الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
المفاوضات وحيازة الغنائم
قتلى الفريقين في معركة خيبر
استسلام فدك ووادي القرى وتيماء
استسلام فدك ووادي القرى وتيماء
Your browser does not support the audio element.
فدك:
لما وصل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى خيبر، بعث محيصة بن مسعود إلى يهود فدك، ليدعوهم إلى الإسلام، فأبطأوا عليه، فلما فتح الله خيبر قذف الرعب في قلوبهم، فبعثوا إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يصالحونه على النصف من فدك، بمثل ما صالح عليه أهل خيبر، فقبل ذلك منهم، فكانت فدك لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم خالصة، لأنه لم يوجف عليها المسلمون بخيل ولا ركاب ــ أي فتحوها دون حرب.
وادي القرى:
ولما فرغ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من خيبر، انصرف إلى وادي القرى، وكان بها جماعة من اليهود، وانضاف إليهم جماعة من العرب، فلما نزلوا هناك استقبلتهم يهود بالرمي، فقُتِل مدعم وهو عبدٌ لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال الناس: هنيئًا له الجنة، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"كلا، والذي نفسي بيده إن الشملة"
ــ أي العباءة ــ
"التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه نارًا"
، فلما سمع بذلك الناس جاء رجل إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم بشراك أو شراكين ــ الشراك: السير الذي يكون في النعل ــ فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"شراك من نار أو شراكان من نار"
. ثم عبأَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أصحابه للقتال، وصفَّهُم، ودفع لواءه إلى سعد بن عبادة، وراية إلى الحباب بن المنذر، وراية إلى سهل بن حنيف، وراية إلى عباد بن بشر، ثم دعا اليهود إلى الإسلام فأبوا، وبرز رجل منهم، فبرز إليه الزبير بن العوام فقتله، ثم برز آخر فقتله، ثم برز آخر فبرز إليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقتله، حتى قتل منهم أحد عشر رجلا، كلما قتل منهم رجل دعا الرسول صَلَّى الله عليه وسلم من بقي إلى الإسلام.
وكانت الصلاة تحضر هذا اليوم فيصلي بأصحابه، ثم يعود فيدعوهم إلى الإسلام وإلى الله ورسوله، فقاتلهم حتى أمسوا، وغدا عليهم، فلم ترتفع الشمس قيد رمح حتى أعطوا ما بأيديهم، وفتحها عنوة، وغنمه الله أموالهم، وأصابوا أثاثا ومتاعا كثيرا، وأقام رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بوادي القرى أربعة أيام، وقسم على أصحابه ما أصاب بها، وترك الأرض والنخل بأيدي اليهود، وعاملهم عليها كما عامل أهل خيبر.
تيماء:
ولما بلغ يهود تيماء خبر استسلام أهل خيبر ثم فدك ووادي القرى لم يبدوا أي مقاومة ضد المسلمين، بل بعثوا من تلقاء أنفسهم يعرضون الصلح، فقبل ذلك منهم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأقاموا بأموالهم، وكتب لهم بذلك كتابا، وهاك نصه:
"هذا كتاب محمد رسول الله لبني عاديا"
ــ هم أهل تلك المنطقة ــ
"إن لهم الذمة، وعليهم الجزية، ولا عداء ولا جلاء، الليل مد، والنهار شد"
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال