1 من 2
أبو إدريس الخولاني: عائذ الله بن عبيد الله. تقدم.
(< جـ7/ص 23>)
2 من 2
ز ــ عائذ الله بن عبيد الله: بن عمرو، ويقال عيّذ الله، بتشديد الياء التحتانية والذال المعجمة: الخولاني، أبو إدريس.
قَالَ مَكْحُولُ: وُلد يوم حُنين، رواه الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز عنه.
وأرسل أبو إدريس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وروى عن عمر بن الخطاب، ومعاذ بن جَبَل، وأبي الدرداء، وعُبَادة بن الصامت، وبلال، وأبي ذَر، وعون بن مالك، وحذيفة، وثوبان، ومعاوية وغيرهم.
روى عنه الزهري، وربيعة بن يزيد، وِبشْر بن عبد الله، وأبو حازم بن دينار، ومكحول وآخرون.
قال سَعِيدَ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ: كان عالم أهلِ الشام بعد أبي الدرداء. وقَالَ أبو زرعة: أحسن الناس لقيًا لأجلّةِ الصّحابة، ويليه جُبير بن نُفير، وكثير بن مُرّة.
واختلفوا في سماعه من معاذ وأنكره الزّهري وطائفة، وأثبته جماعة منهم ابنُ عبد البر.
وفي "الموطأ"، عن أبي حازم، عن أبي إدريس دخلتُ مسجد دمشق فإذا أنا بفتى برّاق الثنايا، فسألت عنه، فقَالُوا: معاذ. فذكر القصة في قوله: إني لأحبك.
وَقَال ابن حِبَّان: ولاّه عبد الملك قضاءَ دمشق بعد بلال بن أبي الدرداء.
وَقَال ابن مَعِين وغيره: مات سنة ثمانين من الهجرة.
(< جـ5/ص 5>)