1 من 2
وأخوه: عمرو بن حُريث
ابن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم [[يعني: أخا سعيد بن حُريث]] ويكنى أبا سعيد.
قال محمد بن عمر: قُبض النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وعمرو ابن اثنتي عشرة سنة.
قال: وقال الفضل بن دُكَيـْن أبو نُعَيْم: نزل عمرو بن حُريث الكوفة وابتنى بها دارًا إلى جانب المسجد وهى كبيرة مشهورة فيها أصحاب الخزّ اليوم.
قال محمد بن سعد: وكان زياد بن أبي سفيان إذا خرج إلى البصرة استخلف على الكوفة عمرو بن حريث.
وقال الفضل بن دُكين: مات عمرو بن حُريث بالكوفة سنة خمس وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان وله بها عقب.
(< جـ8/ص 146>)
2 من 2
عَمْرو بن حُرَيْث
ابن عَمرو بن عثمان بن عبد الله بن عُمر بن مخزوم. ويكنى أبا سعيد، وأمُّه عَمْرَةُ بنتُ هشام بن حِذْيَمَ بن سُعَيْد رِئَاب بن سَهْم.
فولد عمرو بن حريث: عَبْدَ الله، وجعفرًا، وأمَّ سلمة، وأروى، وأمَّ بكر، وأمُّهُم أَسَدَة بنْتُ عديّ بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحَشرَج بن امرئ القيس بن عدي بن أَخزَمَ بن أبي أخزم بن ربيعة بن جَرول بن ثُعَل بن عمرو بن الغوث بن طَيِّئ. ويحيى، وخالدًا، وأمَّ عبد الله، وأمَّ الوليد، وأمُّهُم هِنْدُ بنتُ هانئ بن قَبِيْصَة بن هانئ بن مسعود ابن عامر بن عمرو بن أبي ربيعة بن ذُهَل بن شيْبان بن ثَعْلَبَةَ. وعَمْرًا، وأمَّ محمدٍ، وأمُّهُما أيّوبَةُ بنت الجُعَيْد بن أميّة بن خلف. وسَعِيْدًا، والمغيرةَ، وهِنْدًا، وأمُّهُم عمرةُ بنتُ أسماء ابن خارجة بن حِصْن بن حُذَيْفة بن بَدْر الفِزَارِي. وعثمَان، وحُرَيْثًا، وأمَّ عمرٍو الكُبْرى، وأمُّهم حَفْصَةُ بنتُ جريرِ بن عبد الله بن الشُّلَيْل البَجَلِي. وأمَّ عمرٍو الصُغْرى، وأمَّ بَكْرٍ، وأُمُّهُما حفْصةُ بنت كُرَيْب بن سلمة بن يزيد بن مَشجَعَة بن المُجَمِّع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حَرِيْم بن جُعْفِي مِنْ مَذْحِج.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكَيْن، قال: حدثنا فِطرُ بن خليفة مولى عمرو بن حريث، عن أبيه، زعم أنه سمع عمرو بن حريث، قال: انطلق بي أبي إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم وأنا غلام شاب، فدعا لي بالبركة، ومسح رأسي، وخطّ لي دارًا بالمدينة بقوسٍ، ثم قال: "ألا أزيدك".(*)
أخبرنا عمرو بن الهيثم، قال: حدثنا شيخ من ولد طلحة بن عبيد الله، عن معبد بن خالد، عن عمرو بن حريث، قال: أمرني عمر بن الخطاب ــ رحمه الله ــ أَنْ أَؤمَّ النِّسَاء في رمضان.
قال محمد بن عُمر وغيره من العلماء: ثم تحول عمرو بن حريث إلى الكوفة، وابْتَنَى بها دارًا كبيرة قريبًا من المسجد والسوق، وولده بها، وشَرُفَ بالكوفة، وأصاب مالًا عظيمًا، وَوَلِيَ الكوفةَ لزياد بن أبي سفيان، وعبيد الله بن زياد.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة، حدثنا سفيان، عن موسى بن أبي عائشة، قال: رأيت عمرو بن حريث جالسا على المنبر عشيّة عرفة.
قال محمد بن عمر: قُبض النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعمرو ابن اثنتي عشرة سنة.
وقال الفضل بن دكين: نزل عمرو بن حريث الكوفة وابْتَنَى بها دارًا إلى جانب المسجد، وهي كبيرة مشهورة في أصحاب الخزّ اليوم.
ومات بالكوفة سنة خمس وثمانين، في خلافة عبد الملك بن مروان، وله بها عَقِبٌ.
قال ابن سعد: وكان زياد بن أبي سفيان إذا خرج إلى البصرة، استحلف على الكوفة عمْرَو بن حريث.
(< جـ6/ص 534>)