تسجيل الدخول


أبو زهير بن أسيد النميري

((يحيى بن نفير أبو زهير النميريّ الحمصيّ.)) ((يقال اسمُه فلان بن شرحبيل.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أَبو الأَزْهَر، غير منسوب. قال أَبو موسى: قال الحاكم أبو أَحمد: أَراه غير الأَنماري.)) ((أَبو رُهْم الأَنْمَارِيّ. أَورده أَبو بكر بن أَبي علي، ونسبه إِلى ابن أَبي عاصم.)) أسد الغابة. ((معبد، أبو زهير النميريّ.)) ((زُهير الأنماريّ، ويقال أبو زهير)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أبو الأزهر الأنماري: ويقال أبو زهير.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَبُو زُهَيْر بنُ أَسِيد بن جَعْوَنَةَ بن الحارث بن نمير بن عامر بن صَعْصَعَة النميري.)) أسد الغابة. ((أبو زُهَيْر الأنماريّ. وقيل النميريّ.‏ وقيل التميميّ.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخرجه ابن مَنْده)) ((أَخرجه أَبو موسى)) أسد الغابة.
((أبو الأزهر الأنماري: ويقال أبو زهير.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((وهو مشهور بكنيته.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَبو رُهْم)) أسد الغابة.
((قال ابنُ أبي حاتم: سمعتُ أبا زرعة، وذكر له أبُو زُهَيرٍ الأنْمَارِيُّ، فقال: لا يسمى وهو صحابي.)) ((قال البَغَوِيُّ: أبو الأزهر الأنماري لم ينسب، ولا أدري له صحبة أم لا.)) ((أخرج ابن منده من طريق صبح بن مخرمة، حدثني أبو مصبح المقري؛ قال: كنا نجلس إلى أبي زهير النميري، وكان من الصحابة، فيتحدث بأحسن الحديث، وإذا دعا الرجل منا قال: اختمها بآمين، فإن آمين في الدعاء مثل الطابع على الصحيفة. قال أَبُو زُهَيْرٍ: وأخبركم عن ذلك؛ خرجنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم نمشي ذات ليلة، فأقمنا على رجل في خيمة قد ألحف في المسألة، ورَسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يسمع منه، فقال: "أَوْجبَ إِنْ خَتَمَ"أورده ابن حجر في فتح الباري 11/ 200، ومشكاة المصابيح حديث رقم 8465.، فقال له رجل من القوم: بأي شيء يختم؟ قال: "بآمينَ، فَإِنَّهُ إِنْ خَتَمَ بِآمِينَ فَقَدْ أَوْجَبَ". فانصرف الرجل الذي سمعه، فأَتى الرجل، فقال اختم بآمين يا فلان في كل شيء وأبشر(*)، ثم قال: وهذا حديث غريب تفرد به الفِرْيَابي عن صبح، وأخرج البغوي، والطبراني في مسند الشاميين من طريق ضمضم بن زُرعة، عن شريح بن عبيد الحضرمي، عن أبي زهير النميري، وكانت له صحبة؛ قال: قال رسول صَلَّى الله عليه وسلم: "لَا تُقَاتِلُوا الجَرَادَ فَإِنَّهُ جُنْدٌ مِنْ جُنْدِ اللهِ الأعْظَمَ"(*) أورده السيوطي في الدر المنثور 3/ 109.. قال البَغَوِِيُّ: سكن الشام. وقد تقدم في يحيى بن نُفير شيء من هذا، ويحتمل أن يكون هو أبا زهير بن جَعْوَنة المتقدم ذكره، فإنه نميري.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((حمصي)) ((وفد إِلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم مع قُرَّة بن دُعْمُوص النُّمَيري. يعدّ في أَعراب البصرة. روى عائذ بن ربيعة، عن قرة بن دعموص النميري أَنهم وفدوا إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: قرة، وقيس بن عاصم بن أَسِيد، وأَبو زهير بن أَسِيد، ويزيد بن عمرو، فقالوا: يا رسول الله، ما تعهد إِلينا؟ قال: "أَعْهَدُ إِلَيْكُمْ أَنْ تُقِيْمُوا الْصَّلَاةَ وَتُؤْتُوا الْزَّكَاةَ وَتَصُومُوا رَمَضَانَ، فَإِنَّ فِيْهِ لَيْلَةً خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ"(*) ذكره المتقي الهندي في الكنز (1064).)) أسد الغابة. ((وفد على النّبي صَلَّى الله عليه وسلم مع قيس بن عاصم.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((روى عنه شريح بن عبيد. أَخرجه أَبو عمر مختصرًا. شَريح: بالشين المعجمة، والحاء المهملة.)) أسد الغابة. ((روى عنه خالد بن معدان.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "لاَ تَقْتُلُوا الْجَرَادَ، فَإِنَّهُ جُنْدُ الله الْأَعْظَمُ". (*) أَخرجه أَبو عمر، وجعله غير أَبي زهير الأَنماري الذي قبل هذا بأَربع تراجم، وأَما ابن منده وأَبو نُعَيم فجعلاهما واحدًا، وذكرا حديث الجراد "وآمين" فيه، ولا أَعلم من أَين فرق أَبو عمر بين هذا وبين أَبي زهير الأَنماري الذي قيل فيه إِنه نميري؟ ولا أَعلم أَيضًا من أَين فَرَّقوا كلهم بين هذا وبين أَبي زهير بن أَسِيد النميري؟! وكم كان وفد بني نمير حتى يكون فيه على قول أَبي عمر، ثلاثة يكنى كل واحد منهم بأَبي زهير، وعلى قول ابن منده وأَبي نعيم رجلان يكنى كل واحد منهما بأَبي زهير، فإِن كان لتعداد الأحاديث فقد يكون للشخص الواحد عدة أَحاديث. وجماعة يروون عنه، ولعلهم قد علموا منهم ما لم أَعلمه، فالقوم هم العلماءُ، وقد وافق أَبو بكر بن أَبي عاصم أَبا عبد الله بن منده وأَبا نعيم، فجعل حديث آمين والجراد في ترجمة واحدة، وقد ذكره أَبو أَحمد العسكري في النَّمِر بن قاسط، فقال: أَبو زهير النميري. والله أَعلم.)) أسد الغابة. ((أخرج ابن منده من طريق صبح بن مخرمة، حدثني أبو مصبح المقري؛ قال: كنا نجلس إلى أبي زهير النميري، وكان من الصحابة، فيتحدث بأحسن الحديث، وإذا دعا الرجل منا قال: اختمها بآمين، فإن آمين في الدعاء مثل الطابع على الصحيفة. قال أَبُو زُهَيْرٍ: وأخبركم عن ذلك؛ خرجنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم نمشي ذات ليلة، فأقمنا على رجل في خيمة قد ألحف في المسألة، ورَسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يسمع منه، فقال: "أَوْجبَ إِنْ خَتَمَ"أورده ابن حجر في فتح الباري 11/ 200، ومشكاة المصابيح حديث رقم 8465.، فقال له رجل من القوم: بأي شيء يختم؟ قال: "بآمينَ، فَإِنَّهُ إِنْ خَتَمَ بِآمِينَ فَقَدْ أَوْجَبَ". فانصرف الرجل الذي سمعه، فأَتى الرجل، فقال اختم بآمين يا فلان في كل شيء وأبشر(*)، ثم قال: وهذا حديث غريب تفرد به الفِرْيَابي عن صبح)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى عنه عائذ بن ربيعة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أَخبرنا عبد الوهاب بن علي بن علي الأَمين بإِسناده عن أَبي داود سليمان بن الأَشعث. حدّثنا جعفر بن مُسَافر التَّنِّيسي، حدّثنا يحيى بن حسان قال: حدّثنا يحيى بن حمزة، عن ثور عن خالد بن معدان، عن أَبي الأزهر الأَنماري: أَنَّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم كْان إذا أَخذ مضجعه قال: "بِاسْمِ الله وَضَعْتُ جَنْبِي، الْلَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَاخْسَأْ شَيْطَانِي، وَفُكَّ رَهَانِي، وَاجْعَلْنِي فِي الْنَّديِّ الْأَعْلَى"(*) أخرجه أبو داود (5054) وذكره النووي في الأذكار (86). رواه كذا أَبو مسهر، عن يحيى بن حمزة، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أَبي الأَزهر. ورواه أَبو همام الأَهوازي، عن ثور عن خالد عن أَبي الأَزهر الأَنماري. قال أَبو عمر: وقال ربيعة بن يزيد الدمشقي، حدّثني واثلة بن الأَسقع وأَبو الأَزهر صاحبـا رسول الله ـــ صَلَّى الله عليه وسلم ـــ: أَنّ رسول الله قال: "مَنْ طَلَبَ عِلْمًا فَأَدْرَكَهُ، كُتِبَ لَهُ كِفْلَانِ مِنَ الْأَجْرِ. وَمَنْ طَلَبَ عِلْمًا فَلَمْ يُدْرِكْهُ كُتِبَ لَهُ كِفْلٌ مِنَ الْأَجْرِ"(*) ذكره المتقي الهندي في الكنز (38838) وعزاه لأبي يعلى والحاكم في الكنى والطبراني والبيهقي وتمام والترمذي وابن عساكر عن واثلة.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال