1 من 3
ز ـــ ثعلبة بن عبد الله بن سام ـــ يأتي في ثعلبة بن أبي مالك.
(< جـ1/ص 520>)
2 من 3
ثعلبة بن أبي مالك القرظي. مختلف في صحبته. قال ابْنُ مَعِينٍ: له رؤية، وقال ابن سعد: قدم أبو مالك ـــ واسمه عبد الله بن سام ـــ من اليمن، وهو من كندة فتزوج امرأة من قريظة فعرف بهم.
وقال مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ: كان ممن لم ينبت يوم قُرَيظة فترك كما ترك عطية ونحوه.
قلت: وعطيّة سيأتي ذكره. وروى البَغَوِيُّ وغيره من طريق ابن إسحاق عن أبي مالك بن ثعلبة بن أبي مالك عن أبيه أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أتاه أهلُ مَهْزُور فقضى أن الماء إذا بلغ الكَعْبَيْنِ لَمْ يحبس الأعْلَى (*) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 9166..
تابعه الوليد بن كثير، عن أبي مالك، ورواه ابن أبي عاصم من طريق صفوان بن سليم عن ثعلبة نحوه. ورجاله ثقات.
ورواه ابْنُ مَاجَة من وَجْهٍ آخر عن محمد بن عقبة بن أبي مالك عن عمه ثعلبة بن أبي مالك به.
وذكر ابْنُ حِبَّانَ في ثِقَاتِ "التَّابِعِينَ". وقال أبُو حَاتِمِ: هو تابعي، وحديثه مرسل.
قلت: وحديثه عن عُمر في صحيح البُخَارِيِّ. ومَن يقتل أبوه بقريظة ويكون هو بصدد مَن يقتل لولا الإنبات لا يمتنع أن يصحّ سماعه، فلهذا الاحتمال ذكرته هنا.
(< جـ1/ص 522>)
3 من 3
أبو ثعلبة الأنصاري:
ذكره ابْنُ مَنْدَه، وأخرج من طريق حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن مالك ابن ثعلبة، عن أبيه ــ أنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قضى في وَادِي مهزور أنَّ الماء يحبس إلى الكعبين... الحديث(*).
هذا خطأ، وهو مقلوب الأسماء، والصواب ثعلبة بن أبي مالك كما مضى في الأسماء في القسم الرابع، وهو قُرَظي من حلفاء الأنصاري، ولم يسمعه من النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ بينهما رجل لم يسمّ، وهو عند أبي داود على الصواب.
(< جـ7/ص 53>)