1 من 7
زُهير الأنماريّ: شاميّ.
روى عن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في الدّعاء، هكذا أخرجه أبو عمر فوهم تبعًا لغيره والصّواب أبو زهير، وهو معروف في ذوي الكُنَى، وقد سبق إلى الوَهْم فيه أبو سعيد بن الأعرابي راوِي السّنن عن أبي داود، ونَبّه على وَهْمِه فيه غَيْرُ واحد، ثم إنه نميري لا أنماريّ والله أعلم.
(< جـ2/ص 537>)
2 من 7
أبو الأزهر الأنماري: ويقال أبو زهير.
أخرج حديثه أبُو دَاوُدَ في "السُّنَنِ" بسندٍ جيد شامي، وحكى الاختلافَ في اسمه، ثم أخرج من طريق ربيعة بن يزيد الدمشقي: حدثني أبو الأزهر الأنماري، وواثلَةُ بْنُ الأسْقَع، صاحبا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ـــ أنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: " مَنْ طَلَبَ عِلْمًا فَأدْرَكَهُ كُتِبَ لَهُ كِفْلاَنِ مِنَ الأجْرِ...ِ " الحديث(*).
وأخرج أبُو داود من طريق يحيى بن حمزة، عن ثور بن يزيد، عن خالد: كان إذا أخذ مضجعه قال: " بِسْمِ الله وَضَعْتُ جَنْبِي"(*)أخرجه البخاري في صحيحه 8 / 85، 9 / 146. ومسلم في الصحيح 4 / 2083 عن البراء كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع 17) حديث رقم (59 / 2711). وأبو داود في السنن 2 / 733 عن أبي الأزهر الأنماري أن رسول الله صلى الله وعليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال بسم الله وضعت جنبي... الحديث. كتاب الأدب باب ما يقول عند النوم حديث رقم 5054 وأحمد في المسند 5 / 154، والحاكم في المستدرك 1 / 540 وأورده الهيثمي في الزوائد 10 / 124 والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 18235، 18236.... الحديث. وقال بعده: رواه أبو همام الأهوازي، عن ثور، فقال أبو زهير. انتهى.
قلت: وقد تابع أبا هَمَّام على قوله صدقة بن عبد الله؛ فقال ابنُ أبي حاتم: سمعتُ أبا زرعة، وذكر له أبُو زُهَيرٍ الأنْمَارِيُّ، فقال: لا يسمى وهو صحابي. روى ثلاثة أحاديث، وقلت لأبي: إن رجلًا سماه يحيى بن نُفير، فلم يعرف ذلك.
قلت: له حديث في التأمين. رواه عند أبو المصبح القرشي. ومِمن روى عنه أيضًا كثير بن مرة، وشريح بن عبيد.
وقال البَغَوِيُّ: أبو الأزهر الأنماري لم ينسب، ولا أدري له صحبة أم لا.
(< جـ7/ص 9>)
3 من 7
أبو رُهْم الأنماري:
ذكره أَبُو بَكْرٍ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ في الصحابة، وأخرج عن أبي بكر بن أبي عاصم بسنده إلى ثَوْر بن زيد، عن خالد بن مَعْدان، عن أبي رُهم الأنماري؛ قال: كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه قال: "بِسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبي، وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي وَفُكّ رِهَانِي"... الحديث(*).
استدركه أَبُو مُوسَى، وهو خطأ نشأ عن تحريف وتصحيف؛ وإنما هو أبو زهير الأنماري، كذا أخرجه ابْنُ أبي عاصم، وهو على الصواب في كتاب الدعاء له، وكذا أخرجه الطبراني.
(< جـ7/ص 127>)
4 من 7
أبو زُهَير الأنماري: تقدم فيمن اسمه أبو الأزهر.
(< جـ7/ص 130>)
5 من 7
أبو زُهير النميري:
قيل هو أَبُو زُهَيْرِ الأنْمَارِيُّ الذي يقال له أبو زهر. والراجح أنه غيره، أخرج ابن منده من طريق صبح بن مخرمة، حدثني أبو مصبح المقري؛ قال: كنا نجلس إلى أبي زهير النميري، وكان من الصحابة، فيتحدث بأحسن الحديث، وإذا دعا الرجل منا قال: اختمها بآمين، فإن آمين في الدعاء مثل الطابع على الصحيفة.
قال أَبُو زُهَيْرٍ: وأخبركم عن ذلك؛ خرجنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم نمشي ذات ليلة، فأقمنا على رجل في خيمة قد ألحف في المسألة، ورَسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يسمع منه، فقال: "أَوْجبَ إِنْ خَتَمَ"أورده ابن حجر في فتح الباري 11/ 200، ومشكاة المصابيح حديث رقم 8465.، فقال له رجل من القوم: بأي شيء يختم؟ قال: "بآمينَ، فَإِنَّهُ إِنْ خَتَمَ بِآمِينَ فَقَدْ أَوْجَبَ".
فانصرف الرجل الذي سمعه، فأَتى الرجل، فقال اختم بآمين يا فلان في كل شيء وأبشر(*)، ثم قال: وهذا حديث غريب تفرد به الفِرْيَابي عن صبح، وأخرج البغوي، والطبراني في مسند الشاميين من طريق ضمضم بن زُرعة، عن شريح بن عبيد الحضرمي، عن أبي زهير النميري، وكانت له صحبة؛ قال: قال رسول صَلَّى الله عليه وسلم: "لَا تُقَاتِلُوا الجَرَادَ فَإِنَّهُ جُنْدٌ مِنْ جُنْدِ اللهِ الأعْظَمَ"(*)أورده السيوطي في الدر المنثور 3/ 109..
قال البَغَوِِيُّ: سكن الشام. وقد تقدم في يحيى بن نُفير شيء من هذا، ويحتمل أن يكون هو أبا زهير بن جَعْوَنة المتقدم ذكره، فإنه نميري.
(< جـ7/ص 131>)
6 من 7
معبد، أبو زهير النمريّ:
هكذا ذكره ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: وخالف ذلك في الكنى، فسماه يحيى، وهو الصواب الذي جزم به غيره، كما سيأتي.
(< جـ6/ص 288>)
7 من 7
يحيى بن نُفير: بنون وفاء مصغّرًا، وقيل بغين معجمة بدل الفاء.
قاله صاحب "تاريخ حمص"، وحكى الأول ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عن بعضهم، وأنه اسم أبي زهير النميري؛ قال: ولم يعرف ذلك أبي. ويقال اسمه فلان بن شرحبيل، وهو مشهور بكنيته. ويأتي في الكُنَى.
(< جـ6/ص 505>)