الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
استفزازات قريش ضد المسلمين بعد الهجرة واتصالهم بعبد الله بن أبي
نزول الإذن بالقتال
الغزوات والسرايا قبل بدر
تأزم الوضع بين مشركي قريش والمسلمين
تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام
تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام
Your browser does not support the audio element.
وفي هذه الأيام في شعبان سنة اثنتين من الهجرة ــ فبراير سنة أربع وعشرين وستمائة للميلاد ــ أمر الله تعالى بتحويل القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام، وأفاد ذلك أن الضعفاء والمنافقين من اليهود الذين كانوا قد دخلوا في صفوف المسلمين لإثارة البلبلة انكشفوا عن المسلمين، ورجعوا إلى ما كانوا عليه، وهكذا تطهرت صفوف المسلمين عن كثير من أهل الغدر والخيانة.
وفي تحويل القبلة إشارة لطيفة إلى بداية دور جديد لا ينتهي إلا بعد احتلال المسلمين هذه القبلة، أو ليس من العجب أن تكون قبلة قوم بيد أعدائهم، وإن كانت بأيديهم فلابد من تخليصها يومًا ما.
وكان صَلَّى الله عليه وسلم مأمورًا بالصلاة نحو بيت المقدس ولكنه كان يحب أن يصلي نحو الكعبة قبلة إبراهيم ــ عليه السلام، فكان يُكثر الدعاء والتضرع والابتهال إلى الله عز وجل سائلًا ذلك، فأنزل الله عز وجل:
{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}
[البقرة: 144].
عن البراء بن عازب ــ رضى الله عنهما ــ أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم صلّى إلى بيت المقدس ستة عشر شهرًا، أو سبعة عشر شهرًا وكان يعجبه أن تكون قبلته إلى البيت ــ يعني الحرام ــ وأنه صلى أول صلاة صلاها إلى الكعبة العصر، وصلى معه قوم، فخرج رجل ممن كان معه، فمر على أهل المسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم قِبَل مكة، فداروا كما هم قِبَل البيت.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال