1 من 3
ز ـــــ عباد بن عَبْد عمرو: يأتي في عياذ، بالمثناة من تحت والذال المعجمة.
(< جـ3/ص 501>)
2 من 3
ز ــــ عباد: بن عمرو الأزديّ. ويقال عِيَاذ، بتحتانية معجمة، يأتي.
(< جـ3/ص 501>)
3 من 3
عَيّاذ: بفتح أوله وتشديد ثانيه وآخره معجمة، ابن عمرو، أو ابن عبد عمرو، الأزدي أو السلمي.
ذكره الحَسَن بْنُ سُفْيَانَ والطَّبَرَانِيُّ وغيرهما في الصحابة، وأخرجوا له من طريق بِشْر ابن صُحّار العبدي، حدثنا المعارك بن بشر بن عَيّاذ العبدي، وغير واحد من أعمامي، عن عياذ بن عَمْرو، وكان يخدم النبي صَلَّى الله عليه وسلم فخاطبه يهودي، فسقط رِداؤه عن منكبيه، وكان النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم يكره أن يرى الخاتم فسويته عليه، فقال: "مَنْ فَعَلَ هَذَا؟" فقلت: أنا. قال: "تَحوَّلْ إليَّ". فجلسْتُ بين يديه، فوضع يده على رأسي، فأمرَّها على وجهي وصدْري، وكان الخاتم على طرف كتفه الأيسر كأنه رقبة عنز(*).
هذه رواية ابْنُ مَنْدَه والطَّبَرَانِيُّ ومَنْ تبعهما. وللخطيب من هذا الوجه بلفظ: أنه كلم النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم في أن يخدمه؛ وقال: فوضع يده على جبهتي، ومسح بيده حتى بلغ حجزة الإزار. وفيه مثل ركبة العنز. وفيه: "إذَا جَاءَ ظَهْرٌ فائتِنِي". وفيه: فأعطاني ناقةً ثنية أو جذَعة فكانت عندي حتى قُتِل عثمان رضي الله عنه.(*) وفي سنده من لا يعرف.
وذكره الطَّبَرَانِيُّ، وابْنُ مَنْدَه وغيرهما بالموحدة والمهملة؛ وكذا أورده ابن عبد البر مع عباد بن بشر؛ وخالفهم الخطيب، وتبعه ابن ماكولا فذكره بالمثناة من تَحْت كما هنا.
(< جـ4/ص 623>)