الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عبد الله بن عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن ربيعة بن حجر بن سلامان...
عبد الله الأصغر بن عامر بن ربيعة، حليف الخَطّاب بن نُفيل أبي عمر بن الخطّاب.
يكنى عبد الله أبا محمّد، وأمّه وأمُّ أخيه ليلى بنت أبي حَثمة بن غانم، وأبوهما عامر بن ربيعة، مِنْ كِبِار الصّحابة، حليف للخطّاب بن نفيل، وكان لعامر بن ربيعة ابنٌ أكبر من هذا يسمى عبد الله الأكبر بن عامر، شهد مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الطائف، وَقُتِلَ يومئذ شهيدًا، وكان عبد الله ابن خمس سنين أو ستّ سنين يوم قُبِضَ رسول الله، وقيل: توفي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وعبد الله ابن أَربع سنين.
وروى أَبو الزِّنَاد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أنّه أدرك الخليفتين، يعني: أبا بكر وعمر، يجلدان العبد في الفِرْيَةِ أربعين، وفي رواية: قال عبد الله: أدركتُ أبا بكر وعمر ومَنْ بعدهما من الخلفاء يضربون في قذف المملوك أربعين. وكان لعبد الله بن عامر شِعْرٌ، فمنه ما رثى به زيد بن الخطاب؛ وكان قد خرج بقَتْلى بين فريقين من بني عدي، ووقع بينهم منازعة، وأحد الفريقين من آل أبي حذيفة، والآخر من آل مطيع بن الأسود، فَقُتِلَ زيد بن الخطاب بينهم، فقال عبد الله بن عامر يرثيه:
إِنَّ عَــدِيّـا
لَيْلَــةَ
البَقِيـعِ تَكَشَّفُـوا عَـنْ رَجُـلٍ صَرِيـعٍ
مُقَـاتِلٍ فِـي الحَسَـبِ الرَّفِِيعِ أَدْرَكـَهُ شُـؤْمُ بَنِــي مُطِيــعِ
وكان عبد الله ثقة قليل الحديث، وحفظ عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم وهو صغير، وذكره التِّرْمِذِيُّ في الصحابة، وقال رأى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم وما سمع منه حَرْفًا؛ وإنما روايته عن الصحابة، وقال ابْنُ حَبَّان لما ذكره في الصحابة: أتاهم النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم في بيتهم وهو غلام، وأشاروا كلّهم إلى الحديث الذي أخرجه أحمد والبخاري في التاريخ وابن سعد والطّبَرَانِيُّ والذُّهْلِي، مِنْ طريق محمد بن عجلان، عن زياد مولى عبد الله بن عامر، قال: دخل رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم على أمّي وأنا غلام فأدْبَرْتُ خارجًا، فنادتني أمي: يا عبد الله، تعال أُعْطِك هاك، فقال لها النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"مَا تُعْطِينَه"
؟ قالت:أُعْطِيهِ تَمْرًا، قال:
"أما أَنَّكِ لَوْ تَفْعَلِي لكُتِبتْ عَلَيْكِ كذبَةً"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 3 / 447، والبيهقي في السنن الكبرى 10/ 198، 199
.
وَذَكَرَهُ فِي التّابِعينَ العِجْلِيّ؛ فقال: من كبار التابعين وقال ابن معين: لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وسلم. ورَوى عن أبيه، وعمر، وعثمان، وعبد الرحمن بن عوف، وحارثة بن النعمان، وعائشة، وجابر، ورَوَى عَنْهُ الزُّهَرِيّ، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعاصم بن عبيد الله، ومحمد بن زيد بن المهاجر، و عبد الرحمن بن القاسم، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم وآخرون، وقال محمد بن عمر: ومات عبد الله بن عامر بن ربيعة بالمدينة سنة خمس وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال