تسجيل الدخول


عبد الله بن عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن ربيعة بن حجر بن سلامان...

((عبد الله الأصغر بن عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن ربيعة بن حُجْر بن سَلَامان بن مالك بن ربيعة بن رُفَيْدَة بن عَنْز بن وائل بن قاسط بن هِنْب بن أفْصَى بن دُعْمِي بن جَدِيلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.)) الطبقات الكبير. ((قال البخاري‏ّ: قال لنا أبو اليمان: حدّثنا شعيب، عن الزّهريّ، قال:‏ أخبرنا عبد الله ابن عامر بن ربيعة ــ وكان من أكبر بني عدي‏. قال أبو عمر:‏ نسبه إلى حلفه، وكذلك كانوا يفعلون‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قلت: قال ابن منده وأَبونعيم: "عَنْزَة حيّ من اليمن". وليس كذلك، إِنما قيل له: عَنْزِي، وعَنْز من رَبِيعَة بن نِزَارِ وهو عَنْز بن بَكْر بن وَائِل بن قَاسِط بن هِنْب بن أَفْصَى بن دُعْمِيّ بن جَدِيلة بن أَسَد بن ربيعة بن نِزَار. وقيل: إِن عبد اللّهِ من مَذْحِج، ومَذْحِج من اليَمَن، وأَما أَن يكون من عَنْزَة من اليمن فليس كذلك، إِنما عَنَزة ــ بتحريك النون وفي أخرها هاء ــ فهو عَنَزَة بن أَسد بن نزار قبيلة مشهورة من ربيعة أَيضًا، وذكر جماعة من النسَّابين أَنه من عَنْز بن بكر بن وائل، منهم: ابن الكلبي، وابن حبيب، والزبير بن أبي بكر، وابن ماكولا، وغيرهم.)) أسد الغابة. ((حليف الخَطّاب بن نُفيل أبي عمر بن الخطّاب.))
((يكنى عبد الله أبا محمّد)) الطبقات الكبير.
((أمّه وأمُّ أخيه المتقدم ذِكْره ليلى بنت أبي حَثمة بن غانم بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عديّ بن كعب‏. وأبوهما عامر بن ربيعة مِنْ كِبِار الصّحابة، حليف للخطّاب بن نفيل.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((كان لعامر بن ربيعة ابنٌ أكبر من هذا يسمى عبد الله الأكبر بن عامر، شهد مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الطائف، وَقُتِلَ يومئذ شهيدًا.))
((كان ابن خمس سنين أو ستّ سنين يوم قُبِضَ رسول الله.)) الطبقات الكبير. ((توفي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو ابن أَربع سنين.)) أسد الغابة. ((أخبرنا سفيان بن عُيَيْنة، عن أَبي الزِّنَاد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أنّه أدرك الخليفتين، يعني أبا بكر وعمر، يجلدان العبد في الفِرْيَةِ أربعين. أخبرنا وكيع بن الجرّاح، عن سفيان الثّوْري، عن عبد الله بن ذكوان أبي الزناد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: أدركتُ أبا بكر وعمر ومَنْ بعدهما من الخلفاء يضربون في قذف المملوك أربعين.)) الطبقات الكبير. ((كان لعبد الله بن عامر شِعْرٌ، فمنه ما رثى به زيد بن الخطاب؛ وكان قد خرج بقَتْلى بين فريقين من بني عدي، ووقع بينهم منازعة، وأحد الفريقين من آل أبي حذيفة، والآخر من آل مطيع بن الأسود، فقتل زيد بن الخطاب بينهم، فقال عبد الله بن عامر يرثيه:

إِنَّ عَــدِيّـا
لَيْلَــةَ
البَقِيـعِ *** تَكَشَّفُـوا عَـنْ رَجُـلٍ صَرِيـعٍ

مُقَـاتِلٍ فِـي الحَسَـبِ الرَّفِِيعِ *** أَدْرَكـَهُ شُـؤْمُ بَنِــي مُطِيــعِ

[الرجز]

وقال الزّهري في روايته عنه، أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة، وكان من أكبر بني عدي، يعني بالحلف.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان ثقة قليل الحديث.)) الطبقات الكبير. ((وُلد على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. وقيل‏:‏ في سنة سِتٍّ من الهجرة.‏ وحفظ عنه وهو صغير)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((ذكره التِّرْمِذِيُّ في الصحابة، وقال رأى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم وما سمع منه حَرْفًا؛ وإنما روايته عن الصحابة. وقال أَبُو حَاتِمٍ الرّازِيّ: رأى النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ دخل على أمه وهو صغير. وقال أَبُو زُرْعَة: أدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وقال ابْنُ حَبَّان لما ذكره في الصحابة: أتاهم النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم في بيتهم وهو غلام، وأشاروا كلّهم إلى الحديث الذي أخرجه أحمد والبخاري في التاريخ وابن سعد والطّبَرَانِيُّ والذُّهْلِي، مِنْ طريق محمد بن عجلان، عن زياد مولى عبد الله بن عامر، قال: دخل رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم على أمّي وأنا غلام فأدْبَرْتُ خارجًا، فنادتني أمي: يا عبد الله، تعال أُعْطِك هاك. فقال لها النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "مَا تُعْطِينَه"؟ قالت:أُعْطِيهِ تَمْرًا. قال: "أما أَنَّكِ لَوْ تَفْعَلِي لكُتِبتْ عَلَيْكِ كذبَةً"(*)أخرجه أحمد في المسند 3 / 447، والبيهقي في السنن الكبرى 10/ 198، 199 ورواية البخاري مختصرة: جاء رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى بيتنا وأنا صبيُّ. ونقل ابْنُ سعْدٍ عن الواقدي أنه قال: ما أراه محفوظًا مع أنه نقل عنه أنَّ عبد الله يكون ابن خمس سنين عند وفاة النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وكذا قَالَ ابْنُ مَنْدَه: كان ابن خمس، وقيل أربع. وأسند البخاري من طريق شعيب، عن الزّهري: أخبرني عبد الله بن عامر، وكان أكْبَر بني عديّ. وَذَكَرَهُ فِي التّابِعينَ العِجْلِيّ؛ فقال: من كبار التابعين وقال ابن معين: لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وسلم. ونقل عن الدوري عن أبي مَعْشر ما تقدم في ترجمة أخيه الذي قبله؛ ولا أرى ذلك يفسد ما قال ابنُ حبان: جُلُّ روايته عن الصحابة. قُلْتُ: رَوى عن أبيه، وعمر، وعثمان، وعبد الرحمن بن عوف، وحارثة بن النعمان، وعائشة، وجابر. رَوَى عَنْهُ الزُّهَرِيّ، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعاصم بن عبيد الله، ومحمد بن زيد بن المهاجر، و عبد الرحمن بن القاسم، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم وآخرون.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال محمد بن عمر: ومات عبد الله بن عامر بن ربيعة بالمدينة سنة خمس وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال