لي بالبركة، ومسح رأسي، وخطّ لي دارًا بالمدينة بقوسٍ، ثم قال: "ألا أزيدك".(*) أخبرنا عمرو بن الهيثم، قال: حدثنا شيخ من ولد طلحة بن عبيد الله، عن معبد بن خالد، عن عمرو بن حريث، قال: أمرني عمر بن الخطاب ــ رحمه الله ــ أَنْ أَؤمَّ النِّسَاء في رمضان. قال محمد بن عُمر وغيره من العلماء: ثم تحول عمرو بن حريث إلى الكوفة، وابْتَنَى بها دارًا كبيرة قريبًا من المسجد والسوق، وولده بها، وشَرُفَ بالكوفة، وأصاب مالًا عظيمًا، وَوَلِيَ الكوفةَ لزياد بن أبي سفيان، وعبيد الله بن زياد. قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة، حدثنا سفيان، عن موسى بن أبي عائشة، قال: رأيت عمرو بن حريث جالسا على المنبر عشيّة عرفة. قال محمد بن عمر: قُبض النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعمرو ابن اثنتي عشرة سنة. وقال الفضل بن دكين: نزل عمرو بن حريث الكوفة وابْتَنَى بها دارًا إلى جانب المسجد، وهي كبيرة مشهورة في أصحاب الخزّ اليوم.)) الطبقات الكبير. ((أَنبأَنا أَبو الفرج بن أَبي الرجاء إِجازة بإِسناده إِلى أَبي بكر بن أَبي عاصم، أَنبأَنا الحسن بن علي، أَنبأنَا الحِمَّاني، عن النضر أَبي عمر الخزاز، عن بعض أَصحابه، عن عَمْرو بن حريث قال: ذهب بي أَخي سعيد بن حريث إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو يقسم ذهبًا، فأَعطاني قطعة، فقلت: لا أَجعلها في شيءٍ إِلا بورك لي فيه، فجعلت آخرها في هذه الدار. أَنبأَنا أَبو الفضل الفقيه المخزومي بإِسناده عن أَبي يعلى، أَنبأَنا محمد بن نُمَير، أَنبأَنا يحيى بن يمان، أَنبأَنا إِسماعيل قال: سمعت عمرو بن حريث يقول: ذهب بي أَبي إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فمسح رأْسي، ودعا لي بالرزق.)) أسد الغابة.
((من حديث عمرو بن حريث عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أنه رآه يُصَلِّي في نعلين مخصوفتين‏‏.(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعلي، وابن مسعود وغيرهم. روى عن أخيه سعيد بن حُريث)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((وَلَي لِبَنِي أُمية بِالْكُوفَةِ، وَكَانُوا يَمِيْلُونَ إِلَيْهِ، وَيَثِقُونَ بِهِ، وَكَانَ هَوَاهُ مَعَهُمْ)) أسد الغابة.
((روى عنه ابنه جعفر وآخرون مِنْ أهل الكوفة، مِنْ أصغرهم فِطْر بن خليفة، ويقال: إن خلف بن خليفة رآه؛ ولا يصحُّ ذلك. قال البُخَارِيُّ وابْنُ حِبَّانَ وغير واحد: مات سنة خمس وثمانين، وكان قد ولى إمرتها نيابةً لزياد، ولابنه عبد الله بن زياد، ويقال: مات سنة ثمان وتسعين؛ ولم يثبت.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم | مساعدة | المراجع | بحث | المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال