تسجيل الدخول


ثعلبة بن أبي مالك القرظي

1 من 2
ثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ

(ب د ع) ثَعْلبةُ بن أبي مَالك القُرَظي، يكنى أبا يحيى، وهو إمام بني قريظة: ولد على عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم، قال محمد بن سعد: قدم أبو مالك من اليمن، وهو على دين اليهودية، فتزوج امرأة من بني قريظة، فنسب إليهم، وهو من كندة.

قال يحيى بن معين: له رؤية، وقال مصعب الزبيري: ثعلبة بن أبي مالك، سنه سن عطية القرظي وقصته كقصته، تركا جميعًا فلم يقتلا.

روى محمد بن إسحاق، عن أبي مالك بن ثعلبة بن أبي مالك عن أبيه أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أتاه أهل مَهْزور، فقضى أن الماء إذا بلغ الكعبين لم يُحْبَس الأعلى.(*)

أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء بن سعد بإسناده إلى أبي بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مَخْلَد كتابة قال: حدثنا يعقوب بن حميد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن صفوان بن سليم، عن ثعلبة بن أبي مالك أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ"(*) أخرجه ابن ماجة في السنن 2 / 784 كتاب الأحكام (13) باب من بني في حقه ما يضر بجاره (17) حديث رقم 2340 قال البوصيري في الزوائد في حديث عبادة هذا إسناد رجاله ثقات إلا إنه منقطع لأن إسحاق بن الوليد قال الترمذي وابن عدي لم يدرك عبادة بن الصامت، وقال البخاري لم يلق عبادة.، وأن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قضى في مشارب النخل بالسيل للأعلى على الأسفل، يشرب الأعلى ويروي الماء إلى الكعبين، ويسرح الماء إلى الأسفل، وكذلك حتى تنقضي الحوائط أو يفنى الماء.

أخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]].

ومهزور: واد فيه ماء؛ اختصم أهل البساتين فيه، فقضى رسول الله بذلك.
(< جـ1/ص 474>)
2 من 2
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال